04-03-2022
|
#1053
|
كذلك يكون الشخص معرضا الى الالتهابات في أظفار القدم، ويبدأ ذلك كنقطة بيضاء أو صفراء في قمة الظفر ويؤدي احياناً الى انقلاعه.
ويسهم التعرق الزائد، كذلك، في الالتهابات البكتيرية أو الطفح الحراري. ويتراوح علاج التعرق المفرط ما بين العلاج الموضعي بمضادات التعرق مرورا بحقن البوتكس وحتى العمليات الجراحية.
العلاج الموضعي قد يكون علاجا بسيطا لبعض الناس، اذ يتم باستخدام رذاذ أو "سبريه" مضاد للتعرق، أومزيل الرائحة. ويجب هنا عدم الخلط بينهما اذ انهما مختلفان من حيث التركيبة وآلية عملهما. ومضادات التعرق تمنع الغدد العرقية في الجلد من افراز العرق، اذ إن المعادن التي تحويها هذه المستحضرات تسد فتحات قنوات الغدد العرقية.. أما مزيل الرائحة فانه يحتوي على مواد تحجب رائحة العرق الكريهة،وبعضه يحتوي على مواد لقتل البكتيريا الموجودة على الجلد، وبالتالي تقلل من الرائحة الناتجة عن التعرق بفعل البكتيريا، وبعضه الآخر يجعل الجلد حامضيا وبذلك يكون اقل جاذبية للبكتيريا
|
|
|
|