عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-15-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُنت هنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
موآضيعي » 3075
آبدآعاتي » 30,146
 تقييمآتي » 112
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  9,171
شكرت » 5,569
الاعجابات المتلقاة » 15
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » - سمَـا. will become famous soon enough- سمَـا. will become famous soon enough
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
Q126 هل من علاقة بين الاكتئاب والرهاب الاجتماعي ..؟!









يعتبر الإكتئاب والرهاب الإجتماعي من بين أنواع الإضطرابات النفسية الشائعة.
وعلى الرغم من انهما مشكلتين منفصلتين في الشكل، الّا انهما على ارتباطٍ وثيقٍ في الجوهر.
الإكتئاب والرهاب الإجتماعي
يعتبر كلّ من الإكتئاب والرهاب الاجتماعي من أكثر أنواع الإضطرابات النفسية شيوعاً
ويمكن ان يكونا على ارتباط على الشكل التالي:
- إن الرهاب الاجتماعي هو شكلٌ من أشكال العزلة الاجتماعية ورفض الخروج من المنزل.
من هنا، ان الخوف الشديد وغير المبرّر من التفاعلات الاجتماعية يمكن ان يزيد مع الوقت من الشعور بالحزن والإكتئاب.
فعدم الخروج من المنزل والقيام ببعض الأنشطة البدنية او حتى الفكرية يمكن ان تزيد من الإكتئاب وقد تدفع بهذا المريض أحياناً نحو الإنتحار.
- كما أنّ من يعاني من الإكتئاب يفقد الثقة بنفسه بشكلٍ كبيرٍ، وهذا ما يدفعه في النهاية الى تجنب الإختلاط
بالآخرين ويمكن ان يزيد من إحتمالية إصابته بالرهاب الاجتماعي.
كيفية علاج الإكتئاب والرهاب الاجتماعي
العلاج النفسي
إن العلاج النفسي، وخصوصاً العلاج السلوكي الإدراكي، يمكن ان يساعد مريض الإكتئاب والرهاب الاجتماعي في التخلص من هذه المشكلة.
فقد يوصي الطبيب النفسي بهذا النوع من العلاج لأنه يحدّد المشكلة، ويساعده بالتالي على التعامل معها بشكلٍ صحيح.
في الواقع، يمكن ان يصف الطبيب أيضاً بعض الأنواع من الادوية المهدئة للأعصاب والمفيدة للتقليل من الإكتئاب والمساعدة على النوم.
النشاط البدني
إن الأنشطة البدنية، على أنواعها طبعاً، يمكن ان تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم
وتعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة مثل الدوبامين والأندروفين.
وبالتالي يمكن لهذه الهرمونات ان تمنع إفراز الدماغ لهرمونات التوتر، او الكورتيزول، ما يخلّصكم بالتالي من الإكتئاب.
مجموعات الدعم
قد تكون مجموعات الدعم مفيدة جداً في علاج الاكتئاب والرهاب الاجتماعي.
أي من خلال التواجد مع بعض الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة النفسية وتبادل الأفكار والتجارب
الشخصية، يمكن ان يساعكم هذا الامر في التغلب عليها.




رد مع اقتباس