منتدى رواية عشق - عرض مشاركة واحدة

#1 03-09-2024

سموني مجنونه .... ومايدرون انه سبب جنوني

ذهبت أنا وفريق عمل برنامجنا (أسرار)الى هند
كى تحكى لنا قصتها وما جرى لها من أحداث
مؤسفه , دخلت على إثرها مستشفى للعلاج النفسى.
بدأت هند بالحديث متلعسمه , وعيناها مليئتان بالدموع
لدرجه أننا لم نقدر على تحمل الموقف , لذا أوقفنا
التصوير لبعض الوقت .
عدنا بعدها وطلبت من هند أن تحكى لنا قصتها
لنعرضها على حضراتكم ...

بدات قصتها بسيل من الدموع

انا كنت اختا لثلاثه اولاد ولدي متوفي من زمان بعييد وامي امره كالملاك لا اذكر في يوم ان شاجرت احد منا
كانت حالتنا الماديه لابس بها برغم صعوبة الحياه كنت المدلله لدي اخوتي
لم يكونو يرفضون لي طلب
اتمت دراستي الثانويه وبعد الجامعه عنا لم استطع ان اكمل تعليمي فكتفيت بالثانويه
كان وليييد بمثابة اب لي كنت دلوعته وحبيبة قلبه

لكنه تغيير جدا بعد زواجه من احلام ابنة عمي لا اعلم ماالذي غيره كانت احلام تغار مني كثير وكانني عشيقته مو اخته ورغم تغيره وبعده عني الا انني لم اساله خوفا من عدم وجود سبب لا اريد لصورته ان تهتز والسبب احلام

اعلم جيد ان احلام وراء تغيره ففضلت الابتعاد عنهم ورغم وجودهم في نفس البيت الا انني نادرا ماالتقي به

اما فارس فهو لم يكن اخ لي فقط بل كان صديقي الذي لا اخبي عنه شي ولكن للاسف كان يدرس هندسه ويسكن بالسكن الجامعي بسبب بعد بيتنا ع الجامعه

امجد يصغرني بسنه وكان اخر سنه له بالثانويه علاقتي معه عاديه لاتخلو من المشاجره
كانت حياتي جميله الين دخلت احلام فيها كانت قاسيه القلب حقوده دائما توجد مشاكل من العدم
كانت امي تتعب وتنظف وتطبخ وهي كانها ملكه ويوم اعاتب امي تقولي لا اريد لوليد ان يتضايق فهو من يصرف علينا جميعا
كرهت منزلنا بسببها
وتمنيت لو انهيت تعليمي وااشتغلت
لا اريد ان اطييل عليك سبداء قصتي
في يوم كنت قاعده انظف حوش منازلنا واذا بوليد ياتي الي ويقول لي ان صديقه عبدالله يريدني زوجه له
وقام بمدح اخلاقه وطيبه قلبه
لا اخفي عليك انني كنت احلم دائما بالحب والعشق وكان نفسي الانسان اللي ارتبط فيه اكون عشت معه اجمل قصه حب كنت اقراء قصص روميو وجليت واتخييل نفسي مكان الحبيبه
ولكني اعلم انه مستحييل فانا حتي لا اخرج فمتي سوف اجد فارس احلامي قلت له سوف استخير وارد لك خبر
قال لكي ماتريدي لكن لاتتاخري
استخرت ربي واحسست براحه وتم كل شي بفتره بسيطه
انزفيت الي بيت اهله كان لديه امه واختان واخ متزوج وكنا كلنا بنفس البيت
لا اخفي عليك تفاجات عندما رايت عبدالله كان جمييل جدا وشكله حنون وطيب لكن قلت الايام سوف تثبت طيبته
مرات الايام وكان فعلا حنونا جدا وطيب جدا جدا
ولكن لديه اخت كانت بدل احلام في بيتنا
ولكني صبرت عشان عبدالله فقد كان يستاهل ان اضحي واصبر
عشت حياه جميله
وحان وقت المعاناه
تاخر حملي هو ماتاخر بس عمتي وعمي ازعجوني وخصوصا اني تزوجت انا واخو عبدالله وزوجته حامل
قال لي عبدالله لاتزعلي من كلام امي هي تريد ان تتطمن عليا قلت له مازعلت من حقها واريد ان اطلب منك طلب
اريد ان ازور طبيبة النساء عشان ارتاح
قال طيب من عنيا ياحبيبتي

احبه بجنون احب كلمه حبيبتي منه احسها تطلع من قلبه
وفي اليوم التاني ذهبنا لدكتورة النساء
كشفت وكانت الصاعقه
قالتها بدون ان تراعي شعوري
قالت مسستحيل ان تنجبي عندك مشكله

احسست قلبي تحطم حياتي احسست اني اريد ان ارجع لليوم اللي قبله ولا اطلب اني اذهب الي دكتوره النساء واظل ع عماي
قلت له مستحييل اكييد الدكتوره دي مو فاهمه اكيد تمزح اكيد تكرهني ماادري وقتها ويش كنت اقول
كان عبدالله يحتضنني ويقول حتي لو ماتنجبي يكفينا انتي انتي حبيبتي وطفلتي الجميله
قلت له اريد ان ازور دكتوره اخري قال لكي ماتريدي كان كل همه ان يريجني
ذهبنا لها وكان ردها نفس الدكتوره الاولي
من يومها احسست اني انثي ناقصه
كنت اقضي وقتي كله ابكي وعلم اهل البيت وتغيرت معاملتهم جميعا لي
كانت ام عبدالله تخبره ان يتزوج وكانت تخبره امامي تدهورت حالتي صرت اشتري عرايس واقضي كل وقتي معاهم واغسلهم والعبهم
كانو يسموني مجنونه ومايدرون اني مجنونه في حب عبدالله
تدهورت حالتي للاسواء
وزن اهل عبدالله له اجبرووه يتزوج عليا تزوج وانا كان يزورني في غرفتي نادرا يطل يطمن عليا
ويوم علمت بحمل زوجته

جنيت اكتر صرت اصيح واضرب نفسي واغمي عليا وعندما صحيت وجدت نفسي هنا
لا اعلم كم صار لي وماذا حدث اخبرهم اني لست مجنونه كل مافي الامر اني مجنونه فيه وبحبه