عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-05-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُنت هنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  الحمدلله
 آوسِمتي »
افتراضي ما هي الحكمة من الحجاب



نبذه عن اهمية الحجاب ولماذا فؤرضه الله تعالي على المسلمين كرّم الإسلام المرأة واعتنى بها عنايةً كبيرة، وخصَّها الله سبحانه وتعالى بأحكامٍ تحفظها وتصون كرامتها وحياءها، من هذه الأحكام حجابها الذي هو سترٌ لمفاتنها، ودفعٌ للأذى الذي يُمكن أنْ ينالها من الرّجال، إذا ما طبّقت هذا الأمر الإلهي فستحصل على رضا ربّها بسبب طاعتها له ومساهمتها في درء الفتنة.

الحكمة من الحجاب
المرأة موقع فتنة وإثارة للرّجل، ويمكن أنْ يقع في محرم إن كانت سافرةً ومُظهرةً لمفاتنها، وبما أنَّ الشريعة السمحاء موافقة للعقل والفطرة السليمة، فقد فرضت الحجاب على المرأة كي تحافظ على العفة، وتتجنب إيقاع الرّجال في الفتن والمعاصي، كما أنّ الحجاب وسيلةٌ لطهارةِ القلوبِ، وحفظ الحياء، وحماية المرأة من النظرات الغادرة.

شروط الحجاب الشرعيّ

أنْ يكون سميكاً غير شفاف: فلا يجوز أنْ يَظهر جسدها من وراء اللباس، فبذلك لا تتحقق الغاية من الحجاب، وتكون في الحقيقة عارية، ويقع عليها وصف النبي صلى الله عليه وسلم: (سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رُؤوسهن كأسنمة البُخت، العنوهن فإنهنّ ملعونات).
أنْ يستر جميع بدن المرأة: فلا يجوز لها أنْ تَتَساهل بكشفِ أي شيء من جسدها، أمّا الوجه والكفين فهما مَحطُّ خلافٍ بين العلماء، إلّا أنّهم اتفقوا على وجب سترهما في زمن الفتنة، ولا أكبر من الفتنة التي نعيشها في زمننا هذا.
ألّا يصف جسدها: فيكون واسعاً فضفاضاً يخفي تفاصيل الجسم التي هي سبب لافتتان الرجال بها.
ألا يكون زينةً في نفسه: فإن كان مزيّناً ومزركشاً لا يعود حجاباً شرعيّاً.
ألا يشبه لباس الكافرات: فقد مُنِع التّشبه بالكفار في قوله صلى الله عليه وسلم: (من تشبّه بقوم فهو منهم).
ألا يشبه ملابس الرّجال: فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ثلاث لا يدخلون الجنة، ولا ينظر الله إليهم يومَ القيامة: العاقُ والديه، والمرأةُ المترجّلة المتشبهة بالرجال، والدَّيُّوث).
ألا يكون لباس شهرة: أي ألا تشتهر بين الناس، وتُعرف بسبب هذا اللباس اللافت للنظر والمميّز لها عن غيرها.
ألّا يكون مُعطّراً: وقد ورد هذا النهي في قوله عليه الصلاة والسلام: (أيّما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية).


فضائل الحجاب
إنَّ الحجاب فرض من الله تعالى على كل مسلمة، كما أنّ عليها الالتزام به وطاعة الأمر، كذلك فإنّ له فضائل تعود على المرأة والرّجل بالخير والرّاحة في الدنيا والآخرة. ومن هذه الفضائل:

سببٌ لطهارة القلب.
وسيلةٌ لحفظ العِرض.
علامةٌ على الإيمان.
سببٌ للعفة.
حفظٌ للحياء.
سببٌ للستر.

ما هي الحكمة من الحجاب لماذا_فرض_الله_الحجاب


إنّ الحجاب واجبٌ على الفتاة المسلمة عند بلوغها سنّ التكليف، وكما ويلزمها ببلوغها القيام بالأوامر التي نصّت عليها الشريعة الإسلاميّة، والانتهاء عمّا نهت عنه، وبناءً على ذلك يترتب كتابة الأجر والثواب لها على قيامها بالأوامر والتكاليف المأمورة بها، وفي المقابل فإنّها تعاقب إن لم تنتهِ عن المنهيات والمنكرات، والحجاب ممّا يميّز المسلمات عن غيرهنّ، كما أنّه يرمز إلى تخلّقهنّ بالحياء، وهو علامةٌ ودلالةٌ على العفّة والطهارة والحشمة، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)،[١] فأمر الله تعالى رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- بإلزام أمهات المؤمنين ونساء المسلمين بالحجاب، وذلك بستر جميع البدن عند الخروج، وبالحجاب تتميّز النساء الحرائر عن غيرهن من النساء، ولا يتعرّض لهنّ أحدٌ من الرجال والسفهاء، بأيّ فعلٍ يخدش حياءهنّ وعفّتهن وطهارتهنّ.[٢]


الحكمة من فرض الحجاب
شرع الله تعالى الحجاب وفرضه على المرأة؛ تحقيقاً للعديد من الفضائل والحِكم، فالتزام الفتاة المسلمة بالحجاب يدلّ على امتثالها وانصياعها لأوامر الله تعالى وأوامر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، كما أنّ الالتزام بالحجاب الشرعيّ من علامات وأمارات العفّة والطهارة؛ فالحجاب يمنع الأذى عن الملتزمات به، إذ إنّ ظهور محاسن المرأة ومفاتنها من الأسباب التي تدفع إلى إلحاق الأذى بها، إلّا أنّ النساء اللاتي كبرن في السنّ بحيث لم يبقين موضع فتنةٍ؛ رخصّ لهن الله تعالى، حيث قال دلالة على ذلك: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)،[٣] كما أنّ الحجاب يحقّق طهارة القلوب والنفوس من الرذائل والأفكار الخبيثة، ويحقّق كامل الستر للفتاة، وفق ما يريده الله تعالى ويرغبه، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ تعالى حييٌّ سِتِّيرٌ، يُحبُّ الحياءَ)،[٤] كما أنّ الخطاب والأمر بالحجاب كان موجّهاً للمؤمنات؛ ممّا يدل على أنّ الحجاب من الإيمان، ومن الجدير بالذكر أنّ التبرّج وعدم الالتزام بالحجاب الشرعيّ يترتّب عليه الكثير من المفاسد والمضار؛ فعدم الالتزام بالحجاب فيه معصيةٌ لله تعالى، ولرسوله عليه الصّلاة والسّلام، كما أنّ ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله تعالى، ودليل ذلك ما أورده الإمام مسلم في صحيحه، حيث قال رسول الله: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ، رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ، لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها)،[٥] فالحديث السابق دلّ أيضاً على أنّ التبرّج من صفات أهل النار، فالفطرة الإنسانيّة لا ترغب بالتكشّف والتبرّج، وإنّما ترغب بالستر والصون، فالله تعالى أكرم الإنسان وأنعم عليه بمكانةٍ رفيعةٍ ومنزلةٍ جليلةٍ لا تتحقّق بالتبرّج، والتبرّج من العلامات التي تدلّ على الفطرة غير السليمة والقويمة، وقلّة الحياء والعفة والطهارة، وانعدام الغيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ التبرّج يترتّب عليه العديد من العواقب الوخيمة على الأفراد والمجتمعات، ومن ذلك: فساد وانعدام الأخلاق الكريمة الحسنة، وتفكّك الروابط الأسريّة، وعدم الثقة بين أفراد الأسرة الواحدة، وانتشار ظاهرة الطلاق بشكلٍ كبيرٍ، وانتشار وتفشّي الأمراض الخبيثة، وتسهيل معصية زنا النظر، والتبرّج من الأسباب التي تُنزل العقوبات الإلهية على العباد.[٦]

شروط الحجاب الشرعيّ
أجمع علماء الأمّة الإسلاميّة على وجوب الحجاب على الفتاة المسلمة البالغة العاقلة، إلّا أنّ الحجاب يجب أن يكون ضمن شروطٍ محدّدةٍ لا يجوز الإخلال بها، وفيما يأتي بيانها بشكلٍ مفصّلٍ:[٧]

وجوب ستر جميع بدن المرأة ما عد الوجه والكفين، فالوجه والكفّان من الأمور التي اختلف في حكمها العلماء، ودليل ذلك قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ).[١]
يجب ألّا يكون الحجاب في نفسه زينةً؛ فالله تعالى نهى النساء عن إبداء وإظهار زينتهنّ، حيث قال: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)،[٨] فلا يجوز للنساء إظهار زينتهنّ إلّا ما لا يمكن إخفاؤه.
يجب أن يكون الحجاب ثخيناً بحيث لا يُظهر أو يصف ما تحته، فإن كان الحجاب بعكس ذلك فلا تتحقّق الغاية من الستر به، ولا تتحقّق غاية عدم لفت نظر الأجانب للمرأة كذلك.
يجب أن يكون الحجاب الساتر للبدن فضفاضاً غير ضيقٍ، بحيث لا يصف أيّ جزءٍ من أجزاء جسد المرأة، وذلك لتحقيق الغاية بالأمن من الفتنة التي لا تتحقّق إلا إن كان اللباس فضفاضاً، فاللباس الضيق يحجب لون البشرة فقط دون أن يحجب تفاصيل جسد المرأة، كما أنّ ذلك من الأسباب التي تؤدّي إلى إثارة الشهوات، وانتشار المنكرات والفواحش والرذائل.
يجب أن يكون الحجاب غير معطّرٍ أو مطيّبٍ أو مبخّرٍ؛ فالشرع نهى المرأة عن الخروج متعطّرةً أو متبخّرةً؛ وذلك حرصاً عليها من الفتنة، فالتعطّر والتبخّر من الأسباب التي تُثير وتحرّك الشهوات.
يجب أن يكون لباس المرأة وحجابها بعيداً عن مواصفات لباس الرجال، حيث ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، حيث قال: (لعَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الرَّجُلَ يلبَسُ لِبسةَ المرأةِ والمرأةَ تلبَسُ لِبسةَ الرَّجُلِ).[٩]
يجب ألّا يكون الحجاب فيه تشبّهٌ بالكفار؛ إذ إنّه لا يجوز من المسلمين التشبّه بالكفار، سواءً في عبادتهم أو أعيادهم أو لباسهم وغير ذلك من الأمور.
يشترط في الحجاب ألّا يكون لباس شهرةٍ، فلا يجوز أن يكون القصد من اللباس الاختيال، أو التفاخر والتعالي على الناس.



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس