عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-01-2024
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (10:03 AM)
موآضيعي » 25398
آبدآعاتي » 7,765,661
 تقييمآتي » 2357424
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  56,424
شكرت » 30,649
الاعجابات المتلقاة » 15302
الاعجابات المُرسلة » 2696
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو | الآية 60 من سورة يونس



تدبر الآية: وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو
ألا يُفكِّرُ المُفترون على الله الكذبَ بلقاءِ الله يوم القيامة، وقد جَنَوا في حقِّه هذه الجِناية؟! كم للهِ على عباده من فضل! أنزل لهم من الأرزاق ما يكفيهم، وأنزل لهم من الوحي ما يَهديهم، وحَلُم عليهم فلم يُعاجِل العاصين بالعقوبة، ولم يقطع عنهم نَواله وفضله، فكيف لا يشكرونه؟!


» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم توعدهم- سبحانه - بسوء المصير على جرأتهم وكذبهم فقال وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ....أى: هؤلاء الذين أحلوا وحرموا افتراء على الله ماذا يظنون أن الله سيفعل بهم يوم القيامة؟ أيظنون أن الله سيتركهم بدون عقاب؟ كلا إن عقابهم لشديد بسبب افترائهم عليه الكذب.
وأبهم- سبحانه - هذا العقاب للتهويل والتعظيم، حيث أباحوا لأنفسهم ما لم يأذن به الله-تبارك وتعالى-:وقال- سبحانه - وَما ظَنُّ ...
بصيغة الماضي لتحقيق الوقوع، وأكثر أحوال القيامة يعبر عنها بهذه الصيغة لهذا الغرض.
وقوله: إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ تذييل قصد به حض الناس على شكر خالقهم، واتباع شريعته فيما أحل وحرم.
أى: إن الله لذو فضل عظيم على عباده، حيث خلقهم ورزقهم، وشرع لهم ما فيه مصلحتهم ومنفعتهم، ولكن أكثرهم لا يشكرونه على هذه النعم، لأنهم يستعملونها في غير ما خلقت له.

» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرونقوله تعالى وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة ( يوم ) منصوب على الظرف ، أو بالظن ; نحو ما ظنك زيدا ; والمعنى : أيحسبون أن الله لا يؤاخذهم به .
إن الله لذو فضل على الناس أي في التأخير والإمهال .
وقيل : أراد أهل مكة حين جعلهم في حرم آمن .
( ولكن أكثرهم ) يعني الكفار ( لا يشكرون ) الله على نعمه ولا في تأخير العذاب عنهم .
وقيل : لا يشكرون لا يوحدون .



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (03-02-2024),  (03-02-2024),  (03-02-2024)