منتدى رواية عشق - هيئة التراث تطلق حملة عادت لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية بالسعودية

حملة وطنية توعوية جديدة أعلنت عنها هيئة التراث السعودية يوم أمس الجمعة 20 يونيو 2025، تحمل اسم "عادت" تستهدف تعزيز الوعي بأهمية الآثار السعودية، وترسيخ لهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التى شهدتها الأرض على مدى آلاف السنين.

تدشين الحملة الوطنية "عادت"
وحسب ما كشفت عنه هيئة التراث السعودية عبر الحساب الرسمي لها على منصة إكس، فإن الاهتمام بالآثار يعكس تقدير الأصول الوطنية والهوية الثقافية، ويؤكد التراكم الحضاري للمملكة العربية السعودية، ويهدف مشروع التعريف بالآثار السعودية لتوثيق تاريخها الثقافي والحضاري وتعزيز الهوية والانتماء.

وتعد "عادت" واحدة من ضمن سلسلة مبادرات تنفذها هيئة التراث لتسليط الضوء على قضايا آثار السعودية، تلفت خلالها الأنظار للمخاطر التي تهددها كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي.

وتتبنى الحملة مفهومًا واضحًا وهو أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.

وخصصت هيئة التراث لحملة "عادت" مجموعة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، التي تتمثل في حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، تستهدف خلالها الوصول لأكبر شريحة من الجمهور.

كما فعلت الهيئة حملات إعلانية خلال مختلف منصات الإعلام الرقمي، لمواقبة أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة، لضمان وصول الرسالة لقاصديها بالشكل المرغوب.

أهداف تدشين حملة "عادت"
وحسب ما ذكر في واس، أطلقت هيئة التراث السعودية تحت مظلة "عادت" أجنحة تفاعلية توثق ما تحتويه المملكة من مواقع أثرية صاحبة أهمية تاريخية، وتأثيرها الملحوظ على التنوع الجغرافي والثقافي الذي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.

ولعل من أهم أسباب تدشين حملة "عادت" أن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة، وتدخل ضمن مكتسبات الحملة الآتي:

التعريف بالآثار الوطنية التي تنتمي تاريخيًا وجغرافيًا للمملكة.
غرس المفاهيم عن قيمة تعزيز سلوكيات المحافظة على المكونات الأثرية في السعودية.
العمل على استعادة الآثار الوطنية داخل حدود المملكة وخارجها.
تحفيز المجتمع على ممارسة دوره المسؤول في التبليغ عن المخالفات والتعديات على المكونات الأثرية.
توضيح جهود هيئة التراث في إعادة توثيق التاريخ الحضاري للمملكة.