عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-01-2022
♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً
Iraq     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
موآضيعي » 7064
آبدآعاتي » 112,496
 تقييمآتي » 620
 حاليآ في » العراق ..بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  7,452
شكرت » 6,068
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي كُـن مثقفاً وإن لم تكن دكتوراً؟



كُـن مثقفاً وإن لم تكن دكتوراً؟

يقول الدكتور غازي القصيبي " رحمه الله " ( كنت ، ولا أزال أرى أن شهادة الدكتوراة لا تعني أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهه ، فضلاً عن النبوغ أو العبقرية ، كل ما تعنية الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجَلد وبإلمام بمبادئ البحث العلمي )
كلام يحتاج للكثير من التأمل بالذات في حالنا اليوم الذي أصبحت فيه الشهادة العلمية هي المقياس الوحيد غالباً الذي يُـقيّـم فيه الشخص نفسه دون النظر لجانبه الآخر " المخزون العلمي والثقافي والمعرفي " هل هو ثري أو فقير !؟
رسالة لكل أخ ، وأخت . إن الهدف للحصول على أعلى الدرجات العلمية ، والعمليه هو هدف " سامي" وصفة رائعة في شخصية الإنسان ، ولكن يجب أن نفهم ونعرف أن " الشهادة العلمية " ليست كل شي ، وليست هي من يحدد مستقبلي أن أكون شخصاً ناحجاً في حياتي أو فاشلاً .

يجب أن أعرف أنني أملك الكثير مما أضع منه أثراً إيجابياً " لنفسي ومجتمعي ووطني " وليس بالظرورة أن أكون دكتوراً حتى أكون ذلك الشخص .

لو تأملنا الكثير من العظماء في التاريخ الذين لا زال ذكرهم موجود في وقتنا الحالي ، ممن صنعوا مجداً أو غيروا مجتمعاً للأفضل ، وكتبوا أسمائهم في التاريخ لكانت مفاجأة لنا شهاداتهم العلمية .

رائع جداً أن تجمع بين العلم والمعرفه " وهي أن تعرف شئ عن كل شئ " معرفه " وأن تعرف كل شئ عن شئ " علم"
لذلك يا أحبتي " لا تجعلوا مواهبكم وما تملكون من إبداع يذبل ويموت بحجة أنك لست دكتوراً أو تحمل شهادة جامعية "
إذا كنت تملك " فكراً " مستنيراً وإيجابياً ، ومعه " ثقافه ومعلومات " فأنت شخصية إيجابية جذابة ناجحة ، إذا أردت ذلك "

تأمل .. هذه المقوله للدكتور عبداللطيف العزعزي
( الشهادة العلمية تدخلك مجالات العمل ، ولكنها لا تدخلك مجالات الحياة أو قلوب الناس بالقدر الذي تصنعة الثقافة ).
إذن الثقافة والمعرفة وثروة المعلومات العامه لا تتوقف على شهادة علمية ، والثقافة هي نور العقول ، وبالثقافة والعلم تعلوا الأمم .

إن قوة إهتمام الشخص بتنمية ثقافته ورفع مدى ثروة معلوماتة بالكتب أو المواقع الخاصة المتوفرة والمتيسرة في هذا الوقت ذات المراجع الموثوقه ، والكتّاب المُلهمين كفيلة بجعله شخص مثقف رائع ومتحدث مؤثر وجذاب .
كلنا سمعنا أو عرفنا عن أشخاص لم يستطيعوا إكمال مشوارهم التعليمي بغض النظر عن المحطة التي كانوا يريدون التوقف عندها لظروف خاصة بهم " مادية ، أو أسرية ، أو صحية " أو غيرها، ولكنهم إستطاعوا بقوة همتهم بعد أن أدركوا أهمية " الثقافة الذاتية " أن يكونوا أشخاصاً متميزون عن غيرهم ، وربما تفوقوا على غيرهم ممن توقفت معارفهم الثقافية عند نيل الشهادة ؟



مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡


رد مع اقتباس