وعند أهل البديع[49]: أن يضمِّن كلامَه شيئًا من كلامِ غيرِه.
فإن كان التَّضمين بيتًا أو أكْثر فاستِعانة؛ لأنَّه اسْتعان به، كقولي من قصيدة:
تَأَخَّرَ لا ذَنْبًا جَنَاهُ وَلا أَتَى وَحُقَّ لَهُ أَنْ يُنْشِدَ الآنَ مَعْلَمَا
كَأَنِّيَ مِنْ أَخْبَارِ (إِنَّ) وَلَمْ يُجِزْ لَهُ أَحَدٌ فِي النَّحْوِ أَنْ يَتَقَدَّمَا[50]
|