تورم العيون عند الاستيقاظ من النوم
 

أسباب تورم العين عند الاستيقاظ

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى المعاناة من هذا النوع من الحالات الصحية، ومن أهم أسباب تورم العين عند الاستيقاظ ما يأتي:

1. اضطرابات النوم
من الممكن أن يؤدي النوم السيء في الليل إلى الإصابة بتورم العين عند الاستيقاظ في الصباح الباكر، خاصةً إذا كان الفرد يشعر ببعض التوتر أيضًا.

والسبب الرئيس وراء حدوث ذلك أن الجسم يعمل على إفراز هرمون الكورتيزول (Cortisol) في حال التوتر، ممايتسبب في احتفاظ الماء في داخل العين وحدوث تورم في الأنسجة الموجودة حول العين.

2. أمراض الغدة الدرقية
تعد أمراض الغدة الدرقية من أسباب تورم العين عند الاستيقاظ، إذ من الممكن أن يحدث تورم العين بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، أيّ أنه من الممكن أن تتسبب هذه الحالة في تكون سماكة من الدهون حول منطقة العين مما يؤدي إلى حدوث هذا النوع من التورم فيها في بعض الحالات.

3. الإصابة بالوذمة
أيضًا من أسباب تورم العين عند الاستيقاظ هو احتباس السوائل أو ما يُعرف بالوذمة، وعادةً ما تتم ملاحظته عند بداية الاستيقاظ وفتح العينين.

4. الإصابة بالحساسية الموسمية
في حال كان المصاب يعاني من حساسية ما عندها من الممكن أن تلامس مسببات الحساسية المحمولة بالجو كلتا العينين، وبمجرد ملامستها للعين تذوب هذه المسببات في دموع العين وتتلامس مع بطانة العين أيضًا، مما يؤدي إلى حدوث بعض التفاعلات في الجسم وإفراز هرمون الهستامين (Histamine).

وفي بعض الأحيان من الممكن أن يتسبب هذا الهرمون بحدوث تفاعل شبيه بالشرى حول عينين المصاب.

نصائح من أجل التخلص من تورم العين عند الاستيقاظ

تتعدد الطرق التي يتم الاستعانة بها من أجل التخلص من أسباب تورم العين عند الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر، ومن أهم هذه الطرق والنصائح ما يأتي:

1. الحصول على القسط الكافي من النوم
يساهم نوم الفرد بشكل جيد وبأوقات منتظمة ولساعات كافية بشكل كبير في التخلص من تورم العين.

فالأفراد البالغين يحتاجون إلى ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم لكل ليلة واحدة، لذلك يُنصح عادةً بوضع روتين معين لوقت النوم والالتزام به من أجل ضمان الحصول على القسط الكافي من النوم.

ومن أهم الإجراءات التي يجب على الفرد الالتزام بها من أجل الحصول على القسط الكافي من النوم للتخلص من معاناة تورم العين عند الاستيقاظ في الصباح ما يأتي:

الالتزام بجدول نوم معين كما تم الذكر سابقًا.
الانتباه إلى نوعية الطعام والشراب التي يقوم الفرد بتناولها خلال اليوم.
العمل على خلق بيئة مريحة وجيدة للنوم.
الحد والتقليل من قيلولة النهار.
إدخال النشاط البدني في الروتين اليومي الخاص بالفرد.
العمل على تقليل المخاوف والهموم التي من الممكن أن تسيطر على الفرد في بعض الأحيان.
2. معالجة الحساسية
يجب اللجوء إلى الطبيب المختص في حال كان الفرد يعاني من حساسية موسمية أو على مدار السنة؛ وذلك لأن الحساسية من الممكن أن تتسبب في الإصابة باحمرار العينين، وتورمها في بعض الحالات، وفي حال قام الفرد بفركها قد يتسبب بزيادة التورم الذي يعاني منه المصاب.

كما أن الطبيب المختص من الممكن أن يضع للمصاب خطة علاجية تساعده في التخفيف من هذه الأعراض مثل: استخدام قطرات العين، والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، أو حتى الأدوية التي قد تحتاج إلى وصفة طبية.

3. شرب كميات كافية من الماء
يساعد شرب الماء بكميات مناسبة على التخلص من احتباس السوائل، كما يجب التأكد من الحصول على الكمية الكافية من الماء من أجل الحفاظ على صحة البشرة، فالقاعدة العامة تنص على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا على الاقل

بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز

سلمت كفوفك لطيب الجهد
وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك