منتدى رواية عشق - عرض مشاركة واحدة - "أيقونة البحار"..أكبر سفينة سياحية بالعالم تنطلق في عام 2024

#1 07-03-2023

اكتُمِل بناء مركبة من المقرّر أن تكون أكبر سفينة سياحية في العالم بحوض لبناء السفن في فنلندا، كما أنّها قامت بأول تجربة في المياه المفتوحة قبل التسليم المحتمل لها في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام.
ويبلغ طول سفينة "أيقونة البحار" (Icon of the Seas) التابعة لشركة "رويال كاريبيان إنترناشيونال" 365 مترًا، وسيبلغ وزنها المتوقع 250،800 طن.
وعند الإبحار بمياه البحر الكاريبي في يناير/كانون الثاني من عام 2024، ستستوعب السفينة حوالي 5،610 من الركاب، و2،350 من أفراد الطاقم.
وستحتضن مميزات السفينة أكبر حديقة مائية في البحر بالعالم تُدعى "Category 6".

"أمر مذهل"

من المُقرّر أن تبحر أكبر سفينة للرحلات البحرية في العام بعام 2024. وبُنيت السفينة في حوض "Meyer Turku" لبناء السفن الذي يقع في فنلندا.

هناك 28 نوعًا مختلفًا من أماكن الإقامة على متن السفينة.
وفي مؤتمرٍ صحفي بموقع السفينة في وقتٍ سابق من هذا العام، قال رئيس "رويال كاريبيان إنترناشيونال" ومديرها التنفيذي، مايكل بايلي، أمام وسائل الإعلام أنّ المركبة كانت في طريقها للانضمام إلى أسطول الشركة في 26 أكتوبر/تشرين الأول قبل إطلاقها لأوّل مرة في عام 2024.

بنيت السفينة في حوض "Meyer Turku" لبناء السفن. وتستعرض شركة "رويال كاريبيان إنترناشيونال" سفينة "أيقونة البحار" باعتبارها ذروة تطوّر خط الرحلات البحرية، إذ تستخدم أحدث التقنيات الناتجة عن 50 عامًا من التعلم في تاريخ الشركة.

ستحتضن السفينة أكبر حديقة مائية في البحر بالعالم. وأضاف بايلي: "نحن نسوِّقها باعتبارها الوجهة المطلقة للعطلات العائلية. وعندما يرى المرء كل الطاقة والوقت اللذين تم بذلهما لبناء هذه السفينة، فإن الأمر مذهل".

هدفها تلبية جميع الرغبات

صورة تخيلية تُظهر كيف ستبدو السفينة عند اكتمالها. وتَعِد السفينة بأكثر من 40 تجربة لتناول الطعام، والشراب، والترفيه.

وتكمن فكرة السفينة في تلبية رغبات جميع الأشخاص على متنها، مع وجود مناطق مخصصة للعائلات، إلى جانب مساحات مخصصة للبالغين فقط.

وهناك 28 نوعًا مختلفًا من أماكن الإقامة، مع توفير المزيد من الفئات للعائلات، ومساحات أكبر للمسافرين في مجموعات.
وتُعتبر المركبة أيضًا أول سفينة تابعة لشركة "رويال كاريبيان إنترناشيونال" تعمل بالغاز الطبيعي المُسال (LNG)، وتكنولوجيا خلايا الوقود، وذلك كجزءٍ من جهد الشركة للتحوّل إلى الطاقة النظيفة في المستقبل.