عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-09-2022
نور القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Mediumblue
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُنت هنا » منذ دقيقة واحدة (07:28 PM)
موآضيعي » 28808
آبدآعاتي » 8,505,053
 تقييمآتي » 2418095
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  56,087
شكرت » 85,928
الاعجابات المتلقاة » 12606
الاعجابات المُرسلة » 18981
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك



الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك استنفر الرسول -صلى الله عليه وسلم- المؤمنين للجهاد في غزوة تبوك، وقد أصبح الجهاد فرض عين في وقتها لا يسقط إلّا عمّن كان له عذر شديد، وقد يتخلف عن ذلك أهل النفاق أيضاً، لكنّ الذي حدث في غزوة تبوك تَخَّلَّف ثلاثة من الصحابة عن الجهاد من غير عذرٍ شرعي ولا نفاق، وكانوا كعب بن مالك، ومرارة بن ربيع، وهلال ابن أبي أمية.[١٦] وعندما سألهم النبي -صلى الله عليه وسلم- عن سبب تخلّفهم؛ فلم يكذبوا وصدقوا الله -تعالى- ورسوله -عليه السلام-، واعترفوا أنّه لم يكن لهم عذرٌ شرعيّ في عدم الذهاب للمعركة، ولم يختلقوا الأكاذيب والخدع مثل ما فعل غيرهم؛ فقد كان هناك بضع وثمانون ممن تخلفوا عن المعركة، وقَبِلَ منهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ظواهرهم واستغفر لهم.[١٦] لكنَّ هؤلاء الثلاثة اختاروا الصدق، فنهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- الناس عن محادثتهم؛ فجلسوا في بيوتهم إلّا كعب فقد كان يصلي في المسجد، ويطوف بالسوق لكن لا يكلّمه أحد ولا حتّى أقاربه، وبقوا على هذا الحال أربعين يوماً، ثم أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- نسائهم باعتزالهم أيضاً.[١٦] فلمّا مضت خمسون ليلة أذن الله -تعالى- بالفرج وجاءت التوبة من عنده، بالرغم من فظاعة ذنبهم إلّا أنّ صدقهم نجَّاهم، ونزل قوله -تعالى-: (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّى إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّـهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ * يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ).[١٧][١٦] يتلخّص مما سبق أن الصحابة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك بلا عذر هم كعب بن مالك، ومرارة بن ربيع، وهلال ابن أبي أمية، وقد صدقوا وقالوا لرسول الله إنّهم تخلّفوا عنها بلا عذر، وحزنوا لذلك، وبعد مدّة أنزل الله -تعالى- في آية في شأنهم، وتاب عليهم.



 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس