وإن كان التَّضمين نصفَ بيتٍ فأقلّ، فإيداع ورفو؛ لأنَّه أوْدع [18أ/8ب] شِعْره كلامًا آخر ورفاه به، ولا بدَّ من التَّنبيه على أنَّه ليس من شِعْره إلاَّ أن يكون مشهورًا عند أهْل هذا الشَّأن، كقولي من قصيدة:
فَمَالَتْ وَقَدْ قَالَتْ مَعَ الغَيِّ وَالصِّبَا (هَوَى كُلِّ نَفْسٍ أَيْنَ حَلَّ حَبِيبُهَا)[51]
|