الذي قاد وطور نظرية ما بعد الحداثة في العمارة المعاصرة،

والناقد والمؤرخ المعماري من الهندسة المعمارية،

ومؤلف العديد من المقالات والدراسات، وكذلك مصمم المناظر الطبيعية .

هذا البناء من وحي جنيكس من زوجته،حيث في عام 1988

ورث جينكس من أمه قطعة ارض في اسكتلندا. من خلال أشكال الحديقة قرروا اظهار جمال الكون،

من المستوى العالمي إلى شكل مصغر, فقبل ان تتحول الى حديقة التكهنات الكونية

كانت هذه الارض مزروعة بالخضروات والتوت وكانت تحتوى على عدة دفيئات زراعية .

ونشأت الحديقة عندما قررت ماغى كيسويك وزوجها تشارلز جينكس حفر بركة فى الحديقة

فى عام 1989, وتم استخدام التربة الناتجة عن الحفر فى تصميم التلال الرائعة المحيطة بها ‚

حيث كانت ماغى خبيرة فى الحدائق الصينية ,

فكان من الطبيعى صنع تماثيل تشبه التنين الصينى .

وايضا كانت الحديقة تحتوى على منحوتات وتماثيل وزخرفة معدنية من الحلزون المزدوج وطائرة ‚

.

تقدم مجموعة من القيم من الديالكتيك الماركسي لنظرية الفوضى وبنية الحمض النووي والثقوب السوداء وصور هندسية نمطية متكررة. فى الماضى كانت الحدائق تنشأ تحت تأثير الادب , وعلى النقيض من ذلك نشأت هذه الحديقة متأثرة بالرياضيات والعلوم وخصوصا الهندسة الكسورية , حيث اننا معتادون على الحدائق فى خطوط مستقيمة و بدلا من ذلك تم استخدام موجات جينكس والالتواء التى تصل الى الجدار وتمر على طول الجزء السفلى من السياج والخندق والبوابة . توفي ماجي كيسويك في عام 1995. على الرغم من هذا، واصل جنكس لتطوير أفكاره حول الحديقة,حيث اصبحت تمثل الصيغ الرياضية والعلمية فى اطار يجمع بين اناقة المعالم الطبيعية والتماثيل والمنحنيات الاصطناعية ‚حيث تعتبر من الحدائق الفريدة من نوعها ليس فقط فى اسكتلندا ولكن فى العالم اجمع . الحديقة تعتبر من القطاع الخاص ولكن عادة ما يفتح في يوم واحد كل سنة عن طريق “نظام الحدائق” في اسكتلندا ويتم جمع المال من بيع التذاكر لمركز ماغي، وهى مؤسسة خيرية لمرضى السرطان

,

,

,