شرح حديث: "بدأ الإسلام غريبًا..."
يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: "بدأ الإسلام غريبًا"بدأ يعني: ظهر الإسلام غريبًا في أول أمره في مكة، غريبًا بين الكفرة
لم يأخذ به إلا القليل من الناس، ثم انتشر شيئًا بعد شيء في مكة، ولم يزل غريبًا، ثم هاجر النبي ﷺ إلى المدينة وانتشر في المدينة، وظهر في المدينة، ثم ظهر في جميع الدنيا، والحمد لله. "وسيعود غريبًا كما بدأ" يعني: في آخر الزمان بسبب قلة أهله الذين يعتنقونه، ويستمسكون به، حتى في آخر الزمان يقبض الدين كله ولا يبقى إلا الأشرار، فعليهم تقوم الساعة، معنى "يعود غريبًا" يعني يقل أهله، ويكثر خصومه، وأعداؤه. وفي آخر الزمان بعد طلوع الشمس من مغربها يرسل الله ريحًا طيبة تقبض أرواح المؤمنين والمؤمنات، ولا يبقى إلا الأشرار فعليهم تقوم الساعة، قد ينتشر في بعض البلاد، ويكثر، ويقوى، ويضعف في بلاد أخرى، لكن في الجملة أنه يعود غريبًا لكن بالنسبة إلى بعض البلاد قد يكون فيها ليس بغريب لكثرة الدعاة فيها إلى الله، والعلماء والأخيار، نعم. _ الإمام ابن باز رحمه الله. |
جزاك خيراً
وجعله بميزان اعمالك في انتظار القادم |
|
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق. لك مني جزيل الشكر والتقدير... ..}~ مودتي |
الساعة الآن 01:04 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع