عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-16-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُنت هنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  الحمدلله
 آوسِمتي »
Q70 معنى قوله - صلى الله عليه وسلم – ( وأعوذ بك منك )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أرجو من فضلكم أن تشرحوا لي ما معنى (وأعوذ بك منك)
في قول النبي صلى الله علية وسلم في السجود: اللهم
إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك
وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما
أثنيت على نفسك ؟


الجواب :
الحمد لله
الحديث رواه مسلم في صحيحه (751) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ الْفِرَاشِ ،
فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي
الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ ، وَهُوَ يَقُولُ :
( اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ) .

قال المناوي رحمه الله: " ( وأعوذ بك منك ) أي برحمتك
من عقوبتك ؛ فإن ما يستعاذ منه صادر عن مشيئته وخلقه ،
بإذنه وقضائه ؛ فهو الذي سبب الأسباب التي يستفاد به منها
خلقا وكونا ، وهو الذي يُعيذ منها ، ويدفع شرها خلقا وكونا "
. انتهى من "فيض القدير شرح الجامع الصغير" (2/176) .

وقال ابن القيم رحمه الله : " ( وأعوذ بك منك ) :
فاستعاذ بصفة الرضا من صفة الغضب ، وبفعل العافية
من فعل العقوبة ، واستعاذ به منه باعتبارين ؛ وكأن في
استعاذته منه جمعاً لما فصله في الجملتين قبله ؛ فإن
الاستعاذة به منه ترجع إلى معنى الكلام قبلها ، مع تضمنها
فائدة شريفة ، وهي كمال التوحيد ، وأن الذي يستعيذ به العائذ ،
ويهرب منه : إنما هو فعل الله ومشيئته وقدره ؛ فهو وحده
المنفرد بالحكم ؛ فإذا أراد بعبده سوءا لم يعذه منه إلا هو ،
فهو الذي يريد به ما يسوؤه ، وهو الذي يريد دفعه عنه ،
فصار سبحانه مستعاذاً به منه باعتبار الإرادتين :
( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ) ؛ فهو الذي
يمس بالضر ، وهو الذي يكشفه ، لا إله إلا هو ، فالمهرب
منه إليه ، والفرار منه إليه ، والملجأ منه إليه ، كما أن
الاستعاذة منه ؛ فإنه لا رب غيره ولا مدبر للعبد سواه ،
فهو الذي يحركه ويقلبه ويصرفه كيف يشاء " انتهى من "
طريق الهجرتين وباب السعادتين"(1/431) .
والله أعلم



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس