وقولي:
وَفِي مَذْهَبِي أَنْ لَيْسَ فِي الحُسْنِ مِثْلُهُ وَأَنِّي لَهُ فِي مَذْهَبِ الحُبِّ ذَاهِبُ
فَتَقْلِيدُهُ حُبِّي وَعِشْقِيهِ مَذْهَبِي (وَلِلنَّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ)[52]
وإن كان من القُرآن أو الحديث أو غيرِهما فاقْتِباس، بشرْطِ قطْعِ النَّظَر عن كونه بلَفْظِ المقتبس منه، فلا يَضير تغيير[53] ألفاظِ القُرآن أو نقْلها من معنًى إلى معنًى آخَر في الاقتِباس، نحو:
قَدْ كَانَ مَا خِفْتُ أَنْ يَكُونَا إِنَّا إِلى اللَّهِ رَاجِعُونَا[54]
|