عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-24-2018
أبو علياء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُنت هنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
موآضيعي » 1534
آبدآعاتي » 248,843
 تقييمآتي » 184546
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  10,446
شكرت » 7,096
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » أبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي لا تغفلوا عن أبناءكم



إياكم هذا النوع من الغفلة

لا تغفلوا عن اولادكم!! الأولاد يكبرون جسمًا ويصغرون دينًا..
يأكلون طعامًا ويجوعون حُبًا وجلوسًا ووئامًا!! .
.
والزمان الآن لم يعد كسابقه.. في اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك يهجم على عقله ألف فكرة خاطئة، وعلى عينيه ألف ألف مقطع سيء، وعلى وقته ألف ألف شاغل وشاغل بالشر عن الخير....
فكيف بمن يغيبون شهورًا ودهورًا دون نصيحة أو جلسة تربية وإرشاد؟!! .
.
.
أيها الآباء، الحاجات المادية من مصروف وملبس وزينة هي حاجات مؤقتة مستهلكة و لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديد، أو المصروف الكبير، أو الميراث الوفير إذا لم تؤسسه بحضورك على حب الله ومراقبته، ومعرفة ربه ونبيه وأهل بيته وسيرتهم والصالحين وانور دينه والعقيدة الصحيحة التي تؤهله لنيل الشهادة الحقيقية للدخول والقبول في الجنة،
وتكتشف مواطن الخير فيه فتتعهدها وتنميها، وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتنقيها.. أيها الآباء..
لا تعتذروا بضيق أوقاتكم فتكونوا كمن يضحك على نفسه...
.
.


فقد كان الأوائل والأواخر من المهتمين بالاستثمار الحقيقي الباقي والمثمر أبد الدهر يستثمرون في أولادهم فيفتحون قلوبهم ويحسنون تربيتهم ويورثونهم دينهم وأخلاقهم...






ولا تعتذروا فللرجال بصمات وللنساء لمسات... ولا غنى للولد عن كليهما. .
.
ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم... فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمة أجسامًا معلوفة، وأخلاقًا مهلهلة ضعيفة!! الزمان الآن صعب، وأولادنا والله مساكين يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم!! .
.
الزمان والعالم الان في تسارع عجيب غريب وكدنا لا نستطيع مجارة الكثير من الامور تقنياً وتطورا والكترونيا واصبح كل ما حولنا جارٍ بنا وبأسرنا الى الانفتاح المذموم على ويلات الغرب والشرق وتفِــد إلينا بشكل عاجل وسريع ودون سيطرة منا وتحكم امراضهم النفسية والروحية وتطورهم المتفسخ عن كل دين وحق وشرف وانسانية وآدمية وكرامة الخلق والخُلُق، بل وأكثر من ذلك أصبح البعض منا يدعوا ويجاهر بالتفسخ والانسلاخ عن الدين وجوهر الحق فيه ومنه بدعاوي مضللة ودعاوي الأنفتاح والتطور والثقافة .. .
.
.


عودوا إلى بيوتكم، واشبعوا ضمًا وقُربًا من أولادكم...
العبوا معهم، وقُصّوا عليهم قصصًا تنمي فيهم الفضائل، واستمعوا كثيرا إليهم..
اتركوا من أجلهم هواتفكم... وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم... أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم..
فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلا:
"رب اغفر لي ولوالديّ" خير لك من كل التفاهات التي شغلتك عنهم.







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو علياء على المشاركة المفيدة:
 (12-29-2018),  (12-28-2018)