الموضوع: أسرار الطهارة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-05-2024
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُنت هنا » منذ 9 ساعات (07:58 PM)
موآضيعي » 4926
آبدآعاتي » 2,085,144
 تقييمآتي » 1338433
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  29,415
شكرت » 12,215
الاعجابات المتلقاة » 13708
الاعجابات المُرسلة » 5597
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » البرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي أسرار الطهارة


















أسرار الطهارة


الطهارة هي الطب الوقائي الحديث، فكيف تناول النبي هذا الموضوع وهل أشار إلى أهمية ذلك....
لقد بُعث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في زمن لم يكن أحد يهتم بالطهارة، فأمرهم بالاغتسال مرة كل أسبوع
على الأقل، بالإضافة إلى التطهّر خمس مرات باليوم لأداء الصلوات المفروضة، وبالتالي فإن النبي الأعظم
هو أول إنسان يهتم بالنظافة الشخصية وطهارة البدن والملبس وهذا ما ينادي به العلماء اليوم.
الطهارة نصف الإيمان
قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان) [رواه مسلم]. أي نصف الإيمان، يقول
العلماء إن النظافة تساهم في وقاية الإنسان من معظم الأمراض تقريباً. إن بقاء الجسم طاهراً يعني
التخلص من معظم الجراثيم والغبار التي تتعلق به وهذا يعني وقاية من أمراض عديدة أهمها أمراض الجلد
وأمراض الفم، والطهارة المستمرة للوجه والأيدي تعني تخفيض عدد الجراثيم التي تدخل عن طريق الفم
والأنف، وهذا يعني وقاية من أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز الهضمي.
النهي عن البول في الماء
من أساليب الطهارة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البول في الماء، وقد تبين إن بول الإنسان
يحوي عدداً من الجراثيم والتي تنتقل بواسطة الماء لإنسان آخر. إن البول في الماء الراكد خصوصاً يسبب انتشار
كثير من الأوبئة مثل الكوليرا والتيفوئيد وشلل الأطفال كما يحدث في أحواض السباحة العامة. ولذلك نهى النبي
عن ذلك، ليضمن لنا الحياة السعيدة الخالية من الأمراض بإذن الله تعالى.
غسل اليدين
من أساليب الطهارة النبوية غسل اليدين لدى الاستيقاظ من النوم لإزالة ما علق بهما من جراثيم
وبقايا تعرق ودهون أثناء النوم . ولذلك يؤكد العلماء اليوم على أهمية غسل الأيدي للوقاية من الأمراض
ومن هنا تتضح أهمية الحديث النبوي حيث يقول عليه الصلاة والسلام:
(إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً) [رواه البخاري ومسلم]
فمن الذي أخبر النبي الكريم بأهمية غسل الأيدي؟
الاستنجاء بعد التبول
من أساليب الطهارة الاستنجاء بعد التبول وتنظيف مكان البول جيداً. وقد ثبت الأثر الطبي الكبير لم يتبع هذه العادة
الحسنة. إن إزالة النجاسة بشكل جيد يقي الإنسان من كثير من أمراض الجهاز التناسلي وهذا ما أكده النبي الكريم
عندما أمرنا بالاستنجاء والتطهر، ويجب على المؤمن أن يغتسل كل جمعة مرة على الأقل بهدف تنظيف سطح الجلد
من الأوساخ والبكتيريا والجراثيم والفطور وبقايا التعرق. وهذا يساعد على الوقاية من أمراض الجلد وتحسين تنفس
الجلد وصيانة مساماته، فمن الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأهمية التطهر في الوقاية من الأمراض؟
تنظيف الأسنان
اكتشف العلماء أن التنظيف المنتظم للأسنان يقوي ذاكرة الإنسان، حيث يؤدي إزالة البكتريا من الفم
إلى تقوية النظام المناعي وبالتالي الوقاية من مختلف الأمراض. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال:
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [البخاري ومسلم].
هذه الحقائق تدل على أن النبي الكريم اهتم بالنظافة الشخصية ويقول العلماء إن النظافة تقي الإنسان
من كثير من الأمراض وبخاصة الأمراض المعدية ولذلك أراد لنا النبي حياة سعيدة خالية من المرض...
ألا يستحق هذا النبي الرحيم أن نتبعه في كل ما جاء به من تعاليم؟





 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ البرنس مديح آل قطب على المشاركة المفيدة:
 (01-05-2024),  (01-06-2024),  (01-05-2024)