تفسير قوله تعالى ﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾
-
،
قال تعالى:
ï´؟ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ï´¾.
الشعراء (84).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ï´¾
أي: ذكرًا جميلًا، وثناءً حسنًا في الأمم التي تجيء بعدي.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ï´¾؛ أي: ثناءً حسنًا
وذكرًا جميلًا، وقَبولًا عامًّا في الأمم التي تجيء بعدي، فأعطاه الله ذلك، فجعل كلَّ أهل الأديان يَتولَّوْنَه
ويُثنون عليه خيرًا، ويؤمِنون به. قال القُتَيْبي: وضع اللسان موضع القول على الاستعارة
لأن القول يكون به.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|