الموضوع: لطفية النادي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (07:40 AM)
موآضيعي » 25386
آبدآعاتي » 7,749,533
 تقييمآتي » 2356229
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  56,331
شكرت » 30,527
الاعجابات المتلقاة » 15286
الاعجابات المُرسلة » 2692
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q70 لطفية النادي




لطفية النادي هي طيَّارة مصرية، سويسرية وُلدت عام 1907، وتعد أول امرأة من قارة أفريقيا تحصل على إجازة الطيران في عام 1933، وكان رقمها 34 أي لم يتخرج قبلها على مستوى المملكة المصرية سوى 33 طيارًا فقط جميعهم من الرجال، وبذلك تصبح أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة. علاوة على ذلك، تعد لطفية أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة؛ إذ تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع "مستر كارول"، كبير معلمي الطيران بالمدرسة في مطار ألماظة، فتعلمت في 67 يومًا. وقد تلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملي لأول طيارة «كابتن» مصرية في أكتوبر 1933
نشأتها
لطفية النادي من مواليد 29 أكتوبر 1907، كان والدها يعمل بالمطبعة الأميرية وكان يرى أن الدراسة للبنت يجب ألا تتعدى بالمرحلة الابتدائية بعكس الأم التي رأت أن تعليم الفتاة ضرورة حتى نهاية المطاف، لأن الأم هي مصنع الرجال.

التحقت لطفية «بالأمريكان كولدج» وقرأت في يوم من الأيام عن الطيران وتشجيع الفتاة المصرية لدخول هذا المجال، كانت مدرسة الطيران وقتها في أوائل نشأتها عام 1932 وكل الذي يلتحق بها من الرجال فقط، فكرت «لطفية» لماذا لا تلتحق بالدراسة فيها!

رفض والد لطفية أفكارها لتعلم الطيران، ولم تكن تملك نقودًا. بإصرار وبحث عن البدائل لجأت إلى "كمال علوي"، مدير عام مصر للطيران آنذاك، وعندها فكّر بالأمر وطلب منها أن تعمل في مدرسة الطيران وبمرتب الوظيفة يمكنها سداد المصروفات.
وافقت لطفية على ذلك وعملت سكرتيرة بمدرسة الطيران، وكانت تحضر دروس الطيران مرتين أسبوعيًا دون علم والدها، تعلمت الطيران مع زملاء لها على يد مدربين مصريين وإنجليز في مطار ألماظة بمصر الجديدة، وكانت الشابة الوحيدة بينهم، وحظيت باحترامهم وتقديرهم. في الوقت نفسه، كانت تعمل في مطار ألماظة بغرض الحصول على المال لتمويل تعلمها الطيران.

لجأت لطفية إلى الكاتب الصحفي أحمد الصاوي صاحب العمود الصحفي الشهير «ما قل ودل» والذي كان ينشر بجريدة الأهرام؛ وقالت له: "عاوزة اتعلم طيران". كان رد الصاوي: "أنتي لسه صغيرة، ولازم موافقة أهلك". وما كان منها إلا أن أحضرت والدتها، وقالت الوالدة: "إن التحاق لطفية مشروط بعدم دفع مليم واحد للدراسة لأن والدها إن علم بالأمر، أو حدث لها أي مكروه هيقول أنت اللي قتلتيها".

سلكت لطفية كل الطرق ودقت كل الأبواب لتحقيق هدفها؛ إذ ذهبت لطفية إلى كمال علوي مدير عام مصر للطيران وقتها، وعرضت عليه الأمر ورحب بها بمدرسة الطيران لتكون فاتحة خير لالتحاق أُخريات؛ وفي نفس الوقت هي دعاية طيبة للمدرسة، وقال لها: "تعملين في المدرسة وبالمرتب تسددين المصروفات". وبالفعل عينت عاملة [تليفون وسكرتيرة بالمدرسة.

رحلتها مع الطيران
توجت مجهودات لطفية بحصولها على إجازة الطيران عام 1933، وكان رقمها 34؛ أي لم يتخرج قبلها على مستوى المملكة المصرية سوى 33 طيارًا فقط جميعهم من الرجال، وكانت بذلك أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة. عملت لطفية سكرتيرة بمدرسة الطيران وكانت تحضر دروس الطيران مرتين أسبوعيًا دون علم والدها إلى أن حصلت على إجازة «طيار أ» مدرب بتاريخ 27 سبتمبر 1933.

بذلك تكون هذه الفتاة الصغيرة الحالمة أول فتاة عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة وعمرها 26 ربيعًا؛ لتحقق بذلك حلمها بالطيران بمفردها، ونشرت الصحف هذا الخبر مع صور تم التقاطها لها مما أثار غضب والدها. حتى تقوم بإرضاء والدها اصطحبته معها في الطائرة وحلقت به فوق القاهرة والأهرامات عدة مرات، ولما رأى جرأتها وشجاعتها ما لبث أن أصبح أكبر المشجعين لها. كان مدرسها ومعلمها "كارول الفرنسي" يعاملها كالطفلة وقالت عنه: "كان يخاف على جدا" وأضافت مقولته: "مش عاوز نفسك تتكبر بعد ما أصبحت أول فتاة مصرية تتعلم الطيران، لا تفعلي مثل إيمي جونسون التي تكبرت على والديها بعد ما أصبحت طيارة".
مساندة هدى شعراوي لها
تولت هدى شعراوي مشروع اكتتاب من أجل شراء طائرة خاصة للطفية، لتكون سفيرة لبنات مصر في البلاد التي تمر بأجوائها أو تنزل بها، وتبين للجميع مقدرة المرأة المصرية على خوض جميع المجالات. كانت قد فتحت الباب لبنات جنسها لخوض التجربة فلحقت بها "دينا الصاوي"، و"زهرة رجب"، و"نفيسة الغمراوي"، و"لندا مسعود" أول معلمة طيران مصرية، و"بلانش فتوش"، وعزيزة محرم، و"عايدة تكلا"، و"ليلى مسعود"، و"عائشة عبد المقصود"، و"قدرية طليمات"؛ ثم أحجمت فتيات مصر عن الطيران بصفة نهائية فلم تدخل مجال الطيران فتاة مصرية منذ عام 1945. وهكذا توالت إنجازات كابتن لطفية، أول كابتن طيار مصرية إلى أن تقاعدت عن الطيران وعينت بمنصب سكرتير عام نادي الطيران المصري، بعدما ساهمت في تأسيسه، وإدارته بكفاءة عالية إلى أن هاجرت إلى سويسرا.
علاقتها بإيميليا إيرهارت
أما عن علاقتها بأول طيارة في العالم الأمريكية "أميليا إيرهارت"، فصحيح أنهما لم يلتقيا وجهاً لوجه لكن جمعتهما صداقة المراسلات حيث كانا يبعثان لبعضهما بالخطابات يتحدثان عن مغامراتهما في رحلاتهما
إنجازات متوالية

طلعت حرب وهدى شعراوي في 15 أكتوبر 1933 بمطار ألماظة في حفل تكريم لطيفة النادى (والتي يظهر وجهها في الصورة بين "طلعت باشا" و"هدى هانم") كأول طيارة مصرية
لم تتوقف لطفية عن المشاركة في مسابقات الطيران، وكان من بينها سباق دولي أقيم في مصر عام 1937 من القاهرة إلى الواحات اشترك فيها 14 طيارًا وطيارة من مختلف جنسيات العالم، وجاء ترتيب لطفية في المرتبة "الثالثة" بين السيدات المشتركات
الوفاة
يذكر إلى أن لطفية لم تتزوج قط، وأنها عاشت جزءًا كبيرًا من حياتها في سويسرا حيث منحت الجنسية السويسرية تكريمًا لها، وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة والتسعين في القاهرة عام 2002.

احتفاء
في عام 1996 تم إنتاج فيلم وثائقي تناول قصة كفاح لطفية النادي بعنوان "الإقلاع من الرمل"، من إخراج وجيه جورج. وفي هذا الفيلم سُئلت عن السبب الحقيقي وراء رغبتها في الطيران، فقالت أنها كانت تريد أن تكون حرة. وفي عام 1997، حصل الفيلم على الجائزة الأولى للمجلس الأعلى للثقافة في سويسرا، وفي 2014 احتفى جوجل في نسخته العربية بوضع صورتها على صفحته الرئيسية في ذكرى مولدها.



 توقيع : Şøķåŕą

مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس