الدجاجة و الحمامة
 

لماذا لا تطير الدجاجة؟ و لماذا تطير الحمامة ؟
سؤال هام أجيب عنه بقصة خيالية لها مغزى واضح -القصة من تأليفي- تبدأ القصة .
في يوم من الأيام المشرقة و الجميلة حيث أشعة الشمس دافئة و الغيوم بيضاء و الهواء نقي و دافئ
وصل اللقلق محملاً برسالة من أميرة الطيور و اسمها العنقاء طلبت فيها من الحمامة و الدجاجة أن تتسابقا إلى أعلى هضبة في مكان بعيد جداً لتصلا إلى لؤلؤة التبديل و هي لؤلؤة تغير من قدرات مخلوقين شرط أن يٌقام سباق بينهما و أول من يلمس اللؤلوة سيفعل قدرتها على التبديل بين قدرات المتسابقين الاثنين و هكذا استعدت كل من الدجاجة و الحمامة لكي تتسابقا و قد شاهد هذا السباق كل حيوانات الغابة مع العلم أن الدجاجة كانت تستطيع الطيران و الحمامة لا تستطيع الطيران و بدأ السباق و بدأت أصوات الجيوانت تتعالا و انطلقت الدجاجة بسرعة كبيرة جداً و بطيرانها السلس الجميل استطاعت أن تبتعد عن الحمامة التي حاولت أن ترف بجناحيها لتطير و لكنها لم تستطع الطيران أبداً و لكنها استطاعت أن تستخدم كل طاقاتها لكي تقلص الفارق بينها و بين الدجاجة التي كانت تقول (( هاهاها سأفوز بكل سهولة لأنني أفضل منك أيتها الحمامة الغبية )) فردت الحمامة قائلة (( إن شاء الله سيحصل خير )) و استمرت الدجاجة تنغر بنفسها و الحمامة تتواضع فهطل المطر فجأة و غرقت الأرض بالسيول فحملت المياه الحمامة و أصابت الصاعقة الدجاجة و وصلت الحمامة إلى الجبل بعد تكبد عناء طويل و لكنها وصلت و لمست لؤلؤة التبديل و تغيرت أحوال الدجاجة و الحمامة منذ ذلك الحين

-
















سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود
لروحك آكاليل الورد.

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي