عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2017
نسائم الحب غير متواجد حالياً
Lebanon     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Gray
 عضويتي » 201
 اشراقتي ♡ » Sep 2017
 كُنت هنا » منذ 2 أسابيع (04:30 PM)
موآضيعي » 880
آبدآعاتي » 174,194
 تقييمآتي » 190136
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  الصحي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  4,602
شكرت » 684
الاعجابات المتلقاة » 657
الاعجابات المُرسلة » 231
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond reputeنسائم الحب has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي لماذا هم في حياتي



افهم هذه القاعدة المهمة:



أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصًا تبتلى بهم؛ فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو لصالحك؛ كي تصلح ما بداخلك!


قد تتعامل أحيانا مع شخص عصبي؛ فتتعلم الصبر،


*أو شخص آخر أناني؛ فتتعلم الحكمة؛


... وقس على ذلك باقي الصفات المزعجة.



ولكن كن على يقين بأن الله - سبحانه - يعالجك*أنت**من خلال هؤلاء الأشخاص والمواقف المزعجة التي تصدر منهم.



ولكن عليك أن تكون متفهما؛



وقل في نفسك..


(ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي؟)؛


أو (ما هي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي؟).



وأحيانا يحصل العكس؛


فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الروعة، والطيبة، والعطاء؛ فتعزهم، ويعزونك، وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصفحة، وتظهر أمور مزعجة، وتتبدل الأحوال!



ما هو السبب وراء ذلك؟!


وما هي الحكمة يا ترى من ذلك؟!



فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضًا هم علاج لك.



إذا كان الناس كلهم رائعين؛ فكيف ستتعلم الصبر، والحكمة، والرحمة، والتسامح، والحكمة في التعامل.



لو رأيت ما يزعجك من تصرفاتهم من البداية كنت ابتعدت عنهم؛ ورفضت صحبتهم؛ وبالعامية (كنت طفشت منهم).



وكمثال لو صاحبت شخصًا سريع الانفعال؛ فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك؛ وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها، وهذا أمر حسن وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك.



نحن غالبنا قلوبنا**ضيقة؛ فلا نُدخل في قلوبنا إلا أشخاصًا بصفات محددة مسبقًا!



والله تعالى بواسع علمه؛ يريد أن يوسع قلوبنا*للناس؛ فتكون مصدر حب لكل الناس وتقبل لهم.



تأكد أن كل شخص مختلف عنك؛ هو بالنسبة لك (دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك).



الله تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا؛



ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة!



جاهد نفسك ضد الإدانة؛ وجاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على الناس؛


وجاهد نفسك ضد سوء الظن،


وجاهد نفسك ضد الغيرة؛ ومع كل شخص مختلف عنك عليك أن تفهم غضبك.



كن صادقا مع نفسك؛ واسألها: ما هو السبب الحقيقي لغضبك؟



لا تفتح سيناريوهات مع الشيطان، ولا تكسر المحبة، ولا تتسبب بأدنى ألم للآخرين؛ سواء بالتجريح بالكلام؛ أو الإساءة، والقسوة بالتصرفات والأحكام.



دوما حكِّم عقلك؛ وضع نفسك في مواقع الآخرين .


كلام في قمة الروعة


لا يليق بك أن تعيش مقطوع الصلة بالعلم، فإن لم تكن عالما، فكن متعلما، وإن لم تكن متعلما فكن مستمعا لعلم، وإلا فأضعف الإيمان أن تحب هؤلاء !




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نسائم الحب على المشاركة المفيدة:
 (10-08-2017),  (10-02-2017)