قصة حواء زوجة آدم عليه السلام
قصة حواء زوجة آدم عليه السلام
قصة حواء زوجة آدم عليه السلام بعد خلق الله تعالى لآدم -عليه السلام- وإسكانه الجنة خلق سُبحانه من أحد أضلعه اليُسرى كائنًا حيًّا على صورة أنثى مكتمل الملامح والأعضاء في نفس حجمه -عليه السلام- وهو نائم، وعاشت حواء مع زوجها آدم -عليه السلام- في الجنة في نعيمٍ دائمٍ وقد أباح الله لهما أن يأكلا من كافة أشجار الجنة وثمارها ما عدا شجرةً واحدةً نهاهما عن الأكل منها فأطاعا أمر ربهما لكن العدو القديم -إبليس- المطرود من الجنة ونعيمها بدأ في الوسوسة للزوجيْن مرةً تلو الأخرى وأن هذه شجرة الخُلد لذا جاء النهي عن الأكل منها، وسيطرت تلك الكلمات على آدم -عليه السلام- وعلى زوجته، وأخيرًا قررا الأكل من ثمار الشجرة المحرمة فقطف -عليه السلام- واحدةً من ثمار الشجرة وقدمها لزوجته ثم أكل هو منها، وهنا تجدر الإشارة إلى بطلان المزاعم الواردة في كتب أهل الكتاب أنّ حواء هي من أغوت آدم -عليه السلام- كي يأكل من الشجرة المحرمة بل كان الفعل ناجمٌ عنهما الاثنين بقرارٍ منهما بعد وسوسة إبليس ووعوده لهما بالخلود، وقبل أن تنتهي هي وزوجها من أكل الثمار أصبحا عارييْن وأخذت تبحث عن ما تستر به عورتها وهو كذلك حتى أخذا من أوراق الشجر
ثم جاء الأمر الإلهي بالهبوط من الجنة إلى الأرض عقابًا لهما على الرغم من الغاية من خلقهما إعمار الأرض وعبادة الله فيها، وعاشت حواء في الأرض مع زوجها وكانت تُنجب في حملٍ ذكرًا وأنثى فيتزوج الذكر من الحمل الأول بالأنثى من الحمل الثاني، والذكر من الحمل الثاني بالأنثى من الحمل الأول وهكذا بدأت البشرية بالتناسل والتكاثر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|