حين يستبد بي العطش
إلى سلسبيل هواك
نظرة من سحر عينيك
ترويني
وكأن رموشك ياسمين
رائحتك تحملها لي الرياح
فأبقى ربان في بحر حبك
عينيك وخديك وشفتيك
أغنيتي ولحني
على تاج دلالك تعصف
بي الأشجان
فقد سكنتِ فؤادي
ولن يطفئ لهيب آهاتي
إلا همسة أنفاسك
هل لكِ أن تسكني
تحت قفصي الصدري
لتسقي زفرات حنيني
في أروقة فؤادي الذي
ينبض بإسمك
حصري
|