عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-12-2024
محمد ختان غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2270
 اشراقتي ♡ » Jun 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (01:03 AM)
موآضيعي » 100
آبدآعاتي » 89,781
 تقييمآتي » 119482
 حاليآ في » المغرب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  2,055
شكرت » 2,362
الاعجابات المتلقاة » 1457
الاعجابات المُرسلة » 2083
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
Q1 رفض هيمنة البقاء للأقوى












" رفض هيمنة البقاء للأقوى"
تدور عجلة الزمن بسرعة جنونية بمضمار السباق ألا منتهي و ألا محمود بدون توقف، مليئ بإنعرجات شديدة الخطورة والإنزلاقات قد تتفاوت من حين لآخر بين المنعطفات التي توصف بالمتاهة العجيبة الغير الآمنة.
هكذا تتوالى الأيام تلف متدحرجة سائرة بوثيرة متسارعة تحمل معها شظايا متعددة لا تخطر علة البال، تتحرك بعجلة مفرطة لا ترحم كل من أتى في طريقها أو حاول إعتراض وجهة سبيلها المنشود، تخطوا حسب المعايير المعطى لها و مدى سهولة الدوران المتاح في مسالكها، معادلة صعلة تفكيكها بشتى الطرق أو تبسيطها بأسهل الحلول الممكنة و المعروفة عند العموم، فهي تجري دون توقف لا تنظر أمامها بأي حال من الأحوال و اا تهتم لمن يكون أمامها و كيف يكون وضعه، صغيرا كان آم كبيرا..غنيا أو فقيرا..رجلا آم إمرأة..كل سواسية لا تفريق و لا تفريط ولا إعتبار.
أسطورة إنبثقت منذ سنين عديدة من أول ما نزل آدم و حواء إلى الأرض حتى يومنا هذا، تحاكت ألاف الأعوام صراع الأبدي في رحلة الدنيا الفانية ، بين أجيال و أجيال حسب التطورات و المستجدات لكل واحد منهم و مدى تقدم العصور في الحداثة و التقدم الحاصل، موازين تتغير كل حين و كل فترة مع ما يسمى بالعصرنة المتجددة والتطور العلمب الطارئ و المختلف في كل المجلات و الأصعدة، حركة دؤوبة تروج لمسايرة التأقلم لسيرة الحياة الدنيوية و التي تشمل جميع المخلوقات دون استثناء.
توازن قائم على الفطرة التي بني عليها كل كائن خلال تواجده على الكرة الأرضية الموطن الفاني، كل مضبوط و مسير وفق لما حدد له من دور و طريقة العيش التي خلق من أجلها ، دائرة تحيط بالعديد من التناقضات و الإختلافات تندرج بين معطيات التواجد على سبيل الدنيا، نمط يسود كريح مرة تهيج بقوة و مرة يهدأ بسكون و مرة يشكل زوبعة ..لا يعرف أي حال سيكون عليه الغد، الملفت للنظى هو الجشع و الطمع الذي سيطر و أصاب الإنسان في الآونة الأخيرة من زيادات المتسلسلة بالأسعار في كل المواد و السلع دون إستثناء، تفاقمت بكل الأشكال و الأنواع بدون حدود أو مراعات للمستهلك، التي لم ترحم الفقير أو ذوي الدخل الضعيف و أهلكت الكاهل فوق الطاقة الراتب و رغد العيش الأسرة ، مما خلق عنه عدة مشاكل و ظواهر في صفوف المجتمع من بينها تشتت العائلات بسبب ثقل المصاريف ، كذلك إلى النزاعات بين الدائن و المديون بسبب المعاملات المادية و أوزار القوة اليومي، زيادة إلى الخلافات بين الزوج و الزوجة التي تنتهي باللجوء إلى القضاء، كذلك قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الجنون من عبأ دفتر التحملات لرب الأسرة.
آفة نتهش المجتمع و تزيد من الفوارق الإجتماعية وتفكك مصادر العيش للعديد من الناس فيعلنون الإفلاس، كما تخلق عدم التوازن بين الطبقات و التفرقة بين فئات الشعب إلى التمييز بين مستويات البشر من خلال التوسيع في رقعت الهرم، مما قد يترتب عليه ظهور أنواع من السلوكات الغريبة و الافات المحتملة داخل المجتمع و بالتالي تعم أرجاء البلاد ويكون نهاية وطن بالانقسام إلى قبائل وعشائر متناحرة.
تمت بقلم محمد ختان 17\12\2023






 توقيع : محمد ختان


رد مع اقتباس
31 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد ختان على المشاركة المفيدة:
 (منذ 3 أسابيع),  (01-13-2024),  (01-12-2024),  (01-12-2024),  (01-12-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-12-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-12-2024),  (01-12-2024),  (01-12-2024),  (01-12-2024),  (01-12-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-12-2024),  (01-13-2024),  (01-13-2024),  (01-12-2024),  (01-13-2024),  (01-12-2024),  (01-13-2024)