عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-06-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Deeppink
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُنت هنا » منذ 31 دقيقة (07:21 PM)
موآضيعي » 25373
آبدآعاتي » 7,697,114
 تقييمآتي » 2355474
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  56,240
شكرت » 30,434
الاعجابات المتلقاة » 15216
الاعجابات المُرسلة » 2681
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  الحمدلله
 آوسِمتي »
Q81 تخريج حديث: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب



تخريج حديث: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ


عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ». (1/ 134).



صحيح عن عائشة رضي الله عنها.



أخرجه أحمد (7) و (62)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (668)، وأبو يعلى (109) و (4915)، وأبو العباس السراج في «البيتوتة» (5)، وابن عدي في «الكامل» (3/ 368)، وابن شاهين في «الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك» (509)، وتمام في «فوائده» (130)، من طرق كثيرة صحيحة، عن حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، به.



قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 220): «رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجاله ثقات، إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أبي بكر» اهـ.



قلت: عبد الله بن محمد يرويه عن أبيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وليس عن أبي بكر مباشرة، وأبوه له رؤية.



• حماد بن سلمة، إمام ثقة، ولكنه قد تغير حفظه بأخرة.



• وابن أبي عتيق؛ هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.



قال ابن ابي خيثمة في «تاريخه» (2/ 887): «أخبرني سليمان بن أبي شيخ؛ قال: ابن أبي عتيق هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق» اهـ.



وقال ابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 885) أيضًا: «محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وهو أبو عتيق، وابنه عبد الله الذي يقال له: ابن أبي عتيق، وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وكان امرءًا صالحًا، وكانت فيه دعابة، وقد سمع من عائشة أم المؤمنين» اهـ.



وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (5/ 154): «عبد الله بن محمد بن أبي عتيق؛ وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، روى عن عائشة، روى عنه محمد ابن إسحاق، وابناه عبد الرحمن، ومحمد، سمعت أبي يقول ذلك» اهـ.



وقال البيهقي في «السنن الكبير» (1/ 101): «ابن أبي عتيق هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ومحمد يكنى أبا عتيق» اهـ.



قلت: وقد وثقه النسائي، وابن حبان، وروى له البخاري ومسلم حديثًا واحدًا عن عائشة رضي الله عنها.



• وأبوه محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، ويكنى أبا عتيق.



قال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 128): «أدرك النبي صلى الله عليه وسلم».



وقال ابن حبان في «الثقات» (3/ 366): «محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، الذي يقال له: أبو عتيق، له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية» اهـ.



وقال الدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (3/ 1612): «أبو عتيق، محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، رأى النبي صلى الله عليه وسلم» اهـ.



وأخرجه ابن أبي خيثمة (2/ 886)، وأبو يعلى (110)، عن يونس بن محمد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، به.



قال ابن أبي خيثمة: «كذا قال يونس: عن حماد، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه؛ خالف التبوذكي: عن جده عن أبي بكر الصديق» اهـ.



ثم أخرجه ابن أبي خيثمة (2/ 886)، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن جده، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، به.



قال ابن أبي خيثمة: «كذا قال حماد بن سلمة، وقد خالفه الدراوردي، وتابع رواية ابن إسحاق».



ثم أخرجه ابن أبي خيثمة، عن الدراوردي، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر رضي الله عنه، به.



ومن طريق الدراوردي أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (4916).



قلت: وقد خولف حماد بن سلمة في هذا الحديث، فرواه غيره عن ابن أبي عتيق عن عائشة رضي الله عنها، وقد صوَّب الأئمة حديث عائشة، وخطؤا حماد بن سلمة في جعله الحديث من مسند أبي بكر رضي الله عنه.



قال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 398): «وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب؟



قالا: هذا خطأ؛ إنما هو ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة.



قال أبو زرعة: أخطأ فيه حماد. وقال أبي: الخطأ من حماد، أو من ابن أبي عتيق» اهـ.



وقال ابن عدي: «ويقال: إن هذا الحديث أخطأ فيه حماد بن سلمة؛ حيث قال: عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق؛ وإنما رواه غيره عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة» اهـ.



وسئل الدارقطني في «العلل» (1/ 277)، عن حديث أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن جده أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، السواك مطهرة للفم، فقال: «يرويه حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر، وخالفهم جماعة من أهل الحجاز، وغيرهم؛ فرووه عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو الصواب.



وابن أبي عتيق هذا هو: عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر» اهـ.



وقال ابن حجر في «تغليق التعليق» (3/ 166): «وشذ حماد بن سلمة، فرواه عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، وهو خطأ» اهـ.



قلت: حديث عائشة رضي الله عنها، أخرجه الشافعي في «مسنده» (56)، والحميدي في «مسنده» (162)، وأحمد (24203) و (24332)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 885)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (1116)، وأبو يعلى في «مسنده» (4598)، وابن المنذر في «الأوسط» (1/ 490)، وأبو الشيخ في «ذكر الأقران» (298)، وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 159)، والبيهقي في «الكبير» (136) و (137)، وفي «الصغير» (77)، وفي «الشعب» (1939)، وفي «معرفة السنن» (582)، والبغوي في «شرح السنة» (199) و (200)، من طرق كثيرة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السِّوَاكُ مُطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».



وعند أحمد، وابن أبي خيثمة، وأبي الشيخ، وأبي نعيم، والبغوي في الموضع الثاني: «عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر»، وهو هو ابن أبي عتيق.



قلت: وهذا إسناد حسن، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد.



قال الطبراني: «تابعه عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن أبيه، عن عائشة، ومحمد هو أبو عتيق» اهـ.



قلت: وهذه المتابعة أخرجها أحمد (24925)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 885)، والنسائي في المجتبى (5)، وفي «الكبرى» (4)، وابن حبان (1067)، والبيهقي في «الكبير» (138)، والمزي في «التهذيب» (17/ 229)، من طريق يزيد بن زريع، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي عتيق، عن أبيه، أنه سمع عائشة رضي الله عنها، تحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، به.



قلت: وهذا إسناد متصل حسن.



• يزيد بن زريع، ثقة ثبت، من رجال الشيخين.



• وعبد الرحمن بن أبي عتيق.



قال أحمد في «العلل» (2/ 506): «عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، لا أعلم إلا خيرًا».



• وأبوه عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وثقه النسائي، وابن حبان، وقد سمع من عائشة رضي الله عنها، وروى له البخاري ومسلم حديثًا واحدًا عنها رضي الله عنها، كما تقدم.



وروي الحديث عن ابن إسحاق من وجه مختلف.



أخرجه البيهقي في «الشعب» (2522)، من طريق ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها، به.



قلت: فأدخل ابن إدريس عمرة بين عبد الله، وبين عائشة رضي الله عنها.



قال البيهقي: «كذا قال: والصواب عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، عن عائشة».



وابن إدريس، هو عبد الله بن إدريس، وهو ثقة.



وهناك متابعة أخرى لابن إسحاق من محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، عن أبيه، وهو أخو عبد الرحمن صاحب المتابعة المتقدمة، ولكنها ضعيفة.



أخرجها الطبراني في «الأوسط» (276)، قال: حدثنا أحمد بن رشدين، قال: أخبرنا روح بن صلاح، قال: أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، به.



• أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، أبو جعفر المصري، ضعيف، وقد اتهمه بعضهم.



وقال ابن عدي في «الكامل» (1/ 454): «أنكرت عليه أشياء مما رواه، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه» اهـ.



• وروح بن صلاح.



قال ابن عدي في «الكامل» (4/ 553): «ضعيف، وفي بعض حديثه نكرة».



• وسعيد بن أبي أيوب، ثقة ثبت.



• ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق، قال ابن حجر: «مقبول».



وهناك متابعة رابعة.



أخرجها ابن أبي شيبة (1792)، وأحمد (25133)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (936)، والدارمي في «مسنده» (711)، وأبو يعلى في «مسنده» (4569)، وابن عدي في «الكامل» (1/ 531)، وابن حجر في «تغليق التعليق» (3/ 165)، من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة المدني، عن داود بن الحصين، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.



وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.



قال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 271): «منكر الحديث».



وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 83): «شيخ، ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، منكر الحديث» اهـ.



وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (7/ 94)، من طريق يزيد بن أبي حكيم العدني، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن محمد بن إسحاق، عن رجل، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.



قال أبو نعيم: «كذا رواه يزيد، ولم يسم الرجل، ورواه المؤمل بن إسماعيل وكناه».



ثم رواه أبو نعيم (7/ 94)، من طريق عبد الله بن الليث المروزي، قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، وشعبة، عن محمد بن إسحاق، عن أبي عتيق التيمي، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.



• عبد الله بن الليث، ترجمه الخطيب في «تاريخه» (11/ 235)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.



• ومؤمل بن إسماعيل، صدوق سيئ الحفظ.



وأخرجه قوام السنة في «الترغيب والترهيب» (1570)، من طريق خالد بن يزيد، قال: حدثنا عثمان بن سعيد أبو بكر الصيدلاني، قال: حدثنا خالد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنهما، وعن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، به.



وأخرجه البيهقي (139)، من طريق عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.



وسليمان بن بلال، ثقة.

وهناك متابعة خامسة.



أخرجها ابن خزيمة في «صحيحه» (135)، قال: أخبرنا الحسن بن قزعة بن عبيد الهاشمي، قال: أخبرنا سفيان بن حبيب، عن ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن عبيد بن عمير، عن عائشة رضي الله عنها، به.



ومن طريق ابن قزعة أخرجه أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 67)، والبيهقي في «الكبير» (140).



قلت: هذا إسناد حسن، لولا عنعنة ابن جريج.

• الحسن بن قزعة، صدوق.

• وسفيان بن حبيب، ثقة.

• وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، ثقة.

• وعبيد بن عمير بن قتادة الليثي.



قال ابن حجر في «التقريب»: «ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قاله مسلم، وعده غيره في كبار التابعين، وكان قاص أهل مكة، مجمع على ثقته، مات قبل بن عمر» اهـ.

وهناك متابعة سادسة.



أخرجها ابن عدي في «الكامل» (2/ 96)، من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، به.



ومن طريق عبد الوهاب بن الضحاك أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (37/ 323).



• عبد الوهاب بن الضحاك؛ هو ابن أبان العُرْضي.

قال البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 100): «عنده عجائب».



وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 74): «عبد الوهاب بن الضحاك السلمي، قاص أهل سلمية، أبو الحارث، سمع منه أبي بالسلمية، وترك حديثه والرواية عنه، وقال: كان يكذب.



سمعت أبي يقول: سألت أبا اليمان عنه، فقال: لا يُكتب عنه، هذا قاص، ثم أتيناه فأخرج إلينا شيئًا من الحديث، فقال هذا جميع ما عندي، ثم بلغني أنه أخرج بعدنا حديثًا كثيرًا.



سمعت أبي يقول: وقيل لي: إنه أخذ فوائد أبي اليمان، فكان يحدث بها عن إسماعيل بن عياش، وحدث بأحاديث كثيرة موضوعة، فخرجت إليه، فقلت: ألا تخاف الله عز وجل، فضمن لي أن لا يحدث بها، فحدث بها بعد ذلك» اهـ.



وقال أبو داود في «سؤالات الآجري» (1681): «عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي، يضع الحديث، قد رأيته».



وقال العقيلي في «الضعفاء» (3/ 568): «متروك الحديث».



وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 131): «كان ممن يسرق الحديث، ويرويه، ويجيب فيما يسأل، ويحدث بما يقرأ عليه، لا يحل الاحتجاج به، ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار» اهـ.



وقال ابن حجر في «التقريب»: «متروك، كذبه أبو حاتم».



وقد علق هذا الحديث البخاري في «صحيحه» (3/ 31)، عن عائشة رضي الله عنها بصيغة الجزم، قال: «وقالت عائشة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».



وقد صحح حديث عائشة عدد من الأئمة.



قال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 687): «وهو حديث صحيح من غير شك ولا مرية، ولا يضره كونه في بعض أسانيده ابن إسحاق؛ كرواية ابن عيينة، ومسعر، فإن إسناد الباقين ثابت صحيح لا مطعن لأحد في رجاله، وقد شهد له بذلك غير واحد. قال البغوي في «شرح السنة»: هو حديث حسن. وقال الشيخ تقي الدين ابن الصلاح في كلامه على «المهذب»: هذا حديث ثابت. وقال الحافظ أبو محمد المنذري في كلامه عليه أيضًا: رجال إسناده كلهم ثقات. وقال الشيخ تقي الدين في «الإمام»: إسناده جيد» اهـ.



وهذا الحديث له شواهد:

الشاهد الأول: عن ابن عباس رضي الله عنهما.



أخرجه الطبراني في «الأوسط» (7496)، عن محمد بن شعيب، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق الدمشقي، قال: حدثنا الحارث بن مسلم، عن بحر السقاء، عن جويبر، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، ومَجْلَاةٌ لِلْبَصَرِ».



قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 220): «رواه الطبراني في «الأوسط» و«الكبير»، بنحوه، وفيه بحر بن كنيز السقاء، وقد أجمعوا على ضعفه» اهـ.



قلت: وجويبر ضعيف، والضحاك لم يلق ابن عباس.



وأخرجه البيهقي في «الشعب» (2521)، من طريق الخليل بن مرة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ؛ فَإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، مَفْرَحَةٌ لِلْمَلَائِكَةِ، يَزِيدُ فِي الْحَسَنَاتِ، وَهُوَ مِنَ السُّنَّةِ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُذْهِبُ الْحَفْرَ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ، وَيُذْهِبُ الْبَلْغَمَ، وَيُطَيِّبُ الْفَمَ».



قال البيهقي: «وهو مما تفرد به الخليل بن مرة، وليس بالقوي في الحديث».



قلت: قال الترمذي في «جامعه» (5/ 39): «سمعت محمد بن إسماعيل يقول: الخليل بن مرة منكر الحديث».



وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 396)، والطبراني في «الكبير» (11/ 428) (12215)، من طريق يعقوب بن إبراهيم بن حنين، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «السِّوَاكُ يُطَيِّبُ الْفَمَ، وَيُرْضِي الرَّبَّ».



قلت: يعقوب بن إبراهيم، مجهول، ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 396)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 201)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.



وأخرجه البزار في «مسنده» كما في «الإمام» (1/ 333)، من حديث عبد الله بن رشيد، قال: حدثنا الربيع بن بدر، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا عليه، قال: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.



قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم حدث به عن ابن جريج إلا الربيع بن بدر، ولم يك بالحافظ».



قلت: الربيع بن بدر، متروك.



وأخرجه الدارقطني في «سننه» (160)، من طريق موسى بن داود، عن معلى بن ميمون، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، موقوفًا عليه، قال: في السواك عشر خصال: مرضاة للرب تعالى، ومسخطة للشيطان، ومفرحة للملائكة، جيد للثة، ومذهب بالحفر، ويجلو البصر، ويطيب الفم، ويقلل البلغم، وهو من السنة، ويزيد في الحسنات.

قال الدارقطني: «معلى بن ميمون ضعيف متروك».

♦♦ ♦♦ ♦♦



الشاهد الثاني: عن ابن عمر رضي الله عنهما.

أخرجه أحمد (5865)، والطبراني في «الأوسط» (3113)، من طرق، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ؛ فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، وَمَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».



• وابن لهيعة ضعيف.

• وعبيد الله بن أبي جعفر.



قال ابن حجر في «التقريب»: «ثقة، وقيل عن أحمد: إنه ليَّنه».



وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (9/ 396)، من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، قال: حدثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن نعيم المجمر، مولى عمر بن الخطاب، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».



قال ابن عدي: «وهذا لا أعرفه إلا من رواية محمد بن معاوية عن الليث».



وقال ابن القيسراني في «تذكرة الحفاظ» (3/ 1494): «وهذا لا أعرفه إلا من رواية محمد النيسابوري هذا، وهو متروك الحديث» اهـ.



قلت: وقال أحمد بن حنبل كما في «الضعفاء الكبير» (5/ 408): «محمد بن معاوية النيسابوري كذاب».



وقال ابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 689): «سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن معاوية كذاب».



وقال ابن الجنيد في «سؤالاته» (565): «قلت ليحيى: بلغنا موت محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: الحمد لله الذي أماته، فإنه كان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إبراهيم بن الجنيد: يعني: يكذب من غير تعمد، وكان رجلًا صالحًا، وجاور، وما زال بمكة حتى مات» اهـ.



وقال الدارقطني في «سؤالات البرقاني» (456): «يضع الحديث، متروك».

وقال في «الضعفاء والمتروكين» (473): «يكذب».



وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (43/ 6)، من طريق أبي سعيد ميسرة بن علي، قال: أخبرنا علي بن أبي طاهر، قال: أخبرنا إسماعيل بن توبة، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، به.



• ميسرة بن علي.

قال الذهبي في «الميزان» (1/ 378): «جعفر بن أبي الليث، عن ابن عرفة بخبر كذب، وعنه ميسرة بن علي الخفاف، ظلمات بعضها فوق بعض» اهـ.



• وعلي بن أبي طاهر.

قال الذهبي في «السير» (14/ 87): «الإمام، الحافظ، الأوحد، الثقة».



• وإسماعيل بن توبة، صدوق.

وبقية الإسناد ثقات.



وأخرجه أبو طاهر السِّلَفي في «معجم السفر» (613)، من طريق عبد الله بن محمد بن عبيد الحلواني، قال: حدثنا سليمان بن أحمد بن يحيى، قال: حدثنا عمرو بن أحمد بن بديل، قال: حدثنا عبد الملك بن قريب الأصمعي، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، به.

وفيه مجاهيل.

♦♦ ♦♦ ♦♦



الشاهد الثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه.

أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (1070)، قال: أخبرنا ابن زهير، بتستر، قال: حدثنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ، فَإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ».



• ابن زهير؛ هو أحمد بن يحيى بن زهير.

قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (14/ 362، 363): «الإمام، الحجة، المحدث، البارع، علم الحفاظ، شيخ الإسلام جمع، وصنف، وعلل، وصار يضرب به المثل في الحفظ» اهـ.



• وعبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، صدوق.

• وحجاج بن منهال. ثقة فاضل.

• وحماد بن سلمة، تقدم.

وبقية الإسناد على شرط الشيخين.

♦♦ ♦♦ ♦♦



الشاهد الرابع: عن أنس رضي الله عنه.

أخرجه أبو نعيم كما في «البدر المنير» (1/ 689)، من طريق هشام بن سليمان، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك وهو صائم ويقول: «هُوَ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ».



• هشام بن سليمان.

قال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 62): «مضطرب الحديث، ومحله الصدق، ما أرى به بأسًا».



• ويزيد الرقاشي، ضعيف.

وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين»: «متروك».

♦♦ ♦♦ ♦♦



الشاهد الخامس: عن أبي أمامة رضي الله عنه، سيأتي بعد حديث إن شاء الله.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس