بتلات من بستان القلم
 

بتلات من بذور الحرف
يستشف رحيقها يعسوب القلم
ويحتسيها الفكر سلسبيلا من معين الذاكرة
في رحلة إستجمام على فيسفساء الأبجدية
وهنا ستكون حروفي عبقة بمن يشرفني بالحضور
ووضع بصمته
وهي دعوة مفتوحة مني لكل محب للمجاراة البسيطة بين
أقلامنا ،،، فمن أراد مشاركتي فعلى أكف المودة أرحب به


قلمي

خاطرتي أنتِ
وحرفي وعبارتي
لا تكتمل إلا بكِ، فأنتِ أقصوصة
بين البوح والنبض
فبوحي يقدم لكِ أنغام خيالي
ونبضي يعزف ألحان غرامك
خذيني إليك أو تعالي إليّ
فلا يهم من يأتي أولا
الأهم أريدك أن تعتقلي عقلي
وتعطيني قلبي الذي لا ينبض إلا بكِ
فأنا أسير حبك ونظرة مقلتيك


قلمي

مساحه رائعه اخوي
مبهر بما تقدمه لما
يستحق التثبيت

الفاتنة
ماذا أقول بحقها
فحضورها وحروفها
كفراشة جابت حقول الورد
فلم نرى أيُ الجمال حقا نرى
فلقد عكس جمالها كل الورود
وأريج منجزها
تجاوز الإبداع وتخطى الحدود
كالنحلة لا ترتشف إلا الرحيق
ومن رحيق صنيعها
نستصيغ شهدها
بل إنها كعروسة في كوشةٍ
أروت ضمأ الأنظار
وزغاريد المودة بالدلال تزفها




شكرا لكِ فاتنة التميز
أملا أن يكون مدادك حليف رحلة القلم
ولو بالقدر اليسر ويراعنا يقدر الجهد المبذول
منك فلم نجدك إلا حيث يجلس المتميزون
باقاتي وتحية تليق بكِ

يااااااه
ما أحلى طيفها
عندما يعبر فوق مدار أفكاري
أجدني مستسلماً مذعناً
لخامة أنوثتها التي تثمل أحلامي
فتنطلق أسراب محبتي
لملاقات ذلك الطيف العابر
وكلما أقتربت تلك الأسراب
من مدار الطيف يزداد النور
ويقرع النبض طبول السرور
فأسمعها تقول
أيها المفتون بحبي
والغارق في هواي
لماذا تطلق عنان الخيال
وأنا كالجوهرة بين يديك
فأحتضن صدري لأنها فيه


حصري