عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-25-2024
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (09:52 PM)
موآضيعي » 4731
آبدآعاتي » 2,042,079
 تقييمآتي » 1331146
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  28,351
شكرت » 11,666
الاعجابات المتلقاة » 12769
الاعجابات المُرسلة » 5047
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي ليث بني غالب علي بن أبي طالب-1





.









ليث بني غالب علي بن أبي طالب-1
الشيخ عبدالله محمد الطوالة

الحمدُ للهِ، لهُ الحمدُ والشكرُ أبلَغُهُ وأشمَلُهُ، ولهُ المديحُ والثناءُ أجمَلُهُ وأجزَلُهُ، ولهُ الملكُ والسلطانُ أقواهُ وأمنَعُهُ، ولهُ الخَلقُ والتدبيرُ أحسنُهُ وأحكَمُهُ، ولهُ الجمالُ والجلالُ أبهاهُ وأعظَمُهُ، ولهُ الغنى والكمالُ مُنتهاهُ ومطلَقُهُ.
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، أبدعَ الكونَ بقدرته، ودبَّرَ كلَّ شيءٍ بحكمته، وخضعَ كلُّ شيءٍ لمشيئته، ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِه ﴾ [الأنبياء:19].
وأشهدُ أن محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، ومصطفاهُ وخليلهُ، أكرمنا اللهُ ببعثتهِ، وأتمَّ به علينا نعمته، وجعل خاتمةَ الرسالات في رسالته، و﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام:124].. صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وعِترتهِ وصحابتهِ، والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ، وكلُّ من سارَ على نهجَه واتبعَ سُنَّتهُ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أمَّا بعدُ: فأوصيكم أحبابي في الله ونفسي بتقوى اللهِ تعالى، فاتقوا اللهَ ربكم، وطوبى لمن كان لنفسه ناصحًا، واجتهد ليكون كل عملِهِ صالحًا، ولوجه اللهِ تبارك وتعالى خالصًا.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].
معاشر المسلمين الكرام: لقد بعثَ اللهُ نبيَّهُ محمدًا صلى الله عليه وسلم، واصطفاه على العالمين، واختار له أصحابًا كالنجومِ، هم بنص الحديث الصحيح خير القرون، وخير جيلٍ ظهر على وجه الأرض.. ألا وإن التاريخ الإنساني كله، لم يشهد رجالًا اشتدت بالله عزائمهم، وصدقت لله نواياهم، ونذروا حياتهم لمرضاته، كما شهد لأصَحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين..
ونحن اليوم أيها الأحبة: أمامَ سيرة رجلٍ لا كالرجال، رجُلٍ فذٍّ، ومن طراز فريد، رجلٍ عظيم القدر، كريمٍ الأصل، رفيعٍ المنزلة، شجاعٍ مِقدام، بطلٍ هُمام، أسدٌ ضرغام، ذو ذكاءٍ لمّاح، وعبقريةٍ فائقة، وبديهةٍ حاضرة، رجلٍ مميز، أحبه الله عزَّ وجلَّ من فوق سبع سموات، وصرَّح النبي صلى الله عليه وسلم بحبه على الملأ، فأحبَّهُ المؤمنون جميعًا، كان آيةٍ في الشجاعة والفروسة، ما بارزًا أحدًا إلا صرعه، وما بارزهُ أحدٌ إلا هُزم.. إنه الشهيد الذي قُتِل غدرًا، أمير المؤمنين وليثُ بني غالب، أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخوه بالمؤاخاة، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم.. ولد رضي الله عنه قبل البعثة بعشر سنين، وتربى في حجر النبيّ صلى الله عليه وسلم وفي بيته.. هو أول من أسلم من الصبيان، كان يلقب حيدرة، وكنّاه النبيّ صلى الله عليه وسلم أبا تراب. رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين، وزوج فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وأبو السبطين الحسن والحسين، سيدَا شباب أهل الجنة.. وهو أول فدائي ضحى بنفسه في سبيل الله، فحين هاجر النبيّ صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة أمره أن يبيت على فراشه، وأجلَّه ثلاثة أيام ليؤدي الأمانات التي كانت عند النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى أصحابها ثم يلحق به إلى المدينة، فهاجر ماشيًا وهو ابن ثلاث عشرة سنه.. شهد رضي الله عنه الغزوات والمشاهد كلها، إلا غزوة تبوك، فقد استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم، على المدينة، وقال له: "أَما تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، غيرَ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي"، والحديث في مسلم.
كان رضي الله عنه وأرضاه غزير العلم، بليغ اللسان، حاظر البديهة، بعيد النظر، قويَّ الشخصية، عازفًا عن الدنيا، قال عنه ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما: "ما أخذتُ من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب". وقال عنه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "لم ينقل لأحدٍ من الصحابة من الفضائل ما نقل لعلي رضي الله عنه".. وفي صحيح البخاري أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أنْتَ مِنِّي وأنا مِنْكَ"، وفي الحديث الصحيح أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "لا يُحِبُّكَ إلَّا مُؤمنٌ، ولا يُبغِضُكَ إلَّا مُنافِقٌ".. وفي صحيح البخاري ومسلم، أنه ما كانَ لِعَلِيٍّ رضي الله اسْمٌ أحَبَّ إلَيْهِ مِن أبِي تُرَابٍ، وإنْ كانَ لَيَفْرَحُ به إذَا دُعِيَ بهَ، جَاءَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا في البَيْتِ، فَقَالَ: أيْنَ ابنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ: كانَ بَيْنِي وبيْنَهُ شيءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِندِي، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِإِنْسَانٍ: انْظُرْ أيْنَ هو فَجَاءَ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هو في المَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو مُضْطَجِعٌ، قدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عن شِقِّهِ فأصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُهُ عنْه وهو يقولُ: قُمْ أبَا تُرَابٍ، قُمْ أبَا تُرَابٍ".. وفي صحيح البخاري، أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ يَومَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ: أيُّهُمْ يُعْطَاهَا؟ فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ؟ فقِيلَ: هو يا رَسولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ، فأعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقالَ عَلِيٌّ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حتَّى يَكونُوا مِثْلَنَا؟ فَقالَ: انْفُذْ علَى رِسْلِكَ حتَّى تَنْزِلَ بسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليهم مِن حَقِّ اللَّهِ فِيهِ؛ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ.. وَفي صحيح مسلم، أن مَرْحَبٌ بطل اليهود وأميرهم، خَرَجَ بين الصفين فَقَالَ: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ.. شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ.. إِذَا الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ.. فَرد عليه عَلِيٌّ بقوله: أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَهْ.. كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَهْ.. أُكِيلكمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ.. فلما تبارزا ضَرَبَه عليٌّ ضربة قاضية على رَأْسَه فَقَتَلَهُ، ثُمَّ كَانَ الْفَتْحُ.
ولقد أجاد ضرار بن ضمرة الكناني في وصف علي بن أبي طالب، فقد دخلَ ضرار على معاوية رضي الله عنه زمن خلافته، فقال له يا ضرار صف لي عليا، قال أو تعفيني من ذلك يا أمير المؤمنين، قال أقسمت عليك يا ضرار لتفعلن، قال أمَّا إذا أبيت فنعم، كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقولُ فصلًا، ويحكمُ عدلًا، يتفجرُ العلمُ من جوانبه، وتنطقُ الحكمةُ على لسانه، يستوحشُ من الدنيا وزهرتها، ويأنسُ بالليل وظلمته، يُعجبهُ من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان والله غزيرُ الدمعة، طويلُ الفكرة، يقلبُ كفه، ويخاطبُ نفسه، وكان فينا كأحدِنا، يقربنا إذا أتيناه، ويُجيبنا إذا دعوناه، ونحنُ مع قربه منا، وتقريبه إيانا، لا نبتديه لعظمته، ولا نكلمهُ لهيبته، فإن تبسمَ فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يُقدِّمُ أهل الدين، ويُحبُّ المساكين، لا يَطمعُ القويُّ في باطله، ولا يأيسُ الضعيفُ من عدله، فأشهدُ بالله، لقد رأيتهُ في بعض مواقفه، وقد أرخى الليلُ سدوله، وغارت نجومه، يميلُ في محرابه، يتململُ كما يتململُ الملدوغ، وهو قابضٌ على لحيته، ويبكي بكاءَ الواله الحزين، فكأني أسمعه وهو يقول: يا ربنا يا ربنا، يتضرعُ إليه، ثم يقول للدنيا: يا دنيا! يا دنيا إليَّ تعرضت، أم لي تشوفت، هيهات هيهات، غُرّي غَيري، قد طلقتك ثلاثًا، لا رجعة لي فيك، عيشكُ حقير، ومجلسكُ يسير، وعمرك قصير، آهِ من بعد السفر، وقلة الزاد، ووحشة الطريق، قال فانهملت دموع معاوية على خديه حتى كفكفها بكمه، واختنق القوم جميعًا بالبكاء، فقال معاوية رحم الله أبا الحسن فلقد كان كذلك، فكيف جزعكم عليه يا ضرار، قال جزع من ذُبح ولدها في حجرها، فما تسكن حرارتها ولا ترقى دمعتها، ثم قام فخرج.
وفي صحيح البخاري أن أبا ذر رضي الله عنه كان يُقسم بالله أن الآية: ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾، نزلت في الستة نفر الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة.. وفي البخاري أيضًا أن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال عن تلك المبارزة: "أنَا أوَّلُ مَن يَجْثُو بيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَومَ القِيَامَةِ"..
وأما قصة قتاله ومبارزته لفارس العرب الأول عمرو بن عبد ود فهي قصةٌ مشهورة، ففي معركة الخندق، وبعد أن حاصر الْمُشْرِكُونَ المسلمين شَهْرًا، قام بعض فرسان قُرَيْشٍ ومِنْهُمْ عمرو بن عبد ود، فاختاروا مَكَانًا ضَيِّقًا مِنَ الْخَنْدَقِ، فَاقْتَحَمُوهُ، ثم دَعَوْا إِلَى الْمبارزة، وفي كتب السيرة أن عمرُو بنُ عبدِ وُدٍّ العامري نادَى يَومَ الخَندَقِ: مَن يُبارِزُ؟. فقامَ عليٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وهو مُقَنَّع في الحَديدِ فقالَ: أنا لَها يا نَبِيَّ اللَّهِ. فقالَ: إنَّه عمرٌو، اجلِسْ.. ونادَى عمرٌو من جديد: ألا رَجُلٌ يخرج إليَّ. وهو يُؤَنَبُهُم ويستفزهم ويَقولُ: أينَ جَنَّتُكُمُ التي تَزعُمونَ أنَّه مَن قُتِلَ مِنكُم دَخَلَها، أفَلا يَبرُزُ إلَيَّ رَجُل، فقامَ عليٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فقالَ: أنا يا رسولَ اللَّهِ. فقالَ: اجلِسْ. ثُمَّ إن عمرو نادَى الثَّالِثَةَ وذَكَرَ شِعرًا، فقامَ عليٌّ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ أنا أخرج له. فقالَ صلى الله عليه وسلم: يا علي إنَّه عمرٌو، قال علي: وإِن كان عَمرًا، فأنا علي، فقال الرسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأخرج له على بركة الله، فمَشَى إلَيه عليٌّ حَتَّى وقف قبالته، فقالَ له عمرٌو: مَن أنتَ؟.. قال: أنا عليٌّ بن أبي طالب. قال عمرو: ألا أسَنُّ مِنكَ يا ابنَ أخِي، فإِنِّي أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ. فقالَ عليٌّ رضي الله عنه: لَكِنَى واللهِ ما أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ. فغَضبَ عمرو فنَزَلَ وسَلَّ سَيفَه كأنَهّ شُعلَةُ نارٍ، ثُمَّ ضرب ساق فرسه فقطعها، ثم أقبَلَ نَحوَ عليٍّ والشرر يتطاير من عينيه، فثبت له عليٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فتبارزا حتى ثارَ الغبار عَجَاجًا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو حتى سمع التَّكبيرَ، فعَرَفَ أن عَليًّا قَد قَتَلَه، فكبر المسلمون.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [الأحزاب:23].







 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ البرنس مديح آل قطب على المشاركة المفيدة:
 (02-26-2024),  (03-02-2024)