عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2018   #12


الصورة الرمزية بنوته كيوت

 
 عضويتي » 232
 اشراقتي ♡ » Oct 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-09-2018 (01:42 PM)
موآضيعي » 1055
آبدآعاتي » 22,423
 تقييمآتي » -3810
 حاليآ في » مصر ام الدنيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  4,077
شكرت » 4,989
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these partsبنوته كيوت is infamous around these parts
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 

بنوته كيوت غير متواجد حالياً

Q49







وبعد كل ما تقدم نريد أن نصل إلى القول :
بأنّ أبناء

اللغة العربية مقصرون في الحفاظ على لغتهم الأمّ
وقد يصل ذلك إلى الإهمال الذي قد يؤدي إلى ضياع العربيّة ،
بسبب انتشار العامية في كلّ البلاد العربيّة ،
وتفضيل ذلك على الفصحى ،
فأصبح العربي غريباً عن لغته يتعلمها في المدرسة ،
كما يتعلم الأعجمي في بلاده لغة من لغات العالم ،
فإذا سمع العربي أحداً يتكلم بالفصحى يستغرب ذلك ،
ويدقق في الكلمات وكأنه يسمع لغة غريبة عنه ولا صلة له بها ،
كما أنّ كثيراً من الطلاب في المدارس لا يتقنون التكلم بالفصحى

.



والخطر الذي يهدد اللغة العربيّة اليوم ،
هو امتزاج اللهجات العامية بكلمات أعجميّة ،
ترددها ألسنة الشباب والشابات فينطقون مثلاً :
( صباح الخير ، مساء الخير ، طبعاً ، شكراً ..... )
بالإنجليزية أو الفرنسية ،مُدّعين أنّ هذا مقياس يدل على ثقافة
الفرد ، ويُعلي من شأنه في المجتمع ،
ولكن لو تأمل الناطق باللغات الأخرى ،
لوجد أنه يضيّع لغته الأصلية على حساب لغة أخرى ،
وإننا لا ننكر على الآخرين تعلم اللغات الأجنبية ،
ولكن ننكر عليهم إدخال مفردات من الإنجليزية أو الفرنسية
أو غيرهما من لغات العالم إلى العربية أثناء التكلم بها مع
الآخرين،وكأنها جزء من لغتهم ،
فهذا يدل على عدم ثقة العربي بشخصيته ولغته
التي نزل بها القرآن الكريم ، فيقلد الآخرين
دون وعي وتفكير فيما يقوم به.





فهيا معاً نقرأ الفقرات التالية لندرك مدى
ماتتعرض إليه لغتنا العربية الجميلة من أخطار
ولنتساءل : لغتنا العربية الجميلة .. إلى أين ؟!!






اللغه العربيه ولغة الشباب




لقد اختار اللـــــه اللغه العربيه لتكون لغة القرأن الكريم
لما تتميز به هذه اللغه من القوه والتعبير والمرونه وتميز
مصطلحاتها ... نعم إن اختيار اللغه العربيه لتكون لغة القرأن
تشريفاً لهذه اللغه وتشريفاً وتعظيماً للعرب جميعاً ،
ولقد اجتهد ألاف العلماء للحفاظ علي هذه اللغه ونشرها والحفاظ
علي قواعدها وألفاظها سليمة دون تغيير أو تبديل والحفاظ علي
قوتها وجمالها .



ولكن إزاء هذه الجهود الكبيرة التي بذلها علماء هذه
الأمة والسلف الصالح في سبيل نشر اللغة العربية والحفاظ على
قوتها وجمالها والحفاظ علي قواعدهــــا ،
نجد أن هناك تقصيرا واضحاً من قبل أبنائها تجاه لغتهم في
العصرالحاضر، وأصرار الجميع علي التحدث (باللهجة العامية)
ومما يدعو للأسف استخدام الشباب العديد من المصطلحات الغير
مفهومة والتي تدمر لغتنا العربيه مثل :
إحلق و نفض و كبر و فكك " لتجاهل شخص أو موقف معين "
و شخص إتم " بمعنى رخم أو كئيب أو .. كل الصفات السيئه "
و أنا مستكانيس كده " بمعنى أنا مرتاح كده " أو مظبوط المزاج
وقول الشباب تنشن " التنشنه هى الغضب من موقف معين أو شخص معين "
أو يقولون "أنا قافل" يعني متضايق



كما ابتدع الكثير من الشباب لغة جديدة علي الانترنت
حيث قاموا باستبدال حروف اللغة العربية ببعض الأرقام أو
الرموز، فظهرت لغة موازية ليست لغة عربية أو أجنبية

فمثلا ...يكتبون الحاء "7" والهمزة "2" والعين "3"
وكلمة حوار تكتب "7war" ، وكلمة سعاد تكتب "so3ad"
وكلمة you تكتب "u".. إلخ .




إن لغتنا العربية الجميلة توشك علي الانهيار علي أيدي أبنائهـــــا ..
وأكثر ما يؤلم الانسان عندما تجد أن غيرالعربي يصر على
التحدث بالعربية الفصحى ، والعربي المتعلم يقابله بالتحدث باللهجةالعامية،
وتلك المشاهد تتكرر يومياً،
ومثال علي ذلك طلبه الازهر القادمون من بلاد بعيده
غير ناطقه بالعربيه مثل الفلبين أو باكستان أو أذربيجان
أو روسيا وغيرهـــــــــا ، فعندما يحضرون للتعلم بالأزهر
ويتعلمون اللغة العربية... يتحدثون بعد ذلك العربية الفصحي
رغم أنهم ليسو عرب في الأساس .
وإذا كان المستشرقون وأعداء الأمة قد عجزوا عن تحطيم
العربية والقضاء عليها بكل ما يملكون
فلماذا نحن أبناء هذه اللغة الخالدة
نقوم بما عجز عنه الآخرون ؟..






ثانكس .... ميرسي .... بليز ..... هاى .... باى


هل تستخدم هذه الكلمات ( سورى – بليز – نو بروبليم – باردون –
ميرسى
)
وكلها كلمات أجنبية .. وقد كثر إستعمال هذه الكلمات ،
والغريب أن هذه الكلمات أصبحت متداولة بين
المثقفين والجهلاء أيضا ،
أو بمعنى أدق من لم يعرفوا الإنجليزية أو الفرنسية نطقا أو
كتابة !!
فلقد رأيت إمرأة فى سن جدتى ويمكن أكبر تقول على المصعـد
( اللفت
) عندما سألتنى وين اللفت !!
فضلا عن من يقولون عليه ( الأسانسير ) وهى كلمة فرنسية

!!



أود أن أقول لكم أن فى فرنسا اللغة الفرنسية ( عزيزة جدا )
ويتمسكون
بها فى تعاملاتهم ،
ومن الصعب أن تجد من يحدثك بالإنجليزية إذا بادرته بالإنجليزية

سائلا أو مستفسرا رغم أنه يتقنها ،
فهم يتمسكون بلغتهم ولا يستغنون عنها إلا خارج
فرنسا
حيث التعامل بالإنجليزية رغما عنهم

!!




أما فى لندن فلن تجد من يحدثك بالعربية
أو من يحدثك بها إلا إذا كان عربى الأصل !!
كما أن الإنجليز والأمريكان لا

يتحدثون بكلمات عربية فيما بينهم
كما نفعل نحن بكلماتهم مع بعضنا





وهم لايتداولون كلماتنا العربية إلا مجاملة لنا ومعنا
وينطقونها مكسرة أو قل ( مدشدشة أو
مدغدعة ) مثل كلمات
( اسلامواليكو – شوكرا – أفوا )
أى ( السلام عليكم – شكرا
عفوا )
أما فيما بينهم فلا يحدث هذا ولكن فقط معنا وكما قلت مجاملة لنا
!!




فلنتحدث الإنجليزية والفرنسية معهم فقط
ولنتمسك بلغة القرآن الكريم لغتنا
العربية الجميلة
ولو من باب التعصب لعربيتنا وعروبتنا ..




ولقد صدق الشاعر حينما قال فى هذا الإختلاط اللغوى :

سـرت لوثة الأفرنج فيها كما سـرت *** لوثة لعاب الأفاعى فى مثيل فرات










نتابع



 توقيع : بنوته كيوت





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنوته كيوت على المشاركة المفيدة:
 (03-15-2018)