عهد مرجاني الطلعة
 

عهد مرجاني الطلعة

((الحب وقوع.. انكباب..

انزلاق.. دون رحمة

ماأن نعتاد عبيره ننتصر على الوجع

قدرها أن تغزل على خد المرجان

خيوط الجنون به

فهو غزل ليالي عمره من أجلها

سكنها عمراً على عمرها

وروحاً توأمت روحها..

قدّ لها ووجدت له..

رغم المستحيلات السبعة للقائهما

ظل في الواقع حلمها

وفي الحلم واقعها

لا بعيداً

ولا قريب

لقد جاء في منتصف

كل شيء

أوليس هذا بعذاب!؟

نظر لها وقال:

عذابي بحبك قدر

قاده قدر

وجاراه قدر
.
ناس الوقت في حضرة الحقيقة

تطالعه بصمت يطول

لا تريد إلاه لحظتها

يروم العمر حتف الكلمة

فيبث فيها الحياة بنداء يغمر روحها

أحبكِ

وليس في الحب عذاب

طالما يفعل ما يفعل باسم عهد توطن

في غياهب الزمن;

"أن يحافظ على بسمتها"

تماما كعهدها له بحياة أبدية

هو كل حلاوتها))

هذا النص ليس غريبا على ذاكرتي ، قد طالعته في اواخر تموز من هذا العام على صفحات زهريه ..
وقد اعجبت بحرفيته المميزه ومعانيه باذخة الترف ..
للنبضِ هنا ..
تفرد لا يعلى عليه
حروف من وأد الوجدان
وكلمات ترفل بابجدية العشق والغرام
هنيئاً لأحداقي وهي تصافح هذا الجمال
ما أبهاه من وصف
اشكرك على جمال الطرح وقوة المعنى
خالص مودتي واحترامي ...
:241::241:

سكبت ألابداع
بين الأحرف شلالاً من جمال
مفرط في الأناقة لغة ومعنى
بِـ أناقة هذهِ الأسطُر وعذوبة آحرفك المخملية
نقشت الروعة بـ رقة و رقي ،
ودفىء مشاعرك يلامس الوجدان
المتالقه فجر ناعم
احييك على هذا البوح الراقي
سلمت وسلم احساسك ونبض قلمك
مديد شُكر لأناك
وشوقا لما تغدقه سماءك الماطرة هنا
عبق الورد المعتق بالنرجس لروحك ,.

ما أجمل نبض قلبك وتطريز قلمك
حروف نثرتها شفتاك وخطتها أناملك
فلحنتها سطورك وغناها متصفحك
وبثتها مشاعرك فاستقبلتها قلوبنا
وتراقصت لها مشاعرنا وسعدنا بحضورنا
واستمتعنا بعزفك الراقي