منتدى رواية عشق - عرض مشاركة واحدة

#1 07-17-2021

دخلت الان إلى مضجعي لأنام
فطرق الحنين باب قلبي
ولم أستطع أن أرده
استضفته وقمت بواجب الضيافة معه
فأخذني معه إلى تلك الأيام الجميلة
إلى حيث قلت لي
أظنني أحبك ..
فانفرج ثغري ببسمة
ودمعت عيني شوقاً
حبيبي قلت لك قبلاً نار الشوق ولا برد البعد
فأنا …
عشت قبلك زمناً …. كنت أحسب أني في السعادة أنعم
و قرأت قصص العاشقين فقلت ..خيال مسطر
نذرت نفسي لشكوى غيري وماكنت أدعو يوماً لقلبي أن يتنعم
نسيت عمري ونسيت قلبي ولم أحسب أن يكون لهما يوماً لساناً يتكلم
عرفتك !!!!
كابرت وتجاهلت لسان عينك والنداء
فثار قلبي والعمر هددني من غيرك سيكون هباء
سلمت إليك ولرمش عينيك
وعرفت أنك للسعادة حياة….
أحبك