ومضى مغتربا ....
ومضى مغتربا عن الأهل والوطن،
حيث لا صديق يطيب خاطره،
ولا حبيب يطمئن مفزعه،
ولا أم تضمد جراحه،
وطالت الغربه أياما بعد أيام،
واستوحش القلب الحياة
وخال إليه ليلا أنه بات منسيا لا يتذكره أحد،
وفي الحقيقة أن قلوب أحبته جميعا كانت تنبض بملامحه
في كل ليلة
وتتلوى بشوق يوم لقائه.
|