عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-03-2023
ٲمنِـيَــةٌ غير متواجد حالياً
Algeria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1818
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُنت هنا » منذ أسبوع واحد (09:28 PM)
موآضيعي » 3843
آبدآعاتي » 2,532,087
 تقييمآتي » 1195549
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  الترفيهي♡
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  18,301
شكرت » 24,032
الاعجابات المتلقاة » 8725
الاعجابات المُرسلة » 12709
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » ٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
Q39 ‏قصة / لاتقطع صلة رحمك مهما كان



‏قصة / لاتقطع صلة رحمك مهما كان

طلبت مني والدتي ايصال بعض الأغراض الى منزل شقيقتي .
‏و رغم اني حاولت التهرب من ذلك بحجة العمل ‏و مشاغل الحياة المختلفة
‏اصرت على طلبها ، و هذا ما جعلني استسلم لها ‏في الاخير ‏فتوجهت نحو منزلها بعد ان أعلمتها والدتي عبر الهاتف مسبقا بقدومي.
‏و الامر الغريب اني لم ازر منزلها منذ زواجها و هذا ‏بحجة إقامتها مع أهل زوجها في منزل مشترك.

‏و بسبب ثقل الاغراض التي نقلتها اضطررت الى ‏دخول منزلها بنفسي لأول مرة ‏حتى اضع ما جلبته في غرفتها .
‏فكان اول ما شد انتباهي هو السعادة الرهيبة التي ‏لمحتها في عيونها حتى أنها ظلت تحدث اهل بيتها ‏عني بسعادة غامرة " اخي ، إنه أخي ، نعم اخي هو من جلبها "
‏فتقول الاخرى " هذا اخوك ؟
‏لم نره من قبل ؟ "
‏فردت " مشغول في عمله ، المسكين لا يرتاح أبدآ
كم شعرت بالسوء حين سمعت محاولاتها في تبرئتي من تهمة الاهمال الذي اقدمه لها كل
‏يوم في عدم زيارتها و الاطمئنان عليها بينما ظلت ‏هي تحاول الدفاع عني بأعذار واهية لا اساس لها ..!
‏و اكثر من ذلك ، حين حاولت المغادرة اوقفتني قائلة" توقف ، لن تغادر قبل ان تشرب القهوة ‏لقد اعددت لك فطورا لكنك تأخرت لهذا سأقدم ‏لك القهوة ، اعددت لك بعض الحلويات التي ‏تحبها "
‏حاولت الرفض فلمحت دموعا تجمعت في عينها ‏فتيقنت اني لو ذهبت لانفجرت بعد مغادرتي ‏بالبكاء ،فكأنما كانت تقول " انت لا تأتي مطلقا ‏و عندما اتيت تذهب بهذه السرعة ؟
‏هل اتيت من اجل الاغراض فقط ؟
‏و انا ؟
‏الا يهمك امري مطلقا ؟!! "
‏تنهدت موافقا على دعوتها ، حينها اتصلت بزوجها ‏مدعية سؤالها عن تأخره و هي فعلت ذلك فقط ‏لتخبره عن زيارتي.
‏كانت تخبره بلهفة و لو استطاعت لاخبرت ‏كل الجيران و الاهل بذلك من فرط سعادتها .

‏لم احظى باستقبال كهذا في حياتي ، هل هي ‏مكانتي الكبيرة عندها ؟
‏ام هي محاولة منها لتعويض ايام غبتها عنها ‏و حرمتها من زيارتي لها ؟
‏كانت فرحتها كطفلة تحتضن عودة ابيها بعد طول ‏انتظار ، و اهتمامها كأم تحاول تعويض ابنها ‏بحنانها و سرد تفاصيل حياتها دفعة واحدة .

‏غادرت بيتها بعدها و انا صغير جدا ، صغير كطفل ‏ولد للتو .
‏فانا لا استحق كل ذلك الكرم و السعادة .
‏كيف تمكنت من تقديم كل ذلك لي
‏و انا الذي دفنتها منذ سنوات في مقبرة الاهمال ‏و النسيان .
‏غادرت و رغم ذلك ظلت تطل من شق نافذة ‏غرفتها حتى ابتعدت و تواريت عن انظارها
‏ودعتني و كلها خوف ان تكون اخر زيارة مني لها
‏فظلت تقول :
‏عد لزيارتي مرة اخرى ، عد لزيارتي رجاء عد يا اخي
‏فانا انتظرك .
‏لاتقطع صلة رحمك مهما كان .
‏منقوول .
‏ أخي وأختي
‏أفِيقا من غفوتكما إن كنتما مثل هذا و زيدا روابط ‏علاقتكما مع اختك مع اخوك تحصلا على سعادة الدارين وتحققا صلة الرحم التي امر الله أنتوصل ‏وأجرها العظيم



 توقيع : ٲمنِـيَــةٌ





نسَآئم مُمتنةٌ لِهذَآ الجَمآل

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ٲمنِـيَــةٌ على المشاركة المفيدة:
 (10-04-2023),  (10-03-2023),  (10-03-2023)