عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-06-2020
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (02:28 AM)
موآضيعي » 17453
آبدآعاتي » 2,174,427
 تقييمآتي » 1568125
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  29,519
شكرت » 11,260
الاعجابات المتلقاة » 1446
الاعجابات المُرسلة » 4034
مَزآجِي  »  فديتك_ياغلاهم
 
افتراضي استغاث الصحابة بالنبي يوم اايمامة؟



استغاث الصحابة بالنبي يوم اايمامة؟


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله إمام الموحدين، وصحابته أفضل من قام بحراسة التوحيد والدين، وبعد
ذكر الطبري في "تاريخه" أحداثَ قتال خالدِ بنِ الوليدِ لِمُسَيْلمةَ وجندِه في وقعةِ اليمامةِ، فقال: كتب إلي السَّرِي عن شعيب عن سيفٍ عن الضحاك بن يربوع عن أبيه عن رجل من بني سُحيم قد شهدها مع خالد
قال: ... فوقَفَ بَنُو كلِّ أَبٍ على رايتِهم، فقاتلوا جميعا، فقال أَهلُ البوادي يومَئذٍ: الآنَ يَسْتَحِرُّ القتلُ في الأَجزعِ الأَضعفِ، فاسْتَحَرَّ القتلُ في أَهلِ القرى، وثبتَ مُسيلمةُ، ودارت رَحاهم عليه، فعرف خالدٌ أَنها لا تَرْكُدُ إلا بقتلِ مسيلمةَ، ولم تَحْفَلْ بَنو حنيفةَ بقتلِ من قُتلَ منهم، ثم برَز خالدٌ حتى إذا كان أمامَ الصفِّ دعا إلى البِرازِ، وانتمى وقال:

أنا ابنُ الوليد العَودُ ... أنا ابنُ عامر وزيد

ونادى بشعارهم يومَئذٍ، وكان شِعارُهم يومَئذٍ: (يا مُحَمَّداه) فجعلَ لا يَبْرُز له أحدٌ إلا قتله. اهـ.
فقد تَمَسّك بهذه الشبهةِ من لم يخلص التوحيد إلى قلبه، وقارف الشركيات واستمرأها، من الأَحباشُ وغيرهم من القبوريين في جواز الاستغاثةِ بغير الله فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ، ودعاءِ الأولياء، وليس لهم فيه حجةٌ، بل هو من الحجج الواهية؛ وذلك أن الناظر في سند الخبر، ولو كان من صغار طلاب العلم، يعلم شدة وهاء هذا الإسناد؛ فإنه من رواية سيف وهو ابن عمر قال عنه يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وعن أبي جعفر الحضرمى عن يحيى بن معين قال: فَلس خير منه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، يشبه حديثه حديثَ الواقدي.
وقال أبو داود: ليس بشىء.
وقال النسائى والدارقطنى: ضعيف.
وفيه الضحاك بن يربوع قال عنه الذهبي: ليس حديثه بقائم.
والرجل من سُحيم مجهول.
فهذا من حيث الإسناد.
وعلى فرض صحة الرواية، وحتى لا يتمسك من كان غارقا في الشركيات بأدنى قشة من الشُّبَه فيقول: لِم لم يستنكر الطبري وغيره ممن ذكر هذه الرواية وقوع الصحابة في الشرك:
فأولا: لم يُعهدْ عن الصحابة -مع كثرة ما وقع لهم من النوازل والمُلِمّات- لم يُعهد عنهم سوى الفَزعِ إلى ربِّ الأرض والسماوات، والاستغاثةِ به، سواء في حياة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أو بعد مَماته، وهم الذين نزل فيهم قولُه –تعالى-:

{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِين} ، الأنفال: 9 .

ثانيا: الشِّعارُ في المعركةِ إنما هو كلمةٌ خاصة تكونُ بين الجنودِ يتعرفون بها على بعضِهم البعض في ظلمة الليل، وعادة ما يختارون شعارا يناسب المقام.
روى أبو داود في "سننه" عن المهلب بن أبي صفرة قال:
أَخبرني مَن سمع النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إِنْ بُيِّتْمْ فَلْيَكُن شِعاركُم: حم لا يُنْصَرون ).
صححه الألباني.
قال الشوكاني في "نيل الأوطار":
قوله: "حم لا يُنصرون" هذا اللفظُ فيه التفاؤلُ بِعدمِ انتصارِ الخَصمِ، معَ حصولِ الغرضِ بالشِّعارِ، وهو العلامةُ في الحربِ، يقال: نادَوْا بِشعارِهم، أو جعلوا لأنفسِهم شِعاراً، والمرادُ أنهم جعلوا العلامةَ بينهم؛ لمعرفة بعضِهم بعضاً في ظلمةِ الليل؛ هو التكلمَ عندما يهجمُ عليهم العدوُّ بهذا اللفظِ. اهـ.
وقد ورد في آثارٍ عِدة اتخاذُ الصحابةِ الشعارَ في المعركة، كما جاء عن سَلمةَ عند أبي داود وغيره قال:
غَزَونا معَ أبي بكر - رضي الله عنه - زمنَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فكانَ شِعارُنا: أَمِتْ أَمِتْ.
وقد بَوّب البيهقي في "الكبرى":
(باب ما جاء فى شِعار القبائل ونِداءِ كلِّ قبيلةٍ بشعارِها).

فأين الغرضُ من الشِّعار، واتخاذِه علامةً بين الجُند من قضيةِ الاستغاثة؟!

ثالثا: حرف النداء ( يا ) يُستخدم للنداء ويُستخدمُ للنُدْبةِ، أي للتَّفَجُّع، قال ابنُ جِني:
اعلمْ أن النُّدبةَ إنما وقعت في الكلام تَفَجُّعاً على المندوبِ، وإعلاماً من النادبِ أنه قد وقع في أمر عظيمٍ، وخَطْبٍ جَسيمٍ، وأكثر من يتكلم بها النساءُ، وعلامَتُها: (يا) و (وا) لا بُدَّ من أَحدِهما، وتَزيدُ أَلفا في آخر الاسمِ، فإذا وقفت ألحقتَها هاءًا. اهـ.
إذن فقول: (يا محمداه) هو نفس قول: (وا مُحَمدّاه)، ومثله قول: (واإسلاماه). وتُستخدم (يا) في النُّدبة بدلَ (وا) إذا أمِنَ اللُّبْس، كما ذكر أهل اللغة.
ومثل هذا ما جاء عن فاطمة رضي الله عنها من تفجعها على أبيها عليه الصلاة والسلام، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: ( لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَا كَرْبَ أَبَاهُ فَقَالَ لَهَا: لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ. فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ، يَا أَبَتَاهْ مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ يَا أَبَتَاهْ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ) رواه البخاري.
إذن فالمراد من اتخاذ الصحابةِ شِعارَ (يا محمداه) بالإضافةِ إلى الغرض الأَصلي منه، أنهم أرادوا التَّفَجُّعَ على نبِيِّهم وعلى دينِه؛ لاستنهاضِ الهِمَم، وشَحْذِ النفوس، خاصةً وأنهم يقاتلون كذابا يزعمُ أنه نبيٌّ، فناسب في مثل هذه المعركةِ اتخاذُ مثلِ هذا الشعارِ الذي فيه التفجع على نبيهم الصادق المصدوق.

ومثل هذا ما جاء أيضا في تاريخ الطبري عن قرة بن قيس التميمي فيما يرويه من حادثة مقتل الحسين رضي الله عنه، قال: (فما نسيت من الأشياء لا أنسى قولَ زينبِ ابنة فاطمة حين مرت بأخيها الحسين صريعا وهي تقول: يا محمداه يا محمداه صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء، مرمل بالدماء مقطع الأعضاء، يا محمداه وبناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا) وهذا من رواية أبي مخنف قال عنه الذهبي: أخباري تالف. ويقال فيه ما قيل في سابقه. والله أعلم.


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله إمام الموحدين، وصحابته أفضل من قام بحراسة التوحيد والدين، وبعد
ذكر الطبري في "تاريخه" أحداثَ قتال خالدِ بنِ الوليدِ لِمُسَيْلمةَ وجندِه في وقعةِ اليمامةِ، فقال: كتب إلي السَّرِي عن شعيب عن سيفٍ عن الضحاك بن يربوع عن أبيه عن رجل من بني سُحيم قد شهدها مع خالد
قال: ... فوقَفَ بَنُو كلِّ أَبٍ على رايتِهم، فقاتلوا جميعا، فقال أَهلُ البوادي يومَئذٍ: الآنَ يَسْتَحِرُّ القتلُ في الأَجزعِ الأَضعفِ، فاسْتَحَرَّ القتلُ في أَهلِ القرى، وثبتَ مُسيلمةُ، ودارت رَحاهم عليه، فعرف خالدٌ أَنها لا تَرْكُدُ إلا بقتلِ مسيلمةَ، ولم تَحْفَلْ بَنو حنيفةَ بقتلِ من قُتلَ منهم، ثم برَز خالدٌ حتى إذا كان أمامَ الصفِّ دعا إلى البِرازِ، وانتمى وقال:

أنا ابنُ الوليد العَودُ ... أنا ابنُ عامر وزيد

ونادى بشعارهم يومَئذٍ، وكان شِعارُهم يومَئذٍ: (يا مُحَمَّداه) فجعلَ لا يَبْرُز له أحدٌ إلا قتله. اهـ.
فقد تَمَسّك بهذه الشبهةِ من لم يخلص التوحيد إلى قلبه، وقارف الشركيات واستمرأها، من الأَحباشُ وغيرهم من القبوريين في جواز الاستغاثةِ بغير الله فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ، ودعاءِ الأولياء، وليس لهم فيه حجةٌ، بل هو من الحجج الواهية؛ وذلك أن الناظر في سند الخبر، ولو كان من صغار طلاب العلم، يعلم شدة وهاء هذا الإسناد؛ فإنه من رواية سيف وهو ابن عمر قال عنه يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وعن أبي جعفر الحضرمى عن يحيى بن معين قال: فَلس خير منه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، يشبه حديثه حديثَ الواقدي.
وقال أبو داود: ليس بشىء.
وقال النسائى والدارقطنى: ضعيف.
وفيه الضحاك بن يربوع قال عنه الذهبي: ليس حديثه بقائم.
والرجل من سُحيم مجهول.
فهذا من حيث الإسناد.
وعلى فرض صحة الرواية، وحتى لا يتمسك من كان غارقا في الشركيات بأدنى قشة من الشُّبَه فيقول: لِم لم يستنكر الطبري وغيره ممن ذكر هذه الرواية وقوع الصحابة في الشرك:
فأولا: لم يُعهدْ عن الصحابة -مع كثرة ما وقع لهم من النوازل والمُلِمّات- لم يُعهد عنهم سوى الفَزعِ إلى ربِّ الأرض والسماوات، والاستغاثةِ به، سواء في حياة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أو بعد مَماته، وهم الذين نزل فيهم قولُه –تعالى-:

{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِين} ، الأنفال: 9 .

ثانيا: الشِّعارُ في المعركةِ إنما هو كلمةٌ خاصة تكونُ بين الجنودِ يتعرفون بها على بعضِهم البعض في ظلمة الليل، وعادة ما يختارون شعارا يناسب المقام.
روى أبو داود في "سننه" عن المهلب بن أبي صفرة قال:
أَخبرني مَن سمع النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إِنْ بُيِّتْمْ فَلْيَكُن شِعاركُم: حم لا يُنْصَرون ).
صححه الألباني.
قال الشوكاني في "نيل الأوطار":
قوله: "حم لا يُنصرون" هذا اللفظُ فيه التفاؤلُ بِعدمِ انتصارِ الخَصمِ، معَ حصولِ الغرضِ بالشِّعارِ، وهو العلامةُ في الحربِ، يقال: نادَوْا بِشعارِهم، أو جعلوا لأنفسِهم شِعاراً، والمرادُ أنهم جعلوا العلامةَ بينهم؛ لمعرفة بعضِهم بعضاً في ظلمةِ الليل؛ هو التكلمَ عندما يهجمُ عليهم العدوُّ بهذا اللفظِ. اهـ.
وقد ورد في آثارٍ عِدة اتخاذُ الصحابةِ الشعارَ في المعركة، كما جاء عن سَلمةَ عند أبي داود وغيره قال:
غَزَونا معَ أبي بكر - رضي الله عنه - زمنَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فكانَ شِعارُنا: أَمِتْ أَمِتْ.
وقد بَوّب البيهقي في "الكبرى":
(باب ما جاء فى شِعار القبائل ونِداءِ كلِّ قبيلةٍ بشعارِها).

فأين الغرضُ من الشِّعار، واتخاذِه علامةً بين الجُند من قضيةِ الاستغاثة؟!

ثالثا: حرف النداء ( يا ) يُستخدم للنداء ويُستخدمُ للنُدْبةِ، أي للتَّفَجُّع، قال ابنُ جِني:
اعلمْ أن النُّدبةَ إنما وقعت في الكلام تَفَجُّعاً على المندوبِ، وإعلاماً من النادبِ أنه قد وقع في أمر عظيمٍ، وخَطْبٍ جَسيمٍ، وأكثر من يتكلم بها النساءُ، وعلامَتُها: (يا) و (وا) لا بُدَّ من أَحدِهما، وتَزيدُ أَلفا في آخر الاسمِ، فإذا وقفت ألحقتَها هاءًا. اهـ.
إذن فقول: (يا محمداه) هو نفس قول: (وا مُحَمدّاه)، ومثله قول: (واإسلاماه). وتُستخدم (يا) في النُّدبة بدلَ (وا) إذا أمِنَ اللُّبْس، كما ذكر أهل اللغة.
ومثل هذا ما جاء عن فاطمة رضي الله عنها من تفجعها على أبيها عليه الصلاة والسلام، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: ( لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَا كَرْبَ أَبَاهُ فَقَالَ لَهَا: لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ. فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ، يَا أَبَتَاهْ مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ يَا أَبَتَاهْ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ) رواه البخاري.
إذن فالمراد من اتخاذ الصحابةِ شِعارَ (يا محمداه) بالإضافةِ إلى الغرض الأَصلي منه، أنهم أرادوا التَّفَجُّعَ على نبِيِّهم وعلى دينِه؛ لاستنهاضِ الهِمَم، وشَحْذِ النفوس، خاصةً وأنهم يقاتلون كذابا يزعمُ أنه نبيٌّ، فناسب في مثل هذه المعركةِ اتخاذُ مثلِ هذا الشعارِ الذي فيه التفجع على نبيهم الصادق المصدوق.

ومثل هذا ما جاء أيضا في تاريخ الطبري عن قرة بن قيس التميمي فيما يرويه من حادثة مقتل الحسين رضي الله عنه، قال: (فما نسيت من الأشياء لا أنسى قولَ زينبِ ابنة فاطمة حين مرت بأخيها الحسين صريعا وهي تقول: يا محمداه يا محمداه صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء، مرمل بالدماء مقطع الأعضاء، يا محمداه وبناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا) وهذا من رواية أبي مخنف قال عنه الذهبي: أخباري تالف. ويقال فيه ما قيل في سابقه. والله أعلم.



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شيخة رواية على المشاركة المفيدة:
 (03-06-2020)