عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2023
نبضها مطيري متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (12:12 PM)
موآضيعي » 8350
آبدآعاتي » 3,761,239
 تقييمآتي » 2306449
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  31,494
شكرت » 15,701
الاعجابات المتلقاة » 8374
الاعجابات المُرسلة » 46
مَزآجِي  »  انا_برواية_وبس
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الجلسة التي عقدها اليو



قبل أيام صرح رئيس الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء المعروفة اختصارا باسم "ناسا"، بالقول إن "الولايات المتحدة تخوض سباقا فضائيا مع الصين للعودة إلى القمر"، لكن المسؤول الأول عن الجهود الأمريكية ضمن سباق الفضاء لم يقف عند حدود هذا التصريح التقني، بل وبكثير من الثقة، وذلك بالتأكيد "سنصل إلى هناك أولا".
لم يكن التصريح تعبيرا عن أجواء المنافسة والتوتر الجيوسياسي الراهن بين الصين والولايات المتحدة فقط، بل حمل في طياته ذكريات الحرب الباردة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، عندما كان السباق إلى الفضاء أحد أبرز جوانب تلك الحرب.
قد تكون المنافسة بين الولايات المتحدة والصين لاستكشاف الفضاء هي المنازلة الكبرى في هذا المجال العلمي حاليا، لكنها بالتأكيد ليست الوحيدة.
الهند وصلت إلى القمر لأول مرة في 2008، ورغم استبعاد أن يكون لها قصب السبق في هذا المجال - حاليا على الأقل - فلا يمكن استبعادها من المنافسة بأي شكل من الأشكال.
روسيا الوريث الشرعي للاتحاد السوفيتي السابق ورغم خسارتها السباق الفضائي في أعوام الحرب الباردة عندما أفلح الأمريكيون في الوصول إلى القمر أولا وقبل الجميع، إلا أنها لا تزال منافسا قويا يجب أن يحسب له ألف حساب.
الاتحاد الأوروبي ورغم تعقد موقفه في هذا المضمار بعد أن قررت وكالة الفضاء الأوروبية وفي إطار العقوبات المفروضة على موسكو في أعقاب حرب أوكرانيا، ألا تستخدم صواريخ روسية لوضع التلسكوب إقليدس الفضائي في مداره المحدد له، وأن تستخدم بدلا منه صاروخ سبيس إكس فالكون 9 من صنع شركة إيلون ماسك.
كما توقفت عن العمل مع روسيا في مهمة لإرسال مركبة إلى المريخ، ما أدى إلى تأخير عملية الإطلاق حتى 2028، رغم تلك التراجعات، فإن الاتحاد الأوروبي منافس لا يجب الاستهانة به هو الآخر.
من جانبه، يوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور دبليو. إس ماكدويل، أستاذ علم الفلك في جامعة كامبريدج، طبيعة السباق الفضائي الراهن، بالقول "السباق الحالي يتركز على العودة إلى القمر، فوكالة الفضاء الأمريكية ناسا تخطط لإطلاق مهمتها القادمة إلى القمر العام المقبل، وستحمل المهمة التي يطلق عليها اسم آرتميس 2 رواد فضاء للدوران حول القمر، وهناك مهام أخرى في 2025 و2026 لتهبط أول امرأة وأول شخص ملون على سطح القمر، وستكون تلك المرة الأولى، التي يسير فيها الناس على سطح القمر منذ آخر بعثات أبولو التابعة لـ"ناسا" في 1972، الصين وروسيا يخططان لإنشاء قاعدة مشتركة على القمر بحلول 2035، وهدف القوى الفضائية إنشاء قواعد على القمر ليعيش فيها رواد الفضاء".
ولكن لماذا هناك حماس شديد من قبل المتنافسين على استكشاف الفضاء في العودة مجددا واستكشاف القمر.
هنا يقول الدكتور دبليو. إس ماكدويل "يتم استخدام القمر نقطة انطلاق إلى أماكن مثل المريخ، لأنه مكان جيد لاختبار تقنيات الفضاء السحيق، كما أن إطلاق مركبة فضائية من القمر يتطلب وقودا أقل من الأرض للسفر إلى الفضاء السحيق".
وفي الواقع، فإن الاكتشافات العلمية بشأن القمر كانت سببا رئيسا في احتدام المنافسة مجددا في العودة إليه، فالمنطقة القطبية الجنوبية للقمر تحتوي على ما يقدر بنحو 600 مليار كيلوجرام من الجليد المائي، ويمكن تقسيمها إلى أكسجين وهيدروجين يمكن استخدامه لتزويد المركبات بالوقود في الرحلات إلى المريخ أو أماكن أخرى في الفضاء، كما أن تلك المياه يمكن أن تدعم وجود رواد الفضاء في القواعد المخطط إنشاؤها عليه.
في 1967 وقعت دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا والصين معاهدة الفضاء الخارجي، وفي تلك المعاهدة وافقت الدول الموقعة على أن الفضاء وجميع الأجرام السماوية الموجودة فيه "لا تخضع للتملك الوطني بدعوى السيادة عن طريق الاستخدام أو الاحتلال أو بأي وسيلة أخرى"، لكن تصريحات رئيس ناسا الأخيرة تظهر أن تلك الحقبة قد ولت وأن عصر التعاون الدولي في مجال الفضاء قد ولى لمصلحة عصر جديد من "الاستقطاب".
بدوره، أوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور نيثان دواف، الاستشاري السابق في وكالة الفضاء البريطانية، أن "الصراع في الفضاء الآن لا يختلف عن الصراع في الأرض، فالتعاون في المحطة الفضائية الدولية تحديدا بين الولايات المتحدة وروسيا، ورغم أن الصين لم تنضم إليه مطلقا كان تعاونا مثاليا، وذلك رغم أن المحطة الفضائية الدولية لم يكن لها قيمة تجارية، والأمر الآن مختلف، فهناك استقطاب دولي عنيف في السباق إلى القمر، استقطاب تظهر فيه الولايات المتحدة والشركات الأمريكية الخاصة والاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة من جانب في مواجهة روسيا والصين في الأساس من جانب آخر".
وأضاف، الخطر الراهن لا يعود إلى أن السباق نحو الفضاء يشبه السباق الفضائي في أعوام الحرب الباردة، وإنما يشبه إلى حد كبير تدافع الدول الأوروبية لاستعمار الأراضي الجديدة في القرنين الـ16 والـ17، وكل هذا بسبب الرغبة في الاستغلال الاقتصادي، فهناك تريليونات الدولارات بالمعنى الحرفي للكلمة من الموارد المحتملة في الفضاء. فالمعادن والفلزات وعناصر نادرة يتوقع أن تلعب دورا رئيسا في تكنولوجيا الاندماج النووي متوافرة في الفضاء وتمثل جميعها ما يشبه مغارة علي بابا في الأساطير الشرقية، وهناك خطر بانفجار هذا السباق نحو الفضاء إلى ما لا تحمد عقباه، فعدد كبير من البلدان تتنافس الآن على الموارد نفسها، ووجود عديد من الكيانات المتصارعة في المنطقة نفسها يزيد من خطر الاصطدام، خاصة مع تزايد النفايات الفضائية، التي يمكن أن تدمر الأقمار الاصطناعية، وتجعل رحلات الفضاء أكثر خطورة.
لكن سيناريوهات الفوز أو الخسارة في السباق الفضائي تبدو معقدة ومشوشة إلى حد كبير، فعالم اليوم أكثر تعقيدا مما كان عليه الوضع عندما تنافست الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي للسيطرة على الفضاء، وظهور شركات القطاع الخاص وما تمتلكه من قدرة على المبادرة وتخطي الحواجز البيروقراطية للمؤسسات الحكومية المسؤولة عن استكشاف الفضاء يزيد السباق الفضائي عنفا وخطورة.
يبدو التشوش واضحا عند محاول الإجابة عن سؤال لمن سيكون قصب السبق في السباق الفضائي الراهن؟ فعند البحث في الأسباب سيظهر لك مزيج من التناقض بين الأهداف المعلنة والأهداف الحقيقية، فالثروات الاقتصادية المتوقع وجودها في الفضاء واحد من بين أهداف أخرى متعددة، وتمثل المعرفة العلمية ذريعة أو غطاء لعديد من الأهداف غير المعلنة مثل الهيمنة العسكرية على الفضاء وتعزيز الهيبة الوطنية وتحفيز المشاعر القومية، إضافة إلى القيام باختبارات تكنولوجية يمكن أن يكون لها نتائج تجارية عند تطبيقها في الأرض خاصة في مجال الأدوية والأبحاث الطبية، بل إن بعض الخبراء يعتقد أن هناك رؤية كونية تظهر في الأعوام الأخيرة تجعل من الفضاء وما به من كواكب مقرا جديدا محتملا للبشرية.
في إطار المنافسة المستعرة في السباق الفضائي كانت الهند رابع دولة في العالم تحقق هبوطا سلسا على سطح القمر وأول دولة تصل إلى منطقة القطب الجنوبي الغنية بالجليد المائي، ورغم أهمية تلك الخطوة، فإن الولايات المتحدة ترى أن برنامج الفضاء الصيني هو البرنامج الجدير بالمراقبة عن كثب، فالصين هي الدولة الوحيدة التي تمتلك محطة فضائية خاصة بها، ولديها أيضا خطط للوصول إلى المناطق القطبية الجنوبية من سطح القمر، ورغم أن الصينين تبنوا نهجا بطيئا في رحلات الفضاء، إلا أنهم يحققون الآن قفزات كبيرة في مجال الفضاء.
بدوره، ذكر الدكتور جون ماتيس، أستاذ حركة المجسمات الفضائية في جامعة أدنبرة، أن القدرات الصينية في مجال استكشاف الفضاء ستزداد قوة مستقبلا بسبب التعاون مع روسيا.
وقال لـ"الاقتصادية" إن "روسيا التي كانت دولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء تفوقت على الصين والولايات المتحدة في الأعوام الأخيرة، لكنها تراجعت العام الماضي بعدما فقدت احتكارها لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، والاستقطاب الدولي الراهن خاصة بعد الحرب الروسية - الأوكرانية سيعزز التعاون الروسي - الصيني في مجال استكشافات الفضاء، وسيجعل ذلك كتلة دولية يمكن أن تمثل خطرا حقيقيا على مكانة الولايات المتحدة في عالم الفضاء".
يزداد القلق بين الخبراء حول إلى أين تتجه المنافسة الكونية في عالم الفضاء، خاصة مع رفض الصين التوقيع على اتفاقية آرتميس، التي تقودها الولايات المتحدة، التي تقول إنها تهدف إلى أن تكون الإطار الأفضل للممارسات الدولية في الفضاء والقمر.
وبينما تقول الصين إنها ملتزمة بالاستكشاف السلمي للفضاء وترفض الخطاب الأمريكي المليء بالقلق من الأهداف الحقيقية للبرنامج الفضائي الصيني، فإن وكالة الفضاء ناسا لم يكن أمامها سوى ضخ مزيد من الاستثمارات في برنامجها الفضائي، وأعلنت رسميا أن في سبتمبر من 2021 تجاوز إنفاقها 71 مليار دولار بزيادة تقارب 11 في المائة على 2020، بينما أعلن بيل نيلسون رئيس وكالة ناسا أن ربع تلك الاستثمارات يذهب إلى الشركات الصغيرة، ما يسرع من نموها خاصة الناشئة منها.
وهنا ذكرت الدكتورة راديكا سميث، أستاذة التنمية الاقتصادية في جامعة لندن، أن "اقتصاد الفضاء أوسع بكثير من مجرد الصواريخ وأجهزة الأقمار الاصطناعية، إنه العمود الفقري غير المرئي، الذي سيحرك الاقتصاد العالمي بحلول منتصف القرن، عندها سيكون هناك كثير من النشاط الاقتصادي المتعلق بالفضاء".



 توقيع : نبضها مطيري







اهدتني الحيـاه صديقه بنكهه أخت
يـارب أجعل أيامها كلهاا سعاده
البرنسيسه
يسعدك ربي علي الاهداء الفخم
لوك يجننن تسلم الايادي ي مبدعه

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبضها مطيري على المشاركة المفيدة:
 (10-04-2023)