تتأثر البشرة بالعوامل الخارجية والداخلية التي تتعرّض اليها، كتغيّر الطقس والارهاق والنظام الغذائي
بالاضافة الى عدم الاهتمام بها بالشكل الصحيح. هذه التغيّرات يمكن أن توصل الى حدّ التهاب البشرة.
فلماذا يحدث هذا الالتهاب؟ وما هي الأساليب المناسبة لعلاج التهابات البشرة والوقاية منها؟
ما هو التهاب البشرة؟
هذا النوع من الالتهاب هو بمثابة استجابة جهاز المناعة للعوامل الخارجية أو الداخلية التي تتعرض اليها البشرة.
فيتمّ إفراز خلايا تساهم في توّسع الأوعية الدموية في الجلد، لوصول الخلايا المحاربة الى مكان الالتهاب بشكل أفضل.
ونتيجة لذلك، من الطبيعي أن تلاحظي بعض الاحمرار أو بعض الحكة أو تقشر في البشرة أوامتلاء البشرة بالبثور، فكلها تأتي نتيجة لما سبق.
ويمكن أن يأي التهاب البشرة على شكل طفح جلدي، فيمكن أن يكون حساسية أو أكزيما أوصدفية أو غيرها.
هل علاج التهاب البشرة سهل؟
هناك أساليب متنوعة لعلاج التهاب البشرة:
- تنظيف البشرة بمنظّف مخصّص للجلد الملتهب، وهنا يفضّل استتشارة طبيب الجلد حول المستحضر المناسب.
- في حال كانت البشرة جافة ما يزيد من التهابها، ركّزي على مرطب يحتوي على مضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك.
وطبّقي أي كريم ينصح به طبيب الجلد.
- في حال ظهور الحكّة أو البثور المليئة بالسوائل، طبّقي الكريم العلاجي الموضعي على البثور أو مكان الحكة بعد استشارة طبيب الجلد.
كما يمكنك الاستعانة بكمادات الحليب الباردة لمدة عشر دقائق لأن الحليب يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب.
كيف يمكنك الوقاية من التهاب البشرة؟
تعتمد الوقاية من الالتهابات الجلدية على الخطوات التالية:
- نظافة البشرة: حافظي على نظافة بشرتك باستخدام الغسول المناسب الذي لا يسبّب لك الحساسية أو الاحمرار.
- الوقاية من الشمس: استخدمي دائماً واقياً شمسياً للحد من تأثيرات الاشعة ما فوق البنفسجية الضارة على بشرتك.