الموضوع
:
قصص الرسول صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
01-21-2024
#
9
عضويتي
»
201
اشراقتي ♡
»
Sep 2017
كُـنتَ هُـنا
»
منذ يوم مضى (01:51 PM)
موآضيعي
»
880
آبدآعاتي
»
174,194
تقييمآتي
»
190131
حاليآ في
»
لبنان
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الصحي♡
آلعمر
»
43سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء 😄
تم شكري
»
4,601
شكرت
»
684
الاعجابات المتلقاة
»
657
الاعجابات المُرسلة
»
231
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 10
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
كل الاوسمة: 38
أجمل قصص الرسول مع أصحابه
اسْتَوِ يَا سَوَادُ تتحدَّث هذه الواقعة عن الصحابيِّ سوادِ بن غَزِيَّةَ الأنصاريِّ يوم بدرٍ، حيث كان النَّبيُّ -عليه الصلاة والسلام- يتفقَّد المُقاتلين ويُسوِّي الصُّفوف، وكان سوادُ مُتقدِّماً خطوةً عن باقي الجُند، ممّا جعل الصَّف غير مستوٍ، فأرجعه النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى الوراء بواسطة سهمٍ بلا نصلٍ كان يحمله ويسوِّي به الصُّفوف، فقال سواد للرَّسول إنّه أوجعه ويريد أن يقتصَّ منه.[١] ولم تُغضب هذه الشَّكوى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، بل على العكس قَبِل القصاص وكشف عن بطنه وأمر سواداً بأن يأخذ حقّه فيضربه بالسَّهم كما فعل له، وإذا بسوادٍ يُقبِل على النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ويُقبِّل بطنه الشَّريفة! فعجب النَّبيُّ من فعله وسأله لِم صنع ذلك، فأخبر سوادٌ -رضي الله عنه- رسول الله أنّ وقت الحرب والقتال قد حلَّ، فأراد أن يكون آخر عهدٍ له في هذه الدنيا هو أن يمسَّ جلدُه جلدَه -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فدعا له رسول الله بالخير.[٢] وقد وردت هذه الحادثة في السنة النبوية بإسنادٍ حسنٍ؛ إذ ثبت: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عدَّلَ صفوفَ أصحابِه يومَ بدرٍ وفي يدِه قدحٌ يعدِّلُ به القومَ، فمرَّ بسوادِ بنِ غَزيَّةَ حليفَ بني عدي بنِ النَّجارِ وهو مُسْتنتِلٌ من الصفِّ، فطعن في بطنِه بالقدحِ، وقال: استوِ يا سوادُ، فقال: يا رسولَ اللهِ أوجَعْتَني، وقد بعثك اللهُ بالحقِّ والعدلِ فأقِدْني، قال: فكشف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن بطنِه وقال: استقِدْ، قال: فاعتنقَه فقبَّل بطنَه، فقال: ما حملكَ على هذا يا سوادُ، قال: يا رسولَ اللهِ، حضَر ما ترى، فأردتُ أن يكون آخرُ العهدِ بك أن يمَسَّ جلدي جلدَك، فدعا له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بخيرٍ، وقال له: استوِ يا سوادُ).[٣][١] والعبرة المُستفادة من هذه الحادثة هي تسليط الضَّوء على ضرورة ترابط وتواضع قائد الجيش مع جنوده كما فعل رسول الله -عليه السلام- مع الصَّحابي سوادٍ -رضي الله عنه-، وضرورة تحلِّي القائد بالعدل والأخلاق الحميدة؛ كالحلم، والتَّسامح، وضبط النَّفس تجاه الجنود الآخرين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نسائم الحب على المشاركة المفيدة:
(01-21-2024),
(01-21-2024)
فترة الأقامة :
2434 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1164
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
71.56 يوميا
نسائم الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نسائم الحب
البحث عن كل مشاركات نسائم الحب