عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-18-2018
البارزه غير متواجد حالياً
Morocco     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 843
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 02-12-2024 (12:38 AM)
موآضيعي » 67
آبدآعاتي » 27,485
 تقييمآتي » 21243
 حاليآ في » الدار البيضاء
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  1,299
شكرت » 1,698
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي رُفِعَت الأحلام ...




















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









وحين لمستُ قلبكَ
ربما أخطأتُ
في تفكيك شيفرة دبدبات نبضكَ
و لم أستخدم الآلية المناسبة
ل فك تعميته














ياحلم عمري الضائع
مساؤكَ قهوة بنكهة الوجع
سوداء اللون ك سواد الشعور
آل يتملك الذات المكسورة
و نبض يتيم العشق الحلال
أصابته لعنة الفراق
مُنتعلا الإنتظار
مُرتديا معطف الأشواق
مُتسكعا في دهاليز قلبي
يتهاوى من الإنكسارات المتتالية
و من كثرة المواجع يتلاشى
و في دهشة اللحظة
تنكسر ثوابت الكون
و تُسْكَتُ الأشياء
في روح لا تعني ل سواي



رُفِعَت الأحلام ... و جُفت الدموع
و انتهت الثواني من الساعات
و بعد آل الستون وجعا
على قدم الحقيقة أقف
أني اشتريتُ الوجع ببضع سنين
أدخلتُها الحسبان
و دسستُها و سط سنين لا أُخفيها عن الأنظار
شاهدا علي أني كنتُ من المغفلين
و على أشياء كنتُ أجهلُها عن غباء
يجوز فيها نسيان يليق
و وسام بتصميم أنيق
يُمنح أمام الحاضرين
بحرارة التصفيق على ذاتي السادجة
آل الصادقة ( انتبه ) أيها القدر
وكم هو جميل طعم الخسارة مع الذات
تُرافقها ابتسامة حد الوفاء
أَجلدُ بها الخيبات


سيدي أنا ....
و جنوني أنا ... و حنيني أنا
و كل أشيائي أنا ....
متورطة أنا ومتلبسة بالشوق الفاضح
ف دعني أُخبركَ ....
و دعني أُعلنُ من أكون
على حافة حلمي الموءود
أرفع راية العصيان
و على الأنفاس ناقمة
و في الذاكرة أشعلتُ الحرائق
فلا تقترب أيها الوعد المخلوف
ف روحكَ تحترق بداخلي
أنثرها رمادا في زوايا معابد صبري
ف تسكت روحي المجنونة
و تنفلت بقايا ستون صبرا
من بين أصابع غفران قلب فارغ


أَصْلَحْتُ روحي آل المكسورة
آل الممزقة الأطراف
آل المتنافرة الأبعاد
آل المهملة على هوامش الأحلام
و تَصَافَيْتُ مع الأحزان
و تلاشت الشكوك عن اليقين
وصرتُ على يقين
أنكَ دوني تعيش
تهرول في كل اتجاه
تَضاحكُ الفرح
و مثل كل المرات تُحقق خوفي
و تَهَبُني ظني و تُأكد شكي
و في قادم المرات ماذا سَتُهديني
سؤال غبي .......
أعفيكَ من الإجابة عليه
و نعم أعلم أني أحبكَ و لازلتُ
و لكنكَ لا تعلم أنني ( ..... )
و في خواتم الكلام
أَدس أنفاسي في بعضي
و أكتم الصوت






سلوى أحمد حسني / .... البارزه

















 توقيع : البارزه



رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
 (10-19-2018),  (10-25-2018),  (10-19-2018),  (01-28-2019),  (10-23-2018),  (10-18-2018),  (10-18-2018)