كان ينظر إلى الطفل المعوق على أنه يشكل عبء ماديا على المجتمع ,بالإضافة إلى اعتباره من روح ورجس الشيطان,أما الأطفال الذين يصابون بأي إعاقة تضعف من قدراتهم عن باقي الأطفال الآخرين كانوا يعزلون في أماكن بعيدة ويتركوا بدون رعاية حتى الموت. بعد فترة من الزمن تحسنت نظرة المجتمع نحو هم ولكن بشكل محدود. وفي الآونة الأخيرة ازداد الاهتمام والرعاية و تقديم الخدمات التربوية المختلفة لكل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ويرجع ذلك إلى صدور عدة قوانين حكومية تؤكد حقوق هؤلاء الأفرا

:التطور التاريخي للتربية البدنية الخاصة

كانت المجهودات نحو تنمية الناحية البدنية والحركية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة محدودة جدا,ثم بعد ذلك اتجه الرومان واليونانيين نحو استخدام التمرينات في علاج العديد من الحالات المرضية,و كان العلاج ما يزال يعتمد على الدين ,وفي نهاية هذه الفترة قل استخدام التمرينات في العلاج ,وكانت العقيدة السائدة هو أن الدين هو الأساس في الشفاء, وكان اهتمامهم بالروح اكثرمن الجسم.أما في بداية الفترة من1500وحتى الآن تجدد استخدام التمرينات في العلاج ثانية ,وكان لظهور كتاب فن التمرينات للعالم الفرنسي اثر كبير في تغيير النظرة إلى التمرينات العلاجية,وأخيرا بدأت بعض الدول بإصدار قوانين نظمت ودعمت الخدمات التي تصل إلى هذه الفئات,مما جعلهم متساوين في الحقوق مع الأفراد العاديين وحسن من حالتهم النفسية والاجتماعية ,بل وزاد من إنتاجهم وانتمائهم للمجتمع.

:(ماهية التربية البدنية الخاصة (التعريف

عبارة عن برنامج تطويري متنوع من الأنشطة ,والألعاب,والرياضات ,والإيقاعات التي تناسب رغبات وقدرات التلاميذ الذين لا يستطيعون و بنجاح الاشتراك بصورة آمنة وناجحة في أنشطة برامج التربية البدنية للعاديين..

الهدف من برنامج التربية البدنية الخاصة

يجب أن يكون تطويريا

والشرط الواجب مراعاته لكي يتحقق هذا الهدف

.هو مناسبة الأنشطة لرغبات وميول وقدرات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة

(الفرق بين التربية البدنية الخاصة والتربية البدنية العامة (العاديين

تتطابق التربية البدنية الخاصة والعامة في الأهداف والأغراض السلوكية مع اختلاف ترتيب أولوياتها

:التربية البدنية العامة

تستند إلى عدة فرضيات من أهمها- تمتع التلميذ بمفهوم ذات جيد وكفاءة اجتماعية معقولة

-امتلاك التلميذ للسلوكيات الضرورية التي تساعده على الاشتراك في الألعاب وإتباع القوانين وتحقيق الأهداف المرجوة

- سلامة المستقبلات الحسية والعمليات الإدراكية

- قدرة التلميذ على تعميم ما يتعلمه في المدرسة من إتقان المهارات الحركية أو اكتسابه للياقة البدنية للاستفادة منها مدى الحياة

:أما التربية البدنية الخاصة

لا تفترض أي مما سبق -1

2-تكون الأهداف فردية ومبنية على نتائج القياس.

3-حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة تفوق بكثير أقرانهم العاديين.

4-تختلف مسئولية معلم التربية البدنية العامة عن معلم التربية البدنية الخاصة حيث تقتصر مسئولية الأول على ما يرتبط بالمنهج والدروس وطرق التدريس في المدرسة فقط,بينما تتعدى مسئولية الثاني لتشمل التنسيق مع الأفراد والمؤسسات الراعية لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.

5- يختلف كل من معلمي التربية البدنية العامة والخاصة في إعدادهم الأكاديمي والمهني,حيث يقوم الأول بتنفيذ منهج مخطط من قبل جهات عليا,بينما يقوم الثاني بتخطيط المناهج المناسبة لتلاميذه على أساس فردي ثم يقوم بتنفيذها.

أهمية التربية البدنية الخاصة

لها أهمية لذوي الاحتياجات الخاصة قد تفوق في أغلب الأحيان أهميتها بالنسبة لمن يسمون بالعاديين وذلك من جميع النواحي البدنية,والنفسية,والاجتماعية, وحتى التعليمية.

أهميتها من الناحية البدنية :

1-وجد أن ممارسة العاديين للأنشطة البدنية في أغلب الأحيان وقائية,ولكنها لذوي الاحتياجات الخاصة فقد تتعدى إلى الناجية العلاجية.

2-تساهم بفعالية برفع مستوى لياقتهم البدنية.

3-تقلل من الأعراض والأمراض الناتجة عن نقص الحركة كالإصابة بمرض هشاشة العظام ,وأمراض القلب.

اما أهمية التربية البدنية الخاصة من الناحية النفسية والاجتماعية:

1-تساعد في إعادة التوازن النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة.

2-تنمي لديهم الثقة بالنفس وتقدير الذات.

3-توفر لهم هذه الأنشطة البدنية الفرصة لتفاعلهم مع أقرانهم من ذوي الحاجات الخاصة وكذلك العاديين.

4-تقبل العاديين لهم بعد تغيير مفاهيمهم واكتشافهم لقدرات ذوي الحاجات الخاصة بدلا من التركيز على إعاقاتهم.

أهداف التربية البدنية الخاصة

1-تطوير اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة.

2-تطوير اللياقة البدنية المرتبطة بالمهارة الحركية.

3-تطوير المهارات الحركية الأساسية.

4-تطوير الجوانب الاجتماعية.

5-تطوير الجوانب النفسية.

6-تطوير الجوانب المعرفية

• ♥أنا وُياڪ♥