طائرة أميرية لجلب جثماني الشيخين الشهيدين وليد العلي وفهد الحسيني من بوركينا فاسو
النشرة: وجَّه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، اليوم الاثنين، بإرسال طائرة أميرية لجلب جثمانيْ الشهيديْن، إمام وخطيب المسجد الكبير الدكتور وليد العلي والداعية الشيخ فهد الحسيني، اللذين ارتقيا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في بوركينا فاسو.
وبحسب مصادر كويتية، فإن أستاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت وإمام وخطيب المسجد الكبير الدكتور "وليد العلي"، والداعية الشيخ "فهد الحسيني" كانا في دورة شرعية للأئمة والدعاة في بوركينا فاسو، واستشهدا في هجوم إرهابي شنه مسلحون على مطعم في واغادوغو، اليوم الاثنين.
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أنها على تواصل مع السلطات في بوركينا فاسو، للاطلاع على آخر المستجدات، وذلك من خلال السفارة الكويتية في موريتانيا، كونها المسئولة عن رعاية مصالح الكويتيين في بوركينا فاسو.
ونشر الشيخ نبيل العوضي، تغريدة على موقع توتير، يؤكد فيها نبأ استشهاد الشيخيْن، وقال: "خرجا في الدعوة إلى الله في بوركينا فاسو فنالتهما أيادي الغدر، أسأل الله أن يكتبهما من الشهداء، الشيخان وليد العلي وفهد الحسيني، رحمهما الله".
وطالب النائب الكويتي، وليد الطبطبائي، في تغريدة على تويتر، وزارة الخارجية "بمتابعة التحقيق بالعمل الإرهابي الذي راح ضحيته الشهيدان وليد العلي وفهد الحسيني ومعرفة من يقف خلفه وملاحقة أصحابه جنائيا"
وقضى الشيخان وليد العلي وفهد الحسيني عمرهما في الدعوة إلى الله، وقد كانت الرحلة الأخيرة لهم في إفريقيا بدولة بوركينا فاسو.
وأدى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطعمًا في العاصمة واجادوجو إلى مقتل 18 شخصًا على الأقل، بحسب مصادر رسمية في بوركينا فاسو.
وقال شهود عيان: إن المسلحين الذين نفذوا الهجوم، وصلوا في سيارة إلى المطعم، وأخذوا يطلقون النار على زبائن المطعم الذين يجلسون في الخارج.
وأوضحت وزارة الخارجية أن ضحايا الهجوم من 8 دول مختلفة، بينهم 7 من بوركينا فاسو و2 من الكويت وواحد من كل من فرنسا والسنغال ونيجيريا ولبنان وتركيا.