عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-30-2020
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
افتراضي صاحبة الحرير الاخضر .~



هي عائشة بنت عبدالله بن قحافة , عثمان بن عامر بن كعب التميمي القرشي , و امها : ام رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس من أشراف قريش .
لقد ولدت أم المؤمنين عائشة في بيت مليء إيمانا وعلما وحكمة وكرما وشرفا ونبلا فنشأت مع إخوتها بين أبوين كريمين فتربت على الأدب والخلق الرفيع ، وتعلمت من أبيها أشعار العرب وأيامهم .. في طفولتها منذ نعومة أظفارها قبل أن تنتقل إلى بيت النبوة (1) . تزوجها النبي قبل الهجرة بسنتين ، وقيل بثلاث سنوات ، روت أحاديث كثيرة عن الرسول بلغت الألفين , وروى عنها عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة ومن التابعين . وكانت من أشهر زوجات النبي و أقربهنَّ إليه وأحبهنَّ إلى قلبه الطاهر الكريم. (2)

_______________________
(1) كتاب رجال ونساء حول الرسول
(2) كتاب صاحبة الحرير الاخضر



زواج السيدة عائشة (رضي الله عنها) من الرسول :

نشأت السيدة عائشة (رضي الله عنها) في رحاب الاسلام والتدين منذ ولدت , ولم تسجد لصنم , ولقد خطبتها للنبي خولة بنت حكيم , حدثت عائشة عن هذه الخطبة فيما أسند الطبرى (1) .
قالت خولة : فجئت إذا أرسلني النبي فدخلت بيت أبي بكر , فوجدت أم رومان , فقلت : يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؟ قالت : وماذاك ؟ , قلت : أرسلني الرسول أخطب علية عائشة . قالت أم رومان : وددت لو تنتظرين أبا بكر , فإنه آتٍ ، فجاء أبو بكر , قالت له خولة : يا أبا بكر , ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؟ ثم قلت : أرسلني رسول الله أخطب عليه عائشة .
قال أبو بكر : وهل تصلح له ؟ إنّما هي بنت أخيه.
قالت : فرجعت إلى رسول الله فذكرت ذلك له , فقال : ارجعي إليه فقولي له , أنت أخي في الاسلام , وأنا أخوك وابنتك تصلح لي .
فقالت خولة لأبي بكر ما قاله النبي فقال لها : ادعي إلّي رسول الله , فدعته فزوّجها إيّاه , وكانت عائشة إذ ذاك بنت تسع سنين حين عقد عليها الرسول
روى ابن حجر حديثاً عن عائشة : أن رسول الله قال لها : ( أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة) .

__________________________________________________ ______
(1) تاريخ الطبرى 3/ 176 , والنق منه . ونحوه في طبقات ابن سعد (8\59) وفي الإصابة من حديث عائشة (رضي الله عنها), أخرجه ابن أبي عاصم. وانظر معه المحب الطبرى في السمط الثمين ص31



تسميتها بصاحبة الحرير الاخضر :

عرض جبريل علية السلام صورتها في سرقة حرير – خرقة حرير خضراء – في المنام ولما توفيت خديجة, وقال : هذة زوجتك في الدنيا والآخرة .



حادثة الأفك :

اثناء عودة الرسول إلى المدينة من غزوة غزاها , تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها , و لما عادت القافلة رحلت السيدة عائشة رضى الله عنها دون أن يشعر الركب بتخلفها , و ظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل و أوصلها إلى منزلها , إلا أن حاسدات عائشة رضى الله عنها و أعداء النبى اختلقوا الإشاعات غير البريئة عن السيدة عائشة رضى الله عنها و أتهموها رضى الله عنها بالزنى , فتأذى النبى و هجرها و كان دائماً يسأل الأقرباء له و للسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضى الله عنها إلا خيراً و إنها من المستحيل ان تفعل ذلك ابداً , و لكن الشك بدأ يزيد عند النبى و أخذ دائماً يسأل الله تعالى أن يبرأ السيدة عائشة , فذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق و قال لها : يا عائشة : إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله و استغفريه , فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر و امها و قالت لهم : آلا تجيبان ؟ فقال لها ابى بكر : والله ما ندرى ما نقول , فقالت لهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً , والله يعلم أنى بريئة , ووالله ما اقول اكثر مما قال أبو يوسف } فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ, {و هنا نزل الوحى على النبي و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة و أنزل الله فى هذا الموقف قرآناً , قال تعالى } إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ { (2)
, و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها : آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها : بل أشكر الله الذى برءنى و أنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم .



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنت الشام على المشاركة المفيدة:
 (11-30-2020)