عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-20-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Deeppink
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُنت هنا » منذ دقيقة واحدة (08:53 PM)
موآضيعي » 25327
آبدآعاتي » 7,653,188
 تقييمآتي » 2351223
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  55,785
شكرت » 29,779
الاعجابات المتلقاة » 14947
الاعجابات المُرسلة » 2635
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  الحمدلله
 آوسِمتي »
Q70 تسريبات سيرينا.. كيف تنجو سمعة الرياضيين من عبث الهجمات الإلكترونية؟



يفتقر الرياضيون المحترفون أحيانا إلى المتابعة الطبية المنتظمة، فيما يتعلق بالنصائح المتخصصة، ويعد ذلك مشكلة حقيقية عندما يضطرون إلى تلقي علاج طبي، إذ يكونون بحاجة إلى معرفة طبيعة الأدوية التي يمكنهم تناولها، دون أن يصبحوا عرضة لاتهامات المنشطات.

في سبتمبر/ أيلول 2016، بعد نحو شهر واحد من نهاية دورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو" استفاقت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا WADA" على كارثة كبرى: استولى قراصنة روس على السجلات التاريخية لبيانات التحليلات الخاصة بنحو 29 رياضيا بينهم 10 أمريكيين.

حينها أعلنت فريقا التجسس الإلكتروني Fancy Bear وTsar Team مسؤوليتهما عن هذا الاختراق الذي ربما جاء ردا على الصدام بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وروسيا، ونتج عنه منع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد "ريو 2016".

وخلال تلك الفوضى نُشرت علنا بيانات التحاليل الخاصة بنجمتي التنس فينوس وسيرينا ويليامز ونجمة الجمباز سيمون بايلز.

وكشفت السجلات المسربة عن تناول سيرينا ويليامز وبايلز إضافة لنجمة كرة السلة الأمريكية إيلينا ديلي دون أدوية محظورة لعلاج حالات مرضية مزمنة يعانون منها.

واضطر ذلك الأمر الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات للرد فقالت إن سيرينا وبايلز وإيلينا، اتّبعن كافة القواعد العالمية الصحيحة للحصول على إذن باستخدام تلك الأدوية.



وقال أوليفييه نيجلي، المدير العام للوكالة في بيان رسمي حينها "تدرك (وادا) أن هذا الهجوم الإجرامي، الذي كشف حتى الآن بتهور عن بيانات شخصية لـ 29 رياضيًا، سيكون محزنًا للغاية للرياضيين الذين تم استهدافهم ويسبب المخاوف لجميع الرياضيين الذين شاركوا في أولمبياد ريو 2016".

وأمام تلك الحالة المريبة وفي إطار السعي من أجل حماية بيانات الرياضيين ظهرت الحاجة لاعتماد وسيلة عاجلة لضبط هذا العبث المتعمد ببيانات المحترفين من كافة الألعاب.

واستدعى ذلك تسليط الضوء تدريجيا على آليات تقنية سلسلة الكتل "بلوك تشين Block chain" في هذا الجانب.

وتساعد هذه التقنية عبر تطبيقاتها المختلفة المعتمدة كليا على التشفير، في حفظ البيانات والمعلومات ونتائج التحاليل الطبية وغيرها دون تعديل أو تحريف، لتبقى كما سُجّلت في صورتها الأولى.



كيف يمكن لتقنية سلسلة الكتل أن تنقذ بيانات الرياضيين الحساسة؟

في ورقة بحثية حول آليات حماية البيانات المتعلقة بمكافحة المنشطات، نشرتها (في يوليو 2022) جامعة لوفبرا البريطانية، وهي الأولى عالميا بين 2017 و2022 في الأبحاث المتعلقة بالرياضة، قالت "هناك مشكلة ثقة متأصلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نموذج إدارة البيانات المركزي ونقص العمليات الرقمية بالكامل".

وأوضحت أن اعتماد Blockchain يمكن أن يفيد مجتمع مكافحة المنشطات بأكمله، لخلق عمليات أكثر موثوقية للتعامل مع البيانات، بهدف تعزيز الخصوصية والأمان.

وأكد الباحثون عبر هذه الورقة المهمة أنه في الوقت نفسه "لا توجد تكنولوجًيا جديدة ستكون بمثابة الدواء السحري، ومع ذلك، يمكن أن تلعب بلوك تشين دورا في ضمان عمليات أكثر موثوقية وأقل مركزية، من خلال تحديد نقاط الضعف في الأنظمة، والعمليات الحالية".

وأشارت لبعض مشكلات البيانات الحالية فقالت إن اعتماد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) على قواعد البيانات التقليدية يعد ثغرة كبرى لا سيما أنها تحتكر كل البيانات وتتخذ غالبية عمليات صنع القرار بنفسها أو تسندها إلى عدد محدود من الاتحادات الرياضية الدولية.

وأكدت "يسهل التحايل على العمليات غير الرقمية، مع عدم ترك أي علامات واضحة"، مشيرة إلى واحدة من أكثر الفضائح شهرة التي وقعت في الأولمبياد الشتوية في سوتشي عام 2014 حيث تم إنشاء مخطط احتيال جريء وواسع النطاق لمبادلة عينات البول، أدارته روسيا بجرأة غير مسبوقة، ولم يتم فضحه لولا أن كشف عنه أحد المشاركين في عملية التزييف بنفسه.



وأشارت إلى مشكلة كبرى أخرى وهي أن "زجاجات العينات تكون مجهولة الهوية، مما يعني عدم إبلاغ المختبرات بهويات الرياضيين، ومع ذلك، يتم إبلاغ رقم التعريف الظاهري للزجاجة للرياضي نفسه".

وعلق الباحثون "بعد ذلك، إذا كان الأعضاء الفاسدون داخل المنظمات يميلون إلى التجارة لصالح الرياضيين الراغبين في تنظيف عيناتهم، فيمكن وضع مخططات لمبادلة الزجاجات، كما هو مذكور بالفعل في قضية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي".

ولفتت الورقة البحثية في خلاصتها إلى أن تقنية بلوك تشين في حال اعتمادها ستدفع "وادا" لإنهاء احتكار البيانات، من خلال النهج اللا مركزي لهذه التقنية، التي ستتيح كافة المعلومات أمام الاتحادات والمنظمات المختلفة ذات الصلة.

كما ستحافظ تقنية سلسلة الكتل على سرية المعاملات المتعلقة بمكافحة المنشطات وتشمل الإعفاءات العلاجية، وبيانات أماكن وجود الرياضيين المهمة لإجراء الفحوصات والتحقيقات، وغيرها من البيانات الحساسة التي يجب تدقيقها وتتبعها دون تعديلها أو التلاعب بها.

وفي ظل وسائل الأمان القوية ومستويات التشفير العالية ستسهم تقنية بلوك تشين في تقليل مخاطر القرصنة بشكل كبير.

كما ستسهم في تعزيز تبادل المعلومات بشكل أفضل وزيادة الوعي بين الرياضيين حول العقاقير المحظورة والخطرة على صحتهم من خلال توفير المعلومات للجميع في أي وقت.



 توقيع : Şøķåŕą

مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (11-22-2022)