مرحبا بك أخي الكريم
بما أنها أتت دعوة كريمة منك
سأدلي بدلوي في هذا الخضم المتعدد الأطناب
ولكن بعيداً عن السين والجيم
وإنما سيكون الرد بشمولية الأسئلة أو عموميتها
وسابتعد قدر الإمكان عن السرد التفصيلي
وقبل ذلك اسمي فضل
على المستوى الشخصي أن يكون الإنسان بخير
وفي أحسن حال ،،، لأن الصحة هي أهم شئ
نحمد الله على ذلك
ونحن لم نعد نفرق بين السنون بالنسبة للأحداث
لتداخل الأمور مع بعضها البعض ولتغير المواقف
والمبادئ والذي كان يحدث في عشر سنوات مثلا
نجده اليوم يتكرر بسرعة لا نكاد نلتقط الأنفاس
أو نتابع المستجدات على كل الأصعدة
الجوانب الفنية والرياضية والنجوم المتلئلئة في عوالم
الفنون وما شابهها
لا أطلق عنان المتابعة لها أو إفرادها حيزاً من الأهمية
ولا اتابع مثل هذه المسائل إلا من خلال التلفزة أو إذاعة
البي بي سي وخصوصا في السيارة ،، لأنها إذاعتي المفضلة
حتى الأغاني اسمعها من خلال اليوتيوب في السيارة ايضاً
وأكاد أصل إلى حالة الإدمان لمتابعة الأحداث العالمية وخصوصا
السياسية والإقتصادية لأن هذين الشأنين هما عمودي الحياة
في كل المجتمعات
الأحداث السيئة ما أكثرها لكنني لا اتوقف عندها إلا بنظرة بصيرية
رافعا شعار أن دوام الحال من المحال،،، عندما نشعر بالمظلومية
نتسلح بالصبر وعندما نشعر بالإنتشاء نحاول الثبات على هرم السعادة
لأطول فترة ممكنه
أما الأمنيات للعام القادم
أتمنى أن ينال الوطن العربي من الرخاء والأمن بقدر ما ناله من
البكاء والعويل والجنائز في الأعوام الماضية مع أن الأمل معقود
بحبال الخيبة والخذلان
فلو أعدنا قراءة التاريخ سنجد أننا نحن العرب بالذات نقع في نفس
الأخطاء التي وقعنا بها منذ قرون وكأن التاريخ يعيد نفسه وإذا
كانت هناك من متردية ونطيحة فنحن في الصدارة ،،، هي ليست
نظرة تشاؤمية بل واقع تعكسه أخفاقات تدفعنا إلى الهوامش
وكأننا لم ننتقل بالوعي التراكمي إلا من خيمة إلى بيوت
أما الأداء على الأرض فكأن جساس لا يزال في صراع مع كليب
مع فارق التوقيت
دمت بسعادة وفرح