عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-25-2023
мя Зάмояч متواجد حالياً
Iraq     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُنت هنا » منذ 4 دقيقة (12:52 AM)
موآضيعي » 3158
آبدآعاتي » 453,482
 تقييمآتي » 339710
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  الرياضة♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  6,806
شكرت » 769
الاعجابات المتلقاة » 1901
الاعجابات المُرسلة » 287
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي فضل الحلم والصفح وكظم الغيظ



فضل الحلم والصفح وكظم الغيظ
1- كظم الغيظ والعفو من صفات المحسنين:
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[1].
قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾[2
قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾[3].
2- رد الإساءة بالإحسان من صفات الصابرين ذوي الحظ العظيم:
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾[4].
3- الحلماء يحبهم الله:
روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيحٌ، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد القيس: إن فيك خصلتين يُحبهما الله: الحِلم والأناة[5].
4- الله يحب العبد الرفيق بالناس:
ففي الصحيحين عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عائشة إن الله رفيقٌ يحبُّ الرفق ويُعطي على الرِّفق ما لا يُعطي على العُنف، وما لا يُعطي على ما سواه[6].
5- القوة الحقيقية هي ملك النفس عند الغضب:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب[7].
6- كظم الغضب وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأحبابه:
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: لا تغضب، فردد مرارًا قال: لا تغضب[8].
7- الاستعاذة تذهب الغيظ وتطرد الشيطان:
ففي الصحيحين عن سُليمان بن صُرد قال: كُنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجُلان يستبان، فأحدهما احمرَّ وجهه وانتفخت أوداجُه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجدُ، فقالوا له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعوذ بالله من الشيطان، فقال، وهل بي جُنونٌ[9].
8- كظم الغيظ مهرُ الحور العين:
روى الترمذي وقال: حسنٌ غريبٌ عن معاذ بن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظًا وهُو يقدر على أن يُنفذه، دعاه الله على رُؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يُخيره في أي الحور شاء[10].
9- الصبر والعفو واحتمال الأذى طريق أولي العزم من الرسل:
قال تعالى: ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾[11].
10- تحمُّل الأذى يجعلك من المؤيدين:
روى مسلم عن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيؤون إليَّ، وأحلُم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كُنت كما قُلت، فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك[12].
[1] آل عمران: 134.
[2] الأعراف: 199.
[3] الشورى: 37.
[4] فصلت: 34 - 35.
[5] حسن صحيح: رواه الترمذي «2011».
[6] متفق عليه: رواه البخاري «6927» ومسلم «2593».
[7] متفق عليه: رواه البخاري «6144» ومسلم «2609».
[8] صحيح: رواه البخاري «6116».
[9] متفق عليه: رواه البخاري «2382» ومسلم «2610».
[10] حسن غريب: رواه الترمذي «2493» وقال: حسن غريب.
[11] الشورى: 43.
[12] صحيح: رواه مسلم «2558».



 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس