منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (http://www.r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ (http://www.r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نفاذ سنن الله تعالى في المجتمعات (1) (http://www.r-eshq.com/vb/showthread.php?t=179279)

♡ Šąɱąя ♡ 06-01-2022 11:20 PM

نفاذ سنن الله تعالى في المجتمعات (1)
 
من الدروس الدعوية العقدية ذات العبر والعظات، نفاذ السنن الإلهية وتحققها في المجتمع، وسنة الله هي: (الطريقة المتبعة لمعاملة الله للبشر، بناء على سلوكهم وأفعالهم وموقفهم من شرع الله وأنبيائه، وما يترتب على ذلك من نتائج في الدنيا والآخرة).[1]



وسنة الله في عباده مطردة لا تتخلف أبدا، وثابتة لا تتغير، وكذلك هي عامة، يسري حكمها على الجميع دون محاباة أو تمييز، قال تعالى: ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [2].



وقد وجه القرآن المسلمين للنظر واستقراء المعرفة من هذه السنن وتدبرها، والاستفادة منها، لما للإيمان بها من أثر عظيم في تقويم السلوك الديني للإنسان، وتثبيته على جادة الحق[3]، قال تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النساء: 26] [4]. ومن هذه السنن:

أ- حتمية التدافع بين الحق والباطل:

والمقصود بالتدافع بين الحق والباطل: أي محاولة تنحية أحدهما للآخر، أو إزالته، ومحوه بالقوة عند الاقتضاء، - وقد يسمى بالصراع بين الحق والباطل- لما بينهما من اختلاف، فيحتدم الصراع نتيجة هذا الاختلاف، لإقرار الحق أو لإقرار الباطل[5]، كما قال تعالى: [6]. ومن هذا التدافع، دفع المشركين بالمسلمين[7]، وهو الذي عناه تعالى في قوله: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40] [8]، فقد أوضح تعالى في هذه الآية أن القتال والجهاد في سبيله هو الذي يحسم الصراع بقدر منه تعالى لصالح المؤمنين[9].



وقد كان هذا التدافع بين النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وبين قومهم المشركين، لما أعلنوا كلمة الحق وجهروا بدينهم، فحاربوهم واجتهدوا في محق دينهم الحق، وهذا شأن الباطل، حين يطغى بقوته، ليصد عن الحق ويزيله وأهله، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ﴾ [الأنفال: 36] [10].



وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم نهاية هذا الصراع بينه وبين أهل مكة، في ترديده للآية الكريمة - وهو يحطم الأصنام -: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81] [11].



فالباطل وإن طال أمد تدافعه مع الحق، فهو بلا شك زاهق يوما ما، وذلك لصدق وعد الله لعباده المتقين بالعاقبة، وهذه هي السنة الإلهية الثانية المتحققة في غزوة الفتح:

ب- سنة الله في نصر المؤمنين لا تتخلف أبدا:

فهي إخبار من الله تعالى لعباده في قوله: ﴿ وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾[الفتح: 22، 23] [12]، (وهذه سنة الله وعادته في خلقه، ما تقابل الكفر والإيمان في موطن فيصل، إلا نصر الله الإيمان على الكفر، فرفع الحق ووضع الباطل)[13].



وكذلك نصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه على من خالفهم وناوأهم وكذبهم، فجعل كلمة الله هي العليا، ودينه هو الدين الظاهر على سائر الأديان.



وقد حقق الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، أوجها عديدة من النصر، فنصره بقوة الحجة والبرهان، ثم نصره بحمايته لما أمره بالهجرة من بين ظهراني قومه إلى المدينة، وجعل له فيها أنصارا وأعوانا، ثم منحه أكتاف المشركين يوم بدر، فنصره عليهم، وخذلهم له، ثم بعد مدة قريبة فتح مكة، فقرت عينه ببلده المحرم، فأنقذه الله به من الشرك والكفر، ثم دانت له جزيرة العرب بكمالها، ودخل الناس في دين الله أفواجا، ثم قبضه الله تعالى إليه، فأقام الله أصحابه خلفاء بعده، فبلغوا عنه دين الله، وفتحوا البلاد والمدائن، حتى انتشرت الدعوة في مشارق الأرض ومغاربها، ثم لا يزال هذا الدين قائما منصورا ظاهرا إلى قيام الساعة، ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51] [14]، فيوم القيامة تكون النصرة أعظم وأكبر وأجل[15].



وقد تأخر نصر الله تعالى لنبيه هذه السنين - وهو القادر على نصرته يوم بعثه- لما يريده تعالى له من النصر الأعظم والأدوم والأكثر تأثيرا في واقع الحياة وفي عموم الناس، وبعد أن تهيأ من المؤمنين القاعدة اللازمة لاستحقاقهم هذا النصر الكبير، فلم يحصل هذا إلا بعد مضي أكثر مدة نبوته[16]، وقد كان نزول سورة النصر تبشيرا به، وإعلاما بدنو أجله صلى الله عليه وسلم.



وإذا طالعنا أحوال العالم الإسلامي هذه الأيام، وجدنا المسلمين وقد دال عليهم أعداؤهم، وتداعوا عليهم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، وهم بلا حول ولا قوة - إلا من رحم الله - وينتظرون الفرج والنصر من عند الله، وقد غفل أكثرهم عن حقيقة النصر وقوانينه وسننه[17]، التي منها:

• أن يفقه المسلم، أن النصر ابتداء وانتهاء من عند الله تعالى، يهبه لمن يشاء، ويصرفه عمن يشاء، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126] [18]، وحين يريده عز وجل، فلن تستطيع قوى الأرض كلها الحيلولة بينه وبين الأمة، لقوله تعالى ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160] [19].



فوعد الله تعالى بالنصر مطلق لم يقيده تعالى - كما هو غالب إخباراته - بزمان ولا مكان ولا صفة[20]، فهي سنة ثابتة لا تتبدل، لكنها قد تتأخر إلى أجل، ولأسباب قد تتعلق باستواء المسلمين واستقامتهم على طريق الحق، أو تتعلق بتهيئة الجو الذي يولد فيه النصر للمؤمنين، والهزيمة للكافرين، أو لغير هذا وذاك، مما يعلمه الله[21].



• من الضروري محاسبة النفس واتهامها بالتقصير في طلب أسباب النصر عند تأخره، فكثير من المسلمين اليوم إذا اعترضته العقبات والمصائب، أعاد الأمر إلى غيره وتعلل بقوة أعدائه، قبل أن يعيده إلى نفسه، ويعلله بغفلة المسلمين.



ومن توجيهات القرآن السامية في تشخيص المشكلات، وكشف الأخطاء في فهم السنن الربانية، أن يرجع المرء باللوم على نفسه، قبل لوم الآخرين، كما في قوله تعالى ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165] [22]، وكذلك قوله تعالى ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾[23].[24]



• أن هذا النصر له عوامل وشروط تؤدي إلى وقوعه، وله موانع وعقبات تحول دون ذلك، فلا بد من تحقيق الشروط، ومن المهم إزالة وتجنب الموانع، ومن الشروط والعوامل المكسبة للنصر ما يلي:

1- تحقيق الإيمان بالله تعالى:

فهو وعد منه تعالى، قال فيه: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [25]، فالمؤمنون الموعودون بالنصر هم الذين تتحقق فيهم معاني الإيمان التي أمر الله بها في كتابه، ونبيه صلى الله عليه وسلم في سنته، لا أن يكونوا مؤمنين بمقاييسهم وأمانيهم، فالمفروض في المؤمنين أن يكونوا أداة تنفيذ طيعة لدين الله، لا أصحاب أهواء يملون إرادتهم الخاصة ويتبعونها، دون تقيد بمنهج الله، أو ينطلقون وفق أهوائهم، على خلاف أوامر الله ونواهيه، وعلى خلاف المنهج الذي رسمه الله لهم، [26] (فقد يظن الإنسان في نفسه أو غيره، كمال الإيمان المستحق للنصر، وأن جند الله الغالبون، ويكون الأمر بخلاف ذلك)[27]، فلا يستحق النصر الموعود به.



فعليه حينئذ - إذا تأخر النصر - أن يراجع نفسه، ويعرض أحواله وأفعاله على معاني الإيمان ومقتضياته، ويزنها بميزانها، ليعرف الخلل والنقص الموجود فيه، فيقوم بتصحيحه، ويتدارك ما فاته لتحقيق معاني الإيمان في نفسه، ولتظهر ثمرات هذا الإيمان من تقوى وصبر وغيره في الواقع[28]، ولا يتم ذلك إلا باستصلاح النفوس، والأخذ بها في مجالات الاستقامة، والبعد بها عن محارم الله، ومهابط الرذيلة، لأنها سبب للخذلان وعامل لتسليط العدو، فالنصر يتوقف على الاستقامة على نهج الهدى وسلوك سبيل الطاعة[29].



وقد كان تحقق الصبر والمصابرة على الأعداء، وتقوى الله واجتناب محارمه، شرطا من الله تعالى للإمداد بالملائكة ونزول نصره تعالى على المؤمنين، كما في قوله تعالى: ﴿ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴾[30].



2- القيام بدينه تعالى، والدعوة إليه:

لاستحقاق النصر منه تعالى وذلك بجهاد أعدائه، ومتى فعل المسلمون ذلك، وقصدوا به وجه الله، فإن الله يربط على قلوبهم، بالصبر والثبات، ويعينهم على أعدائهم، كما في قوله جل وعلا: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7] [31]، فهذا وعد من كريم صادق الوعد، أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال، فسينصره مولاه وييسر له أسباب النصر والثبات[32].



وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [33]، في الآية الكريمة يقسم تعالى بنصر من ينصره، ومعلوم أن نصر الله تعالى، إنما هو بإتباع ما شرعه، بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، ونصرة رسله وأتباعهم، ونصرة دينه وجهاد أعدائه.



وقد تلى هذا القسم الصفات المميزة لمن وُعد بالنصر، في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [34]، فلا وعد من الله بالنصر إلا مع إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فمن يترك ويدع هذه الأوامر، ثم يطلب التمكين والنصر من الله، فمثله كمثل الأجير الذي يمتنع من عمل ما أجر عليه، ثم يطلب الأجرة، ومن هذا شأنه فلا عقل له[35].



3- الإعداد المعنوي والمادي لمواجهة الأعداء:

ويدل عليه قوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾[36]، فمجرد الإيمان دون الأخذ بأسباب النصر ومقوماته المادية، لا يضمن النص، ولا يكفل الظهور والتمكين في الأرض، الذي وعد الله به عباده المخلصين، [37] فلا بد من الإعداد لتحصيل النصر، ومن ذلك: حسن إعداد المجاهدين في سبيل الله، علميا، وتربويا وسلوكيا وبدنيا.. الخ، إضافة إلى حسن الإعداد المادي بتوفير الموارد المالية وقوة تجهيز الجيش العسكرية.



وكذلك من أسباب النصر إعداد القيادة الصالحة المصلحة، الراشدة القوية، التي تضحي في سبيل نصرة الإسلام وإعزازه، فهذه القيادة ركن أساس من أركان النصر[38].



وكما أن للنصر أسبابا، فإن له معوقات، وعوامل فشل، جعلها الله سببا للهزيمة، أو لتأخر النصر ومنها:

1- إهمال تحقيق عوامل جلب النصر وكسبه.



2- التنازع والاختلاف المذموم، فقد ذم الله تعالى الاختلاف والتفرق المؤدي للفشل والمسبب للضعف والجبن، في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [39]، فوحدة الصف ووحدة الكلمة أساس في النصرة، وتفريق الكلمة والاختلاف في الرأي هزيمة ودمار[40].



ومجمل العوامل التي أثرت في المسلمين، وأدت إلى تفرقهم وتشتتهم شيعا، نوعين من العوامل:

• عوامل داخلية نشأت داخل الأمة، نتيجة التركيب الاجتماعي، أو الانحراف الفكري، أو الأغراض والمطامع الشخصية، كإتباع الهوى، وإهمال المصالح الشرعية للأمة، أو التعصب لفريق دون الآخر مما يؤدي إلى انقسام الأمة، أو بغي فئة منها على أخرى، أو الجهل بالحق كله أو بعضه.



• عوامل خارجية، أثرت في الأمة من خارجها، نتيجة الاحتكاك بمن سواها من الأمم، احتكاكا فكريا واجتماعيا.. الخ، مما استتبع دخول مفاهيم وتصورات وعادات وأفكار غريبة عن الكيان الإسلامي، وعلى المسلمين، فعملت على إشاعة الفرقة، وانشعاب الآراء والأهواء، بعد أن تعددت الموارد التي يستقى منها.[41]

Şøķåŕą 06-02-2022 07:55 AM

سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

سليدا 06-02-2022 09:31 AM

http://www.r-eshq.com/vb/data:image/...YSbMRCERED/9k=https://mqaall.com/wp-content/upload...A7%D8%A1-1.jpg

عبد الحليم 06-02-2022 09:58 AM

طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

سمارا 06-02-2022 10:35 AM


بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا


بنت الشام 06-02-2022 11:56 AM

طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
لاحرمنـا البآريء وإيـاك ـأوسـع جنانـه
دمت بسعاده مدى الحياة
كل الشكر لك
لك تقديري واحترامي


الساعة الآن 07:10 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع