عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2022   #2



 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (12:19 AM)
موآضيعي » 14563
آبدآعاتي » 8,368,112
 تقييمآتي » 6083421
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  65,668
شكرت » 18,096
الاعجابات المتلقاة » 12711
الاعجابات المُرسلة » 659
 التقييم » رحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد -ملك/ة الحروف  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 195

 

رحيل متواجد حالياً

افتراضي



المطلب الثالث: فضائل متنوِّعة للحافظ:
1- الحُفَّاظ أهل الله وخاصَّته:من تمام إكرام الله تعالى لحملة كتابه أَنْ جعلهم من أهله وخاصَّته، وهو شرف عظيم، وتكريم لحفَّاظِ القرآن لا يُدانيه أيُّ شرف يسعى إليه النَّاس في الدُّنيا؛ ذلك أنَّ العبد الضَّعيف يُصبح من أهل الله وخاصَّته، ولا شكَّ أنَّ أهل الله وخاصَّته، هم أقرب النَّاس إلى نيل رحمته، وكرامته، ومحبَّته، والقرب منه تعالى. فهو فَضْلُ الله يؤتيه مَنْ يشاء، والله واسع عليم. عن أَنَس بنِ مالكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ للهِ أَهْلِينَ[33] مِنَ النَّاسِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ القُرآنِ، أهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ»[34].

والمقصود بأهلِ الله وخاصَّتِه في الحديث المذكور: هم حَفَظَةُ القرآن، العاملون به، هم أولياء الله، والمُخْتَصُّون به اختصاصَ أهل الإنسان به. وقيل: هم الذين يختصُّون بخِدْمته، فإنَّه لمَّا قرَّبهم واختصَّهم كانوا كأهله، ومنه قيل لأهل مكَّة: أهل الله، لمَّا كانوا سكَّان بيته وما حوله كانوا كأهله[35].

وإذا اخْتَصَّ المخلوقُ أحدًا من المخلوقين قَرَّبَهُ منه وأفاضَ عليه من إكرامه وعطائه ومحبَّته الشَّيءَ الكثير، فما الظَّنُّ بالله الكريم - وله المثل الأعلى في السَّماوات والأرض - مالِكِ المُلك ذي الجلال والإكرام. فأَكْرِمْ به من فَضْل، وأَعْظِمْ بها من مكانة ومنزلة يطمح إليها كُلُّ مؤمن، وتصبو إليها كلُّ نفس تريد وجهَ اللهِ الكريم ورضوانَه وجنَّته. فَلْينتسب كلُّ إنسان لما يتمنَّى ويرغبُ مِنْ أهل المال أو الجاه أو المناصب أو الشُّهرة، ولْتَجُدِ القواميس بكلِّ وصفٍ وثناءٍ، فهل تأتي بأكملَ مِمَّا وُصِفَ به حملة كتاب الله: «أَهْلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ»؟[36].

2- إكرام الحافظ في الدُّنيا:إكرام حافظ القرآن الكريم من إجلال الله تعالى وتعظيمه؛ لعظيم حرمة الحافظ ومنزلته عند الله تعالى. فعن أبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، قال: قال رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ مِنْ إجْلاَلِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ القُرآنِ غَيْرِ الغَالِي فِيهِ[37] والجَافِي عنه[38]، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ»[39].

وسُمِّي الحافظُ حاملًا للقرآن: لِمَا يتحمَّلُه من المشاقِّ الكثيرة والتي تزيد على الأحمال الثَّقيلة[40]، فَحُقَّ له أن يُكْرَمَ ويُعظَّمَ ويُبَجَّلَ؛ لأنَّ في ذلك تبجيلًا وتعظيمًا وإجلالًا لله تعالى، ذلك أَنَّ الحافِظَ قد حَوَى صدرُه كلامَ الله تعالى، فمن هنا ينبغي إكرامُه وإنزالُه المنزلةَ اللاَّئقة به.

3- ثناء الله تعالى على الحُفَّاظ:مَدَحَ الله تَعالى حفَّاظَ كتابه وأثنى عليهم بِأَنْ جعل كتابَه آيات بيِّنات في صدورهم، وفي هذا مَنقبةٌ عظيمة لهم، دون غيرهم، فقال تعالى: ï´؟ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ï´¾ [العنكبوت: 49]. «أي في صدور العلماءِ به وحُفَّاظِه، وهما من خصائص القرآن، كونه آيات بيِّنات الإعجاز، وكونه محفوظًا في الصُّدور بخلاف سائر الكتب؛ فإنَّها لم تكن معجزات ولا كانت تُقرأ إلاَّ مِنَ المصاحف»[41]. «وَوَصَفَهم بالعلم؛ لأنَّهم مَيَّزُوا بأفهامهم بين كلام الله، وكلام البشر والشَّياطين»[42].

فهؤلاء الحُفَّاظ «سادةُ الخَلْق، وعقلاؤُهم، وأُولو الألباب منهم، والكُمَّلُ منهم. فإذا كان آيات بيِّنات، في صدور أمثال هؤلاء، كانوا حُجَّةً على غيرهم»[43]. فكفى بحافظ القرآن فخرًا وشرفًا أنَّ الله تعالى أكرمه وجعله من أسباب حِفْظ القرآن؛ ذلك أنَّ آيات القرآن العظيم محفوظةٌ في الصُّدور والسُّطور، وهذا من أسباب حفظ الدِّين، ووسائل حفظ الشَّريعة. فلو تَطَرَّقَ تحريفٌ مَّا - جَدَلًا - إلى السُّطور فأنَّى له أن يصل إلى الصُّدور.

4- الحفَّاظ لا تحرقهم النَّار:إنَّ أعظم ما يسعى إليه المسلم أن يُزحزحه الله تعالى عن النَّار ويدخله الجنَّة، وقد أكرم الله تعالى حُفَّاظَ كتابه بنجاتهم من النَّار وعدم إحراق إجسادهم الطَّاهرة فيها؛ لعظمة ما في صدورهم مِنْ كلامِ الله تعالى. فعن عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «لَوْ كَانَ القُرآنُ في إِهَابٍ مَا أَكَلَتْهُ النَّارُ»[44]. فلو صُوِّرَ القرآنُ وجُعِلَ في إهاب وأُلقي في النَّار ما مسَّته النَّار، ولا أحرقته ببركته، فكيف بالمؤمن المواظِب لقراءتِه ولتلاوتِه والعملِ به؟ وقيل: المعنى مَنْ عَلَّمَه اللهُ القرآنَ لم تحرقه نار الآخرة، فَجَعَل جِسْمَ حافِظِ القرآنِ كإِهابٍ له[45].

ويشهد له ما رواه أبو الفَضْلِ الرَّازي بسنده عن يزيد بن عمرو، قال: سَأَلْتُ الأَصْمَعِيَّ عنه، قال: يعني في إِنْسانٍ. أراد مَنْ عَلَّمَهُ اللهُ القُرْآنَ مِنَ المسلمين وحَفَّظَهُ إِيَّاهُ لَمْ تَحْرِقْهُ النَّارُ يومَ القِيَامَةِ إِنْ أُلْقِيَ فيها بالذُّنُوبِ، كما قال أَبُو أُمَامَةَ رضي الله عنه: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ولا تَغُرَّنَّكُمْ هذه المَصَاحِفُ المُعَلَّقَةُ[46]، فَإِنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ قَلْبًا وَعَى القُرْآنَ»[47]. قال أبو عُبيد رحمه الله: «وَجْهُ هذا عندنا أن يكون أراد بالإِهاب قلبَ المؤمن وجوفَه الذي قد وعى القرآن»[48].

وقال الزَّبيدي رحمه الله في شرحه لأثر أبي أُمامة رضي الله عنه: «أي حَفِظَهُ وتدبَّرَه وعَمِلَ بما فيه، فَمَنْ حَفِظَ ألفاظَه وضيَّعَ حُدودَه فهو غَيرُ واعٍ له»[49]. وقد «ضُرِبَ المثل بالإهاب وهو جلد لم يُدبَغْ؛ لأِنَّ الفسادَ إليه أسرع ولَفْحَ النَّار فيه أنفذ؛ لِيُبْسِهِ وجَفافِه، بخلاف المدبوغ لِلِيْنِه.

والمعنى: لو قُدِّرَ أَنْ يكون في إهاب ما مسَّته النَّار ببركة مجاورته للقرآن، فكيف بمؤمنٍ تولَّى حِفْظَه والمواظبَةَ عليه، والمرادُ نار الله الموقدة المميِّزة بين الحقِّ والباطل. قال الطِّيبي: وتحريرُه أنَّ التَّمثيل واردٌ على المبالغة والفَرْض، كما في قوله:
ï´؟ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا ï´¾ [الكهف: 109]، أي ينبغي ويَحِقُّ أَنَّ القرآن لو كان في مثل هذا الشَّيء الحقير الذي لا يُؤْبَهُ به، ويُلقى في النَّار ما مسَّته، فكيف بالمؤمن الذي هو أكرمُ خَلْقِ الله، وقد وعاه في صدره، وتفكَّر في معانيه، وعَمِلَ بما فيه، كيف تمسُّه، فضلًا عن أن تحرقه»[50].

فهنيئًا لمن حَفِظَ كتابَ الله تعالى فجَمَعه في صدره، وعَمِلَ بما فيه، هنيئًا له بهذه البشارة في النَّجاة من النَّار، وهذا من أعظم فضائل حفظ القرآن الكريم. فهل من مُشَمِّرٍ؟



[1] (لِصَاحِبِ القُرآن): أي حافظه عن ظهر قلب أو حافظ بعضه الملازم لتلاوته مع التَّدبُّر لآياته، والعمل بأحكامه، والتَّأدُّب بآدابه.


[2] (اقْرَأ وارْتَقِ): أَمْرٌ مِنْ رَقَى يَرْقَى، أي: اصعد دَرَجَ الجنَّة بمقدار ما حفظته من آي القرآن.


[3] (وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنيا): أي لا تستعجل في قراءتك فالتَّرتيل في الجنَّة لمجرَّد التَّلذُّذ؛ إذ لا عَمَلَ ولا تكليف هناك، وفيه إشارة إلى أنَّ الجزاء على وفق الأعمال كمِّيَّة وكيفيَّة. انظر: عون المعبود (4/237)؛ تحفة الأحوذي (8/232)؛ فقه قراءة القرآن الكريم (ص71).


[4] رواه أبو داود (2/73) (ح1364)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (1/275) (ح1300): «حسـن صحيح».


[5] الفتاوى الحديثية (ص156).


[6] رواه أحمد في «المسند» (2/175) (ح6637)، وقال محققو المسند (11/213) (ح6637): «إسناده حسن». وأورده الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/386) (ح750).


[7] السلسلة الصحيحة (5/384).


[8] عون المعبود (4/237).


[9] رواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (6/120) (رقم 29952) عن أمِّ الدَّرداء رضي الله عنها قالت: «دخلتُ على عائشة فقلت: ما فَضْل مَنْ قرأ القرآن على مَنْ لم يقرأه ممن دخل الجنَّة؟ فقالت: إنَّ عدد دَرَج الجنَّة على عدد آي القرآن، فليس أحد ممن دخل الجنَّة أفضل ممن قرأ القرآن». قال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (5/283): «وجملة القول: إنَّ إسناد هذا الأثر ضعيف».


[10] الأَولى أن يعبَّر بلفظ الحديث (ارتقى)؛ لأنَّ كلمة (استولى) تُوحي بالقهر والغلبة والاستيلاء، وأهل الجنَّة ليسوا كذلك.


[11] معالم السنن (2/136). وانظر: عون المعبود (4/237)، تحفة الأحوذي (8/232).


[12] (يارَبِّ حَلِّهِ): الظَّاهر أنه أَمْرٌ مِنَ التَّحلِيَةِ، يُقال: حَليتُه أحليهِ تحليةً إذا أَلْبَسْتُه الحِلية. والمعنى: ياربِّ زَيِّنْهُ. انظر: تحفة الأحوذي (8/232).


[13] رواه الترمذي (5/178) (ح2915)، وقال: «حسن صحيح». وحسَّنه الألباني في «صحيح سنن الترمذي» (3/10) (ح2328).


[14] طَيِّبة النَّشْر في القراءات العَشْر (ص31).


[15] انظر: فضائل سور القرآن الكريم (ص64)، أنوار القرآن (ص262)، فضائل القرآن وحملته في السنة المطهرة (ص43).


[16] رواه البخاري، (4/1882) (ح4653).


[17] انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (6/84)، عون المعبود (4/230).


[18] حفظ القرآن الكريم (ص25).


[19] انظر: الإصابة (4/149)، التقريب (1/472)، سير أعلام النبلاء (3/201).


[20] رواه مسلم، (1/559) (ح816).


[21] انظر: أنوار القرآن (ص248).


[22] رواه مسلم، (1/465) (ح673).


[23] رواه مسلم، (1/464) (ح672).


[24] رواه البخاري، (1/219) (ح692).


[25] رواه أبو داود (1/160) (ح588)؛ وصحَّحه الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (1/117) (ح550).


[26] فتح الباري شرح صحيح البخاري (2/241).


[27] رواه البخاري، (3/1299) (ح4302).


[28] المصدر السابق (8/30).


[29] رواه البخاري، (3/1420) (ح642).


[30] رواه البخاري، (1/401) (ح1353).


[31] فتح الباري شرح صحيح البخاري (3/213).


[32] انظر: أنوار القرآن (ص250).


[33] (أَهْلِينَ): جَمْعُ أهل، جُمِعَت بالياء والنون لكونها ملحقًا بجمع المذكَّر السَّالم، ونُصِبت بالياء لكونها اسم إنَّ مؤخَّر.


[34] رواه ابن ماجه في «المقدِّمة» (1/78) (ح215)؛ وصحَّحه الألباني في «صحيح سنن ابن ماجه» (1/42) (ح178).


[35] انظر: النهاية في غريب الحديث (1/83)، لسان العرب (11/28).


[36] انظر: حفظ القرآن الكريم (ص15)، أنوار القرآن (ص239).


[37] (غير الغالي فيه): الغلوُّ هو التَّشديد ومجاوزة الحدِّ، والمعنى: غير المتجاوز الحدِّ في العمل بالقرآن، وتتبُّع ما خفي منه واشْتَبَه عليه من معانيه، وفي حدود قراءته ومخارج حروفه. وقيل: الغلوُّ المبالغة في التَّجويد، أو الإسراع في القراءة، بحيث يمنعه عن تدبُّر المعنى.


[38] (والجافي عنه): أي غير المتباعد عن القرآن، المُعْرِض عن تلاوته، وإحكام قراءته، ومعرفة معانيه، والعمل بما فيه. وقيل: الجفاء أن يتركه بعد ما عَلِمَه، لا سيَّما إذا كان نَسِيه؛ فإنه عُدَّ من الكبائر. انظر: عون المعبود (13/192).


[39] رواه أبو داود (4/261) (ح4843)؛ وحسَّنه الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (3/918) (ح4053).


[40] انظر: عون المعبود (13/192).


[41] تفسير النسفي (3/261).


[42] تفسير القرطبي (13/354).


[43] تفسير السعدي (4/67).


[44] أحمد في «المسند» (4/155) (ح17456)؛ والطبراني في «الكبير» (17/308) (ح850)؛ وحسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (2/953) (ح5282).



[45] انظر: فيض القدير (10/5104).


[46] لعلَّ المقصود: الحثُّ على فضيلة حفظ القرآن عن ظَهْرِ قلبٍ، والله أعلم.


[47] رواه الرازي في «فضائل القرآن وتلاوته» (ص154) (رقم 125)؛ والبخاري في «خلق أفعال العباد» (1/87) (رقم 273). وصحَّحَ إسنادَه ابنُ حجر في «فتح الباري» (9/79).



[48] فضائل القرآن (ص54).


[49] إتحاف السَّادة المتقين (4/465).


[50] فيض القدير (10/5105).


 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
 (01-05-2022)