عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-22-2020
إميلي. غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1005
 اشراقتي ♡ » Dec 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (11:49 AM)
موآضيعي » 2469
آبدآعاتي » 428,008
 تقييمآتي » 179215
 حاليآ في » سطح القمر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  6,800
شكرت » 2,071
الاعجابات المتلقاة » 311
الاعجابات المُرسلة » 155
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي سلسلة الاخلاق الاسلامية



التجسس



التجسس على الناس هو انك تتلصص لسماع شيئاً ليس لك

أن تسمعه أو ترى شيئاً غير مسموح لك برؤيته
وتنتهك الأمر الربانى الناهى بعدم التجسس .
وينقسم التجسس إلى نوعين
:أولهما هو التجسس المحمود والذى يكون فى الحروب أو على الأعداء
وثانيهما : هو ذلك النوع الخبيث المكروه والذى يتم فيه التجسس على الناس
من باب الفضول .وقد يكون التجسس للوشاية فى محيط العمل او الدراسة وخلافه


ولنفس السبب فإن هذا السلوك أيضاً لا يصح خاصة عندما تتجسس دولة إسلامية

على دولة أخرى اسلامية لأى سبب وتحت اى مسمى .
وطرق التجسس كثيرة ومتنوعة خاصة بعد تطور التكنولوجيا ووصول العلم إلى درجات كبيرة

والتجسس بلا شك يجلب المتاعب ويزيد الضغائن ويتضح ذلك فى تجسس أحد الزوجين على الآخر
ويبدأ الشيطان الرجيم فى تهويل المواقف وتضخيم الأقوال مما قد ينتج عنه ما لا يحمد عقباه

.ولماذا لا نراقب أنفسنا أولاً ونتجسس عليها ولا نفوت لها شاردة

ولا واردة ولا معصية

وتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سيفقأ عين رجلاً جراء تجسسه
كما جاء فى الحديث الشريف :
أن أعرابيا أتى باب رسول الله صلى الله عليه و سلم فألقم عينه خصاصة الباب

فبصر به النبي صلى الله عليه و سلم فتوخاه بحديدة أو عود ليفقأ عينه
فلما أن بصر انقمع فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أما إنك لو ثبت لفقأت عينك "

من القرآن الكريم :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ
ان بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضا
من السنة المطهرة :
إياكم و الظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، و لا تحسسوا ، و لا تجسسوا ،

و لا تباغضوا ، و لا تدابروا ، و كونوا عباد الله إخوانا



 توقيع : إميلي.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس