هانذا
ألتقيك كل يوم
في مقهى روحي
وعلى مقربةً من أفكاري
فيأتي القلب نادلا
ليسكب لي محبتك
في كفوف وجدي
فأرتشفها بشفاة
الإشتياق
وأمضغ الصبر
لعلي أحذفك
من خيالي
لكن لا جدوى من ذلك
فكلما أمعنت في عدم
التفكير بك
يزداد غرقي
في بحر هواك
فألوذ بالهرب
بعيدا عن بحر هواك
فلا أجدني إلا
على سواحل تتيمي بك
وحدائق شجني
فتلفني أعاصير الغرام
فأنا لستُ بالمجنون
ولا المدمن للخمرة
لكني اعيش الجنون
وأترنح كالسكران
وكل ذلك،،، لأنني أدمنت
حبك
فما ألذه من إدمان
لأن إدمانه في خمّارة الوجدان
حصري
|