عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2018   #1830



 
 عضويتي » 709
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-28-2019 (11:57 PM)
موآضيعي » 141
آبدآعاتي » 7,909
 تقييمآتي » 50471
 حاليآ في » مَآ يخُّصَّـك
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💛
تم شكري »  2,183
شكرت » 305
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » نفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond reputeنفحة عطر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

نفحة عطر غير متواجد حالياً

افتراضي



قد يرتكب الإنسان بعض المعاصي و هذه المعاصي تؤثر على النفس بشكل سلبي إن لم يستغفر الشخص و يتوب عنها ، و في هذا المقال سوف نوضح الجوانب السلبية التي تنتج عن الاستمرار في المعاصي .

تعريف المعاصي
يمكن تعريف المعاصي بأنها كل ما يخالف ما شرع به الإسلام ، و هي أيضًا كل فعل و قول يسبب غضب الله تعالى ، و المعاصي لها آثار كبيرة على الحياة و النفس ، و من آثارها العامة أنها سبب لحدوث الكوارث الطبيعية ، مثل الجفاف ، و الفيضانات ، و انقطاع المطر ، و الزلازل ، و الخسف ، و المجاعات ، و الفقر ، و قلة الثمر ، و الغرق ، و فساد البلاد ، و الرجفة ، و ازالة الأشجار ، و الآفات الكثيرة .

النتائج السلبية للمعاصي على نفس الإنسان
– يمكن أن يتوب الإنسان من المعاصي و يبتعد عنها ، و لكن الاستمرار فيها له العديد من الجوانب السلبية ، مثل : قسوة القلب ، و عدم اتعاظه و تأثره بالترغيب و الترهيب ، و يصبح القلب غير متأثر بالآيات و الأدلة ، و ذكر الجنة و النار ، كما أن المعاصي تحرم الإنسان من الانتفاع بالعلم ، و عدم استيعابه ، و الشعور بانطفاء نور القلب و يقينه .

– بالإضافة إلى أن المعاصي تتسبب في حدوث وحشة بين الله و العبد ، فلا يستشعر العبد بقرب ربه ، و لا يستطيع مناجاته ، و لا يشعر العبد بمتعة العبادات أبداً مهما فعل ، كما أن الشخص يشعر بظلمة القلب ، و الحيرة و التخبط فيه و في قراراته و اختياراته ، و ضعف القلب و وهنه ، فقد يشعر الشخص و كأنه ميت ، و مهمته فقط ضخ الدم في الجسد ، و يصبح بلا احساس .

– كما أن المعاصي تُشعر الشخص بزوال بركة العمر ، و نقصه ، و نقص بركة الحسنات ، و ضياع عمر القلب في الحسرة و الندامة ، كما تُسبب اعتياد المعاصي ، و موت إنكار القلب لها ، و المجاهرة بها مع المفاخرة بارتكابها ، فيصبح من السهل على النفس عمل المعصية ، دون الشعور بالندم ، و الذنب و التقصير ، و عدم المبالاة بغضب الله .

– تُسبب المعصية الذل ، حيث إن المعصية سبب في الذل و الخنوع ، كما أنها تسبب الران و الصدأ و الختم على القلب ، لأن المعاصي مثل النقطة السوداء ، تكبر في القلب ، حتى يصبح القلب أسود خالصاً ، و يصبح عليه مثل الغشاوة ، فيتولاه الشيطان ، و بالتالي يصبح صاحب سلطة عليه ، كما أن بالمعاصي تزول غيرة القلب و ينطفئ ، فيصبح المرء ديوثاً ، لا يغار على عرضه و محارمه .

– و المعاصي تجعل القلب لا يثور لانتهاك حرمات الله تعالى ، و لا يهتم بإهانة المؤمنين ، و لا الاعتداء على الحرمات و الأنفس و الشرف و الدين ، كما أن المعاصي تساعد على زوال الحياء ، و قلة الخجل ، فيزول الستر بين العبد و ربه ، و بين العبد و الناس فيصبح بلا أخلاق ، و بعد الاعتياد على المعاصي يجد العبد نفسه يرتكب المعاصي و يجاهر بها .

– كما أن المعاصي تساهم في زوال تعظيم الذات الإلهية ، و زوال الوقار من النفس و القلب ، و سقوط الهيبة ، و بالتالي يصبح العبد مستخفّاً به ، لا يهابه أحد ، و لا يوقره أي شخص ، كما أن المعاصي تؤدي إلى الشعور بالكآبة ، و ضنك العيش ، و عدم الشعور بالسعادة أبداً ، حتى لو اجتمعت للعبد جميع الملذات ، كما أنها تسبب ضعف الهمة ، و الشعور بالكسل الدائم ، و التراخي و التقاعس في العمل .


 توقيع : نفحة عطر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس