عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-11-2022
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 ساعات (12:42 AM)
موآضيعي » 25231
آبدآعاتي » 7,553,269
 تقييمآتي » 2346972
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,817
شكرت » 28,457
الاعجابات المتلقاة » 14330
الاعجابات المُرسلة » 2584
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q70 لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر : الآية رقم 22 من سورة المجادلة



» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة بهذه الآية الجامعة لصفات المؤمنين الصادقين فقال:لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
وقوله: يُوادُّونَ من الموادة بمعنى حصول المودة والمحبة.
أى: لا تجد- أيها الرسول الكريم- قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر حق الإيمان، يوالون ويحبون من حارب دين الله- تعالى- وأعرض عن هدى رسوله.
والمقصود من هذه الآية الكريمة النهى عن موالاة المنافقين وأشباههم، وإنما جاءت بصيغة الخبر، لأنه أقوى وآكد في التنفير عن موالاة أعداء الله، إذ الإتيان بصيغة الخبر تشعر بأن القوم قد امتثلوا لهذا النهى، وأن الله- سبحانه- قد أخبر عنهم بذلك.
وافتتحت الآية بقوله: لا تَجِدُ قَوْماً لأن هذا الافتتاح يثير شوق السامع لمعرفة هؤلاء القوم.
وقوله: وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ تصريح بوجوب ترك هذه الموادة لمن حارب الله ورسوله، مهما كانت درجة قرابة هذا المحارب.
أى: من شأن المؤمنين الصادقين أن يبتعدوا عن موالاة أعداء الله ورسوله، ولو كان هؤلاء الأعداء.
آباءَهُمْ الذين أتوا إلى الحياة عن طريقهم أَوْ أَبْناءَهُمْ الذين هم قطعة منهم.
أَوْ إِخْوانَهُمْ الذين تربطهم بهم رابطة الدم أَوْ عَشِيرَتَهُمْ التي ينتسبون إليها، وذلك لأن قضية الإيمان يجب أن تقدم على كل شيء.
وقدم الآباء لأنهم أول من تجب طاعتهم، وثنى بالأبناء لأنهم ألصق الناس بهم، وثلث بالإخوان لأنهم الناصرون لهم، وختم بالعشيرة لأن التناصر بها يأتى في نهاية المطاف.
ثم أثنى- سبحانه- على هؤلاء المؤمنين الصادقين الذين لم يوالوا أعداء الله مهما بلغت درجة قرابتهم فقال: أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ.
أى: أولئك الذين لا يوادون أعداء الله مهما كانوا، هم الذين كتب الله- تعالى- الإيمان في قلوبهم، فاختلط بها واختلطت به، فصارت قلوبهم لا تحب إلا من أحب دين الله، ولا تبغض إلا من أبغضه.
وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ أى: وثبتهم وقواهم بنور من عنده- سبحانه- فصاروا بسبب ذلك أشداء على الكفار، رحماء بينهم.
وَيُدْخِلُهُمْ- سبحانه- يوم القيامة جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها خلودا أبديا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بسبب طاعتهم له، وَرَضُوا عَنْهُ بسبب ثوابه لهم.
أُولئِكَ الموصوفون بذلك حِزْبُ اللَّهِ الذي يشرف من ينتسب إليه.
أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فلاحا ونجاحا ليس بعدهما فلاح أو نجاح.
وقد ذكروا روايات متعددة في سبب نزول هذه الآية الكريمة، منها: أنها نزلت في أبى عبيدة عامر بن الجراح، فقد قتل أباه- وكان كافرا- في غزوة بدر.
والآية الكريمة تصدق على أبى عبيدة وغيره ممن حاربوا آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم، عند ما استحب هؤلاء الآباء والأبناء الكفر على الإيمان.
وقد أخذ العلماء من هذه الآية الكريمة، وجوب عدم موالاة الكفار والفساق والمنافقين والمجاهرين بارتكاب المعاصي .
.
.
مهما بلغت درجة قرابتهم، ومهما كانت منزلتهم.
ومن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهم لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي يدا ولا نعمة» .
وبعد فهذا تفسير لسورة «المجادلة» نسأل الله- تعالى- أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحونفيه مسألتان :الأولى : قوله تعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون أي : يحبون ويوالون من حاد الله ورسوله تقدم .
ولو كانوا آباءهم قال السدي نزلت في عبد الله بن عبد الله بن أبي ، جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ماء ، فقال له : بالله يا رسول الله ما أبقيت من شرابك فضلة أسقيها أبي ، لعل الله يطهر بها قلبه ؟ فأفضل له ، فأتاه بها ، فقال له عبد الله : ما هذا ؟ فقال : هي فضلة من شراب النبي صلى الله عليه وسلم جئتك بها تشربها ، لعل الله يطهر قلبك بها ، فقال له أبوه : فهلا جئتني ببول أمك فإنه أطهر منها .
فغضب وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : يا رسول الله ! أما أذنت لي في قتل أبي ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل ترفق به وتحسن إليه .
وقال ابن جريج : حدثت أن أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه وسلم فصكه أبو بكر ابنه صكة فسقط منها على وجهه ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : أو فعلته ، لا تعد إليه فقال : والذي بعثك بالحق نبيا لو كان السيف مني قريبا لقتلته .
وقال ابن مسعود : نزلت في أبي عبيدة بن الجراح ، قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد وقيل : يوم بدر .
وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبو عبيدة يحيد عنه ، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله ، فأنزل الله حين قتل أباه : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر الآية .
قال الواقدي : كذلك يقول أهل الشام .
ولقد سألت رجالا من بني الحارث بن فهر فقالوا : توفي أبوه من قبل الإسلام .
أو أبناءهم يعني أبا بكر دعا ابنه عبد الله إلى البراز يوم بدر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر .
أو إخوانهم يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر .
أو عشيرتهم يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ، وعليا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر .
وقيل : إن الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ، لما كتب إلى أهل مكة بمسير النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، على ما يأتي بيانه أول سورة ( الممتحنة ) إن شاء الله تعالى .
بين أن الإيمان يفسد بموالاة الكفار وإن كانوا أقارب .
الثانية : استدل مالك رحمه الله من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم .
قال أشهب عن مالك : لا تجالس القدرية وعادهم في الله ، لقوله تعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله .
قلت : وفي معنى أهل القدر جميع أهل الظلم والعدوان .
وعن الثوري أنه قال : كانوا يرون أنها نزلت في من كان يصحب السلطان .
وعن عبد العزيز بن أبي داود أنه لقي المنصور في الطواف فلما عرفه هرب منه وتلاها .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : اللهم لا تجعل لفاجر عندي نعمة فإني وجدت فيما أوحيت لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر - إلى قوله - أولئك كتب في قلوبهم الإيمان أي : خلق في قلوبهم التصديق ، يعني من لم يوال من حاد الله .
وقيل : كتب أثبت ؛ قاله الربيع بن أنس .
وقيل : جعل ، كقوله تعالى : فاكتبنا مع الشاهدين أي : اجعلنا .
وقوله : فسأكتبها للذين يتقون وقيل : كتب أي : جمع ، ومنه الكتيبة ، أي : لم يكونوا ممن يقول نؤمن ببعض ونكفر ببعض .
وقراءة العامة بفتح الكاف من " كتب " ونصب النون من " الإيمان " بمعنى : كتب الله ، وهو الأجود ؛ لقوله تعالى : وأيدهم بروح منه وقرأ أبو العالية وزر بن حبيش والمفضل عن عاصم " كتب " على ما لم يسم فاعله " الإيمان " برفع النون .
وقرأ زر بن حبيش " وعشيراتهم " بألف وكسر التاء على الجمع ، ورواها الأعمش عن أبي بكر عن عاصم .
وقيل : كتب في قلوبهم أي : على قلوبهم ، كما في قوله في جذوع النخل وخص القلوب بالذكر لأنها موضع الإيمان .
وأيدهم قواهم ونصرهم بروح منه ، قال الحسن : وبنصر منه .
وقال الربيع بن أنس : بالقرآن وحججه .
وقال ابن جريج : بنور وإيمان وبرهان وهدى .
وقيل : برحمة من الله .
وقال بعضهم : أيدهم بجبريل عليه السلام .
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم أي : قبل أعمالهم ورضوا عنه فرحوا بما أعطاهم أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون قال سعيد بن أبي سعيد الجرجاني عن بعض مشايخه ، قال داود عليه السلام : إلهي ، من حزبك وحول عرشك ؟ فأوحى الله إليه : " يا داود الغاضة أبصارهم ، النقية قلوبهم ، السليمة أكفهم ، أولئك حزبي وحول عرشي " .
ختمت والحمد لله سورة ( المجادلة ) .



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس